هتافات وشعارات معادية لقناة الجزيرة
وقالت صحيفة الجيش أمس الأحد إن السلطات المحلية في كل من محافظات أبين ولحج والضالع طالبت في رسائل وجهها محافظو المحافظات الثلاث إلى رئيس مجلس الوزراء بسرعة إغلاق مكتب الجزيرة في اليمن، وعدم الترخيص لمراسليها بالعمل أو إرسال أي تقارير وصفتها بـ"الكاذبة والمسيئة".
وأضافت الصحيفة على لسان المحافظين قولهم "إن قناة الجزيرة قد أفتقدت المصداقية والحيادية وقواعد المهنية الإعلامية وأخلاقياتها وذلك بما تبثه من أخبار وتقارير وبرامج عن اليمن معتمدة في ذلك على أساليب غير أخلاقية أو مهنية أو شريفة لاستهداف اليمن ووحدته الوطنية".
وقالوا إن "قناة الجزيرة قد تمادت إلى ما هو أبعد من نشر الأخبار المفبركة التي لا تمت للحقيقة بصلة إلى الترويج وعبر برامجها وتناولاتها عن اليمن لثقافة الكراهية والبغضاء وإثارة الفتن والعبث بالنسيج الاجتماعي للشعب اليمني.. وهي بذلك قد تخلت عن أبسط قيم المهنة وأهداف الرسالة الإعلامية المفترض بها تأديتها وذهبت إلى تشويه كل ما له صلة باليمن". حسبما أوردت الصحيفة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"الهدهد الدولية" أن السلطات اليمنية تنوي منذ وقت سابق إغلاق مكتب قناة الجزيرة في صنعاء بالفعل، ومن المقرر أن تتخذ هذه الخطوة خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعدما أزعجها تغطياتها الإخبارية للأحداث في المحافظات الجنوبية وحرب صعدة التي توقفت مؤخراً" مشيرين إلى السلطات تتحرج القيام بمثل هذا القرار بشكل مباشر لما له من تأثير على إلتزامات اليمن للمانحين الدوليين بإجراء إصلاحات سياسية ومنها تعزيز مناخات الحرية، فلجأت إلى التمهيد لاتخاذ هذا القرار بشن حملة إعلامية تهاجم القناة فيها على لسان مسؤولين محليين ومواطنون، كمحاولة لإظهار أن القرار قد اتخذ نزولاً عند رغبة الشارع اليمني وبضغوط منه واجهتها السلطة".
وفي هذا الصدد، نشر موقع الحزب الحاكم أمس موضوعاً هاجم خلاله قناة الجزيرة، ونسب ذلك إلى أبناء محافظات لحج والضالع وأبين، وقال إن أبناء تلك المحافظات وجهوا رسالة إلى بعض وسائل الإعلام "التي تعمدت الإساءة لليمنيين والتحريض ضد أمنهم واستقرارهم ووحدتهم".
واعتبروا أن قناة الجزيرة من بين تلك الوسائل والجهات الإعلامية التي ابتعدت عن الحقيقة وتخلت عن قضايا الأمة وباتت تخدم مصالح أعداء وحدة الشعوب والأمة العربية والإسلامية مما يثير الشكوك لدى الكثيرين عن عروبية هذه القناة رغم أنها تتخذ من دولة قطر الشقيقة مكان لها ومن الواضح أن سياسة هذه القناة المشبوهة كشفت عن سياساتها المخالفة لسياسة حكومة وشعب قطر الشقيق" طبقاً لما أورده موقع الحزب الحاكم.
وكان مصدر إعلامي يمني مسؤول قد هاجم السبت أيضاً "الجزيرة" على خلفية تغطيتها لأحداث الضالع التي وقعت في نفس اليوم وأدت إلى سقوط أكثر من 10 جرحى وتناقلتها مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية، غير أن المصدر اليمني لم يهاجم سوى "الجزيرة" واتهمها باستهداف اليمن ووحدته الوطنية من خلال "الأكاذيب والافتراءات المضللة وتزييف الحقائق" .
ونفى ما وصفها بـ"الأنباء الكاذبة والمختلقة عن الأوضاع في محافظتي الضالع وأبين" التي قال إن قناة الجزيرة روجت لها.
وبينما أشار المصدر الإعلامي إلى أن ما "اتخذته الأجهزة الأمنية من إجراءات سواء في محافظة الضالع أو أبين أو غيرهما من المحافظات هي إجراءات أمنية اعتيادية واحترازية ضد العناصر الخارجة على النظام والقانون". قال "للأسف لقد دأبت قناة "الجزيرة" ومنذ فترة ولأهداف تثير الكثير من التساؤل والريبة لدى كل أبناء الشعب اليمني ومشاهدي القناة على الترويج لمثل هذا الأنباء المختلقة وغيرها وتقديمها لمشاهديها بصورة مضخمة ومبالغ فيها مستعينة بصورة قديمة من الأرشيف بهدف خداع الرأي العام وتضليله".
وتابع مخاطباً القائمين على "الجزيرة" كفى إستهدافاً لليمن ووحدته الوطنية بالأكاذيب والافتراءات المضللة وتزيِّيف الحقائق وانتهاج سياسة الدس والتهيِّيج وإثارة الفتن والأحقاد وإشعال الحرائق"، لافتاً إلى أن ذلك "سيفقد "الجزيرة" مصداقيتها ويظهر عدم حّياديتها في ممارستها لعملها الإعلامي". ولم تعلق قناة "الجزيرة" بعد على الحملة اليمنية المستعرة ضدها والمضايقات التي يتعرض لها مراسلوها في اليمن
وأضافت الصحيفة على لسان المحافظين قولهم "إن قناة الجزيرة قد أفتقدت المصداقية والحيادية وقواعد المهنية الإعلامية وأخلاقياتها وذلك بما تبثه من أخبار وتقارير وبرامج عن اليمن معتمدة في ذلك على أساليب غير أخلاقية أو مهنية أو شريفة لاستهداف اليمن ووحدته الوطنية".
وقالوا إن "قناة الجزيرة قد تمادت إلى ما هو أبعد من نشر الأخبار المفبركة التي لا تمت للحقيقة بصلة إلى الترويج وعبر برامجها وتناولاتها عن اليمن لثقافة الكراهية والبغضاء وإثارة الفتن والعبث بالنسيج الاجتماعي للشعب اليمني.. وهي بذلك قد تخلت عن أبسط قيم المهنة وأهداف الرسالة الإعلامية المفترض بها تأديتها وذهبت إلى تشويه كل ما له صلة باليمن". حسبما أوردت الصحيفة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"الهدهد الدولية" أن السلطات اليمنية تنوي منذ وقت سابق إغلاق مكتب قناة الجزيرة في صنعاء بالفعل، ومن المقرر أن تتخذ هذه الخطوة خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعدما أزعجها تغطياتها الإخبارية للأحداث في المحافظات الجنوبية وحرب صعدة التي توقفت مؤخراً" مشيرين إلى السلطات تتحرج القيام بمثل هذا القرار بشكل مباشر لما له من تأثير على إلتزامات اليمن للمانحين الدوليين بإجراء إصلاحات سياسية ومنها تعزيز مناخات الحرية، فلجأت إلى التمهيد لاتخاذ هذا القرار بشن حملة إعلامية تهاجم القناة فيها على لسان مسؤولين محليين ومواطنون، كمحاولة لإظهار أن القرار قد اتخذ نزولاً عند رغبة الشارع اليمني وبضغوط منه واجهتها السلطة".
وفي هذا الصدد، نشر موقع الحزب الحاكم أمس موضوعاً هاجم خلاله قناة الجزيرة، ونسب ذلك إلى أبناء محافظات لحج والضالع وأبين، وقال إن أبناء تلك المحافظات وجهوا رسالة إلى بعض وسائل الإعلام "التي تعمدت الإساءة لليمنيين والتحريض ضد أمنهم واستقرارهم ووحدتهم".
واعتبروا أن قناة الجزيرة من بين تلك الوسائل والجهات الإعلامية التي ابتعدت عن الحقيقة وتخلت عن قضايا الأمة وباتت تخدم مصالح أعداء وحدة الشعوب والأمة العربية والإسلامية مما يثير الشكوك لدى الكثيرين عن عروبية هذه القناة رغم أنها تتخذ من دولة قطر الشقيقة مكان لها ومن الواضح أن سياسة هذه القناة المشبوهة كشفت عن سياساتها المخالفة لسياسة حكومة وشعب قطر الشقيق" طبقاً لما أورده موقع الحزب الحاكم.
وكان مصدر إعلامي يمني مسؤول قد هاجم السبت أيضاً "الجزيرة" على خلفية تغطيتها لأحداث الضالع التي وقعت في نفس اليوم وأدت إلى سقوط أكثر من 10 جرحى وتناقلتها مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية، غير أن المصدر اليمني لم يهاجم سوى "الجزيرة" واتهمها باستهداف اليمن ووحدته الوطنية من خلال "الأكاذيب والافتراءات المضللة وتزييف الحقائق" .
ونفى ما وصفها بـ"الأنباء الكاذبة والمختلقة عن الأوضاع في محافظتي الضالع وأبين" التي قال إن قناة الجزيرة روجت لها.
وبينما أشار المصدر الإعلامي إلى أن ما "اتخذته الأجهزة الأمنية من إجراءات سواء في محافظة الضالع أو أبين أو غيرهما من المحافظات هي إجراءات أمنية اعتيادية واحترازية ضد العناصر الخارجة على النظام والقانون". قال "للأسف لقد دأبت قناة "الجزيرة" ومنذ فترة ولأهداف تثير الكثير من التساؤل والريبة لدى كل أبناء الشعب اليمني ومشاهدي القناة على الترويج لمثل هذا الأنباء المختلقة وغيرها وتقديمها لمشاهديها بصورة مضخمة ومبالغ فيها مستعينة بصورة قديمة من الأرشيف بهدف خداع الرأي العام وتضليله".
وتابع مخاطباً القائمين على "الجزيرة" كفى إستهدافاً لليمن ووحدته الوطنية بالأكاذيب والافتراءات المضللة وتزيِّيف الحقائق وانتهاج سياسة الدس والتهيِّيج وإثارة الفتن والأحقاد وإشعال الحرائق"، لافتاً إلى أن ذلك "سيفقد "الجزيرة" مصداقيتها ويظهر عدم حّياديتها في ممارستها لعملها الإعلامي". ولم تعلق قناة "الجزيرة" بعد على الحملة اليمنية المستعرة ضدها والمضايقات التي يتعرض لها مراسلوها في اليمن