والحجامة هي عبارة عن إخراج الدم الفاسد من مواضع معينة في الجسم عبر عمل جروح سطحية طفيفة، وهي أسلوب علاج عرفه العرب منذ قديم الزمان.
ويوجد عدد كبير من المراكز والعيادات الطبية المتخصصة بهذا النوع من العلاج في غزة، يساعدها على ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية للسكان وضعف بدائل العلاج بالطب الحديث وتدهور أوضاع المؤسسات الصحية المختصة، وفق ما يؤكد قائمون عليها.
ويقول محمود شمالي المطبب بالحجامة في أحد مراكز الطب البديل في غزة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنها تقوم على إزالة واستخراج كميات من الدم المحتوي على الشوائب التي يتم إفرازها من الجسد ومن بينها كرات الدم الهرمة للشفاء من الأمراض. ويشير شمالي، إلى أن تحديد مكان الألم يعد أول خطوات العلاج بالحجامة يتلوها تعقيمه ووضع أكواب هوائية عليه بعد إحداث جروح حتى يتسنى خروج الدم الفاسد الذي يسبب المرض. ويوضح شمالي، أن المراكز والعيادات الطبية لا تجرى تشخيصا أو تحليلا للمرض لكنها تعتمد في ذلك على ما يقدمه المريض من تقارير يكون حصل عليها في المستشفيات الرسمية. ويشترط قبل إجراء الحجامة قياس مستوى الضغط والسكري لدى المريض مع التأكد من ضرورة أنه لا يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة.
كما يستحب أن لا يتناول المريض الطعام قبل ثلاثة ساعات من إجراء عملية الحجامة والحجامة تروج كطب نبوي، وحظيت بمزيد من الانتشار بفضل انتشار عيادات يعمل فيها أطباء ومشايخ متخصصون في هذا الطب. ويمثل اللجوء إلى الحجامة في غزة بمثابة عودة للموروث المستند إلى عقائد دينية من جهة وأخرى اجتماعية مرتبطة بالفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية للسكان من جهة أخرى.
وهناك عدة طرق للعلاج بالحجامة. أما أشهرها في قطاع غزة فتقوم على شعلة توضع داخل وعاء زجاجي لإزالة الهواء وتطبق على الجلد لتجميع الدم إلى السطح ثم تتم إزالة الوعاء وعمل خدش صغير في الجلد ثم يضاف الوعاء مرة أخرى بغرض شفط الدم. وتوضع الأوعية الخاصة بالحجامة على الجلد من ثلاث إلى خمس دقائق، تستخدم بعدها مادة اسمها (بلازما) لتخرج الدم الفاسد.
وهنا توقف الحجامة ويعقم مكان الوخز جيدا ثم يمكن وضع شاش معقم وتثبيته في حالة عدم انقطاع الدم.
كما يتم دهن كميات من الزيت المعقم على مكان الجلد المحجم، وفي جميع الأحوال لا تزيد كمية الدم المحجوم على 10 إلى 15 سينتمترا. ويتوفر العلاج بالحجامة كذلك لدى عيادات قرآنية.
ويقول الشيخ أبو الحارث البراوي المطبب بالحجامة لـ(د.ب.أ)، إن الحجامة تمثل الطب القديم الحديث وقد أمر بها الدين الإسلامي نظرا لأهميتها لصحة الإنسان، مشيرا إلى أن الطب الحديث أثبت أهميتها وضرورتها لعلاج جميع الأمراض.
ويشير البراوي، إلى أن نجاعة الحجامة تعد في سهولة إجراءاتها وبساطة فكرتها التي تعتمد فيها على إحداث فرق في الضغط من داخل الجسد إلى خارجه بما يسمح بخروج الدم إلى كؤوس صممت خصيصا لهذه المهمة. وقد انتقل العلاج بالحجامة إلى العديد من المشايخ عبر مشايخ آخرين تنتشر قناعات لديهم تصل حد اليقين بأن الحجامة قادرة بالفعل على شفاء المرضى من كثير من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
والحجامة في الطب الإسلامي من أنجع طرق العلاج بحيث ينصح بمص الدم الفاسد بواسطتها لما لها من فوائد صحية ضد أكثر من 65 عرضا مرضيا، أهمها أمراض الروماتزم والسرطان والعقم وضغط الدم وآلام الظهر المزمنة والتهابات المسالك الدموية وبهذا الصدد يقول أنور الشيخ خليل، وهو أخصائي للعلاج بالحجامة في غزة، ل(د.ب.أ)، إن اللجوء إلى هذا النوع من الطب يعد من السيرة النبوية في الدين الإسلامي.
ويضيف الشيخ خليل، أن عديد الدراسات أثبتت أن للحجامة تأثير كبير وإيجابي في علاج عدة أمراض منها الصداع بأنواعه وآلام الظهر والضعف الجنسي.
ويبين أن نجاعة الحجامة تكمن في التخلص من السموم التي تتركز تحت الجلد وعندما يتم إخراج الدم فإن الجسم يتخلص من هذه السموم ما يؤدي إلى شفاء المرض.
ويعزو مرضى لجوئهم إلى الحجامة بالدرجة الأولى إلى سوء أوضاعهم الاقتصادية وتجنب تكاليف العيادات الصحية.
ويؤكد خبراء في الطب التكميلي في قطاع غزة أن الحجامة أقرتها منظمة الصحة العالمية.
ويتم اللجوء إلى الحجامة في غزة باقتناع وحماسة ملفتة كوسيلة آمنة ولا تخطئ في علاج أمراضهم في وقت عجز فيه الطلب التقليدي عن علاجهم نتيجة عدم توفر الأدوية المناسبة وتعثر المؤسسات الطبية عن أداء واجباتها . ولا توجد تأكيدات طبية حول قدرة الحجامة على علاج كل المرضى مما يعانونه غير أن التأكيد الوحيد لدى القائمين على هذا النوع من العلاج في غزة هو أن الحجامة أشفت الكثير من المرضى وساعدت في بث الحياة مجددا لأجسادهم.
غير أن هذا النوع من الطب البديل يبقي يحمل مخاطر تتعلق أبرزها في سوء التعقيم والإفراط في استخدام النار داخل كأس الهواء أو عدم الخبرة في عمل الحجامة إلى جانب خطر انتقال الأمراض المعدية نتيجة الاستعمال المتكرر لأدوات الحجامة. كما أن عمل المراكز الطبية العاملة في مثل هذا النوع من الطب البديل لا يزال يفتقر إلى نصوص تنظم آلياته من قبل الجهات الرسمية الفلسطينية.
ويوجد عدد كبير من المراكز والعيادات الطبية المتخصصة بهذا النوع من العلاج في غزة، يساعدها على ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية للسكان وضعف بدائل العلاج بالطب الحديث وتدهور أوضاع المؤسسات الصحية المختصة، وفق ما يؤكد قائمون عليها.
ويقول محمود شمالي المطبب بالحجامة في أحد مراكز الطب البديل في غزة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنها تقوم على إزالة واستخراج كميات من الدم المحتوي على الشوائب التي يتم إفرازها من الجسد ومن بينها كرات الدم الهرمة للشفاء من الأمراض. ويشير شمالي، إلى أن تحديد مكان الألم يعد أول خطوات العلاج بالحجامة يتلوها تعقيمه ووضع أكواب هوائية عليه بعد إحداث جروح حتى يتسنى خروج الدم الفاسد الذي يسبب المرض. ويوضح شمالي، أن المراكز والعيادات الطبية لا تجرى تشخيصا أو تحليلا للمرض لكنها تعتمد في ذلك على ما يقدمه المريض من تقارير يكون حصل عليها في المستشفيات الرسمية. ويشترط قبل إجراء الحجامة قياس مستوى الضغط والسكري لدى المريض مع التأكد من ضرورة أنه لا يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة.
كما يستحب أن لا يتناول المريض الطعام قبل ثلاثة ساعات من إجراء عملية الحجامة والحجامة تروج كطب نبوي، وحظيت بمزيد من الانتشار بفضل انتشار عيادات يعمل فيها أطباء ومشايخ متخصصون في هذا الطب. ويمثل اللجوء إلى الحجامة في غزة بمثابة عودة للموروث المستند إلى عقائد دينية من جهة وأخرى اجتماعية مرتبطة بالفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية للسكان من جهة أخرى.
وهناك عدة طرق للعلاج بالحجامة. أما أشهرها في قطاع غزة فتقوم على شعلة توضع داخل وعاء زجاجي لإزالة الهواء وتطبق على الجلد لتجميع الدم إلى السطح ثم تتم إزالة الوعاء وعمل خدش صغير في الجلد ثم يضاف الوعاء مرة أخرى بغرض شفط الدم. وتوضع الأوعية الخاصة بالحجامة على الجلد من ثلاث إلى خمس دقائق، تستخدم بعدها مادة اسمها (بلازما) لتخرج الدم الفاسد.
وهنا توقف الحجامة ويعقم مكان الوخز جيدا ثم يمكن وضع شاش معقم وتثبيته في حالة عدم انقطاع الدم.
كما يتم دهن كميات من الزيت المعقم على مكان الجلد المحجم، وفي جميع الأحوال لا تزيد كمية الدم المحجوم على 10 إلى 15 سينتمترا. ويتوفر العلاج بالحجامة كذلك لدى عيادات قرآنية.
ويقول الشيخ أبو الحارث البراوي المطبب بالحجامة لـ(د.ب.أ)، إن الحجامة تمثل الطب القديم الحديث وقد أمر بها الدين الإسلامي نظرا لأهميتها لصحة الإنسان، مشيرا إلى أن الطب الحديث أثبت أهميتها وضرورتها لعلاج جميع الأمراض.
ويشير البراوي، إلى أن نجاعة الحجامة تعد في سهولة إجراءاتها وبساطة فكرتها التي تعتمد فيها على إحداث فرق في الضغط من داخل الجسد إلى خارجه بما يسمح بخروج الدم إلى كؤوس صممت خصيصا لهذه المهمة. وقد انتقل العلاج بالحجامة إلى العديد من المشايخ عبر مشايخ آخرين تنتشر قناعات لديهم تصل حد اليقين بأن الحجامة قادرة بالفعل على شفاء المرضى من كثير من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
والحجامة في الطب الإسلامي من أنجع طرق العلاج بحيث ينصح بمص الدم الفاسد بواسطتها لما لها من فوائد صحية ضد أكثر من 65 عرضا مرضيا، أهمها أمراض الروماتزم والسرطان والعقم وضغط الدم وآلام الظهر المزمنة والتهابات المسالك الدموية وبهذا الصدد يقول أنور الشيخ خليل، وهو أخصائي للعلاج بالحجامة في غزة، ل(د.ب.أ)، إن اللجوء إلى هذا النوع من الطب يعد من السيرة النبوية في الدين الإسلامي.
ويضيف الشيخ خليل، أن عديد الدراسات أثبتت أن للحجامة تأثير كبير وإيجابي في علاج عدة أمراض منها الصداع بأنواعه وآلام الظهر والضعف الجنسي.
ويبين أن نجاعة الحجامة تكمن في التخلص من السموم التي تتركز تحت الجلد وعندما يتم إخراج الدم فإن الجسم يتخلص من هذه السموم ما يؤدي إلى شفاء المرض.
ويعزو مرضى لجوئهم إلى الحجامة بالدرجة الأولى إلى سوء أوضاعهم الاقتصادية وتجنب تكاليف العيادات الصحية.
ويؤكد خبراء في الطب التكميلي في قطاع غزة أن الحجامة أقرتها منظمة الصحة العالمية.
ويتم اللجوء إلى الحجامة في غزة باقتناع وحماسة ملفتة كوسيلة آمنة ولا تخطئ في علاج أمراضهم في وقت عجز فيه الطلب التقليدي عن علاجهم نتيجة عدم توفر الأدوية المناسبة وتعثر المؤسسات الطبية عن أداء واجباتها . ولا توجد تأكيدات طبية حول قدرة الحجامة على علاج كل المرضى مما يعانونه غير أن التأكيد الوحيد لدى القائمين على هذا النوع من العلاج في غزة هو أن الحجامة أشفت الكثير من المرضى وساعدت في بث الحياة مجددا لأجسادهم.
غير أن هذا النوع من الطب البديل يبقي يحمل مخاطر تتعلق أبرزها في سوء التعقيم والإفراط في استخدام النار داخل كأس الهواء أو عدم الخبرة في عمل الحجامة إلى جانب خطر انتقال الأمراض المعدية نتيجة الاستعمال المتكرر لأدوات الحجامة. كما أن عمل المراكز الطبية العاملة في مثل هذا النوع من الطب البديل لا يزال يفتقر إلى نصوص تنظم آلياته من قبل الجهات الرسمية الفلسطينية.