
عنصر من الأمن الداخلي يفكك عبو ناسفة كانت مجهزة للتفجير بإحدى الكنائس في ريف طرطوس - 6 آب 2025 (وزارة الداخلية السورية)
.
وأضاف أنه تم ضبط عبوة ناسفة كانت مُعدّة للتفجير، وأوراق كُتبت عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء.
وجاءت العملية بناء على معلومات استخباراتية وعملية رصد ومتابعة وصفتها بالدقيقة والمكثفة، ما حال دون تنفيذ المخطط، وفق عبد العال.
وذكرت أن المتهمين يتبعان لمجموعة وصفتها بـ”الخارجة عن القانون” (لم تسمها) كما نشرت صورًا تظهر تفكيك عبوة نافة وعبارات تحريضية تحمل تهديدات، وراية يستخدمها تنظيم “الدولة الإسلامية” وقالت إنهم كانوا بحوزة الخلية.
وتتزامن محاولة التفجير مع عيد “التجلي” عند أتباع الديانة المسيحية، الذي يحتفل به المسيحيون في 6 من آب، إذ تشهد عدة كنائس لمختلف الطوائف المسيحية احتفالات بهذه المناسبة الدينية.
قدس الأرشمنديت، الأب ملاطيوس شطاحي، قال لعنب بلدي حينها، إن المصلين بدؤوا بسماع صوت إطلاق رصاص من خارج الكنيسة، ثم انتقل إلى داخلها شخصان بعبوات ناسفة وفجرا نفسيهما، بينما قال المتحدث باسم الداخلية، نور الدين البابا، إن التحقيقات الأولية للحادثة، أظهرت أن من قام بالتفجير شخص واحد وليس اثنين.
وفي 23 من حزيران، أعلنت الداخلية السورية تنفيذ عملية أمنية في ريف دمشق جنوبي سوريا، ضد خلية لتنظيم “الدولة” قالت إنها مرتبطة بتفجير كنيسة “مار إلياس”.
وأسفرت العملية في مدينتي حرستا وكفر بطنا عن مقتل شخصين والقبض على خمسة عناصر آخرين بينهم متزعم الخلية، بعد اشتباكات مع الخلية.
وبحسب الداخلي، فإن أحد القتلى متورط بتسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة في حي الدويلعة بدمشق، بينما كان الآخر يتجهز لعمل “إرهابي” في أحد أحياء العاصمة.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، قال في مؤتمر صحفي حضرته عنب بلدي، في 24 من حزيران، إن متزعم الخلية التي قامت بتفجير الكنيسة شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى “أبو عماد الجميلي”، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بلقب “والي الصحراء” لدى التنظيم، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقًا حال الانتهاء من التحقيق معه.
وأضاف البابا أن وزارة الداخلية قامت بعملية أمنية محكمة أمس الاثنين بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، داهمت خلالها أوكارًا للتنظيم يوجد فيها مستودع سلاح ومتفجرات.
التنظيم لم يتبنَ العملية، لكن جماعة تدعى “سرايا أنصار السنة” تبنتها، وهي مجموعة مجهولة العدد والمكان والتبعية ظهرت بعد سقوط النظام، نفت وجود تنسيق مع التنظيم، وتتقاسم معه العداء للحكومة الجديدة، كما أن نمط التفجير يحمل بصمات وتكتيكات وعقلية التنظيم.
ولاقت الحادثة تعاطفًا محليًا ودوليًا أعقبها وقفات تضامنية، وبيانات استنكار من عدة دول وهيئات دولية.
وأضاف أنه تم ضبط عبوة ناسفة كانت مُعدّة للتفجير، وأوراق كُتبت عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء.
وجاءت العملية بناء على معلومات استخباراتية وعملية رصد ومتابعة وصفتها بالدقيقة والمكثفة، ما حال دون تنفيذ المخطط، وفق عبد العال.
وذكرت أن المتهمين يتبعان لمجموعة وصفتها بـ”الخارجة عن القانون” (لم تسمها) كما نشرت صورًا تظهر تفكيك عبوة نافة وعبارات تحريضية تحمل تهديدات، وراية يستخدمها تنظيم “الدولة الإسلامية” وقالت إنهم كانوا بحوزة الخلية.
وتتزامن محاولة التفجير مع عيد “التجلي” عند أتباع الديانة المسيحية، الذي يحتفل به المسيحيون في 6 من آب، إذ تشهد عدة كنائس لمختلف الطوائف المسيحية احتفالات بهذه المناسبة الدينية.
“مار إلياس” في الدويلعة
محاولة تفجير الكنيسة في طرطوس تعيد إلى الأذهان تفجير كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق، في 22 من حزيران الماضي، الذي أدى إلى مقتل 25 شخصًا وإصابة 63 آخرين، تبعه اتهام وزارة الداخلية السورية تنظيم “الدولة” بالوقوف وراء التفجير.قدس الأرشمنديت، الأب ملاطيوس شطاحي، قال لعنب بلدي حينها، إن المصلين بدؤوا بسماع صوت إطلاق رصاص من خارج الكنيسة، ثم انتقل إلى داخلها شخصان بعبوات ناسفة وفجرا نفسيهما، بينما قال المتحدث باسم الداخلية، نور الدين البابا، إن التحقيقات الأولية للحادثة، أظهرت أن من قام بالتفجير شخص واحد وليس اثنين.
وفي 23 من حزيران، أعلنت الداخلية السورية تنفيذ عملية أمنية في ريف دمشق جنوبي سوريا، ضد خلية لتنظيم “الدولة” قالت إنها مرتبطة بتفجير كنيسة “مار إلياس”.
وأسفرت العملية في مدينتي حرستا وكفر بطنا عن مقتل شخصين والقبض على خمسة عناصر آخرين بينهم متزعم الخلية، بعد اشتباكات مع الخلية.
وبحسب الداخلي، فإن أحد القتلى متورط بتسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة في حي الدويلعة بدمشق، بينما كان الآخر يتجهز لعمل “إرهابي” في أحد أحياء العاصمة.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، قال في مؤتمر صحفي حضرته عنب بلدي، في 24 من حزيران، إن متزعم الخلية التي قامت بتفجير الكنيسة شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى “أبو عماد الجميلي”، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بلقب “والي الصحراء” لدى التنظيم، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقًا حال الانتهاء من التحقيق معه.
وأضاف البابا أن وزارة الداخلية قامت بعملية أمنية محكمة أمس الاثنين بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، داهمت خلالها أوكارًا للتنظيم يوجد فيها مستودع سلاح ومتفجرات.
التنظيم لم يتبنَ العملية، لكن جماعة تدعى “سرايا أنصار السنة” تبنتها، وهي مجموعة مجهولة العدد والمكان والتبعية ظهرت بعد سقوط النظام، نفت وجود تنسيق مع التنظيم، وتتقاسم معه العداء للحكومة الجديدة، كما أن نمط التفجير يحمل بصمات وتكتيكات وعقلية التنظيم.
ولاقت الحادثة تعاطفًا محليًا ودوليًا أعقبها وقفات تضامنية، وبيانات استنكار من عدة دول وهيئات دولية.