نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


الجيش اللبناني يشدد قبضته علي بيروت في ظل تصاعد الأزمة وأوغلو يدعو الفرقاء الى التعقل‏




بيروت - شدد الجيش اللبناني مدعوما بالدبابات من تواجده حول المباني الحكومية في بيروت اليوم وذلك في ظل تصاعد الأزمة بين الفصائل السياسية في البلاد ،وقد شوهدت الدبابات العسكرية حول قصر الحكومة و مقر رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بوسط بيروت


شوهدت الدبابات العسكرية حول قصر الحكومة و مقر سعد الحريري
شوهدت الدبابات العسكرية حول قصر الحكومة و مقر سعد الحريري
وقال مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن هذه الخطوة تأتي بعدما أشارت رموز معارضة قريبة من حركة حزب الله إلي أن أتباعها علي استعداد للنزول للشارع وتمر لبنان حاليا بأحد أسوأ أزماتها السياسية منذ الحرب الأهلية 1975­/1990 .

وقد بدأت الأزمة السياسية عندما انهارت حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية في 12 كانون ثان/يناير الجاري بعدما انسحب النواب التابعون لحزب الله و حلفائه من الحكومة للاحتجاج علي رفض الحريري قطع العلاقات مع المحكمة التابعة للأمم المتحدة التي تحقق في مقتل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.

ودفع التوتر في لبنان دولا مثل قطر و سوريا وتركيا والمملكة العربية السعودية للتدخل في محاول لحل الأزمة التي يخشي أن تؤدي لحرب أهلية جديدة في لبنان.

وكان وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو ورئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد وصلا بيروت هذا الأسبوع لعقد مباحثات مع المسئولين اللبنانيين .

ولكن المسئولين غادرا بيروت اليوم قائلين أنهما أوقفا جهودهما للوساطة حتي يتشاورا مع قياداتهما ،وجاء في بيان لوزير الخارجية التركي ورئيس وزراء قطر "بسبب بعض التحفظات قررنا وقف جهودنا في هذا الوقت ومغادرة بيروت للتشاور مع قياداتنا".

وقد دعا وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو مختلف الافرقاء اللبنانيين الى التحلي ب"التعقل" لتفادي انزلاق لبنان الى اضطرابات جديدة، مؤكدا استعداد تركيا لاستئناف وساطتها اذا تطلب الامر ذلك.

وقال الوزير التركي في اسطنبول "اريد ان اوجه نداء الى كل القوى الموجودة في لبنان: (...) لقد عاش الشعب اللبناني اختبارات رهيبة خلال الاعوام الثلاثين الماضية (...) ينبغي هذه المرة ان يسود التعقل، وان تنتصر دولة القانون والديموقراطية".

وردا على اسئلة الصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال داود اوغلو "سلمنا الاطراف مشروع ورقة معتقدين انها تأخذ هواجس مختلف الاطراف في الاعتبار".

واضاف "بعدما لاحظنا انه يبقى هناك تحفظات، ليس عن ورقتنا بل عن العملية نفسها، عدنا الى بلدينا" ،لكن الوزير التركي ابدى استعداده لاستئناف وساطته اذا ابدى مختلف الافرقاء اللبنانيون مزيدا من الاستعداد للتفاوض.

وقال "اذا اعادوا تقييم موقفهم او تقدموا باقتراحات جديدة، فاننا مستعدون في اي وقت لاستئناف جهودنا الى جانب اصدقائنا واخواننا اللبنانيين من اجل استقرار هذا البلد". وتدارك "ولكن اضافة الى جهودنا، حان الوقت ليبدأ الاطراف اللبنانيون بالتفكير".

أ ف ب - د ب أ
الخميس 20 يناير 2011