نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الدنماركيون يرون في الاسلام عائقا امام قوة التماسك الاجتماعي في بلادهم





كوبنهاغن - افاد استطلاع للراي ان اغلبية الدنماركيين يرون ان الاسلام يشكل "عائقا امام قوة تماسك المجتمع الدنماركي" حتى وان كان نصفهم تقريبا يعتقدون ان نتائج الهجرة منذ ستينيات القرن الماضي كانت عموما ايجابية في البلاد


الدنماركيون ينظرون الى جرائم الشرف والزيجات القسرية كجزء من الاسلام
الدنماركيون ينظرون الى جرائم الشرف والزيجات القسرية كجزء من الاسلام
واعتبر 54% من الذين شملهم الاستطلاع ان الاسلام يطرح مشكلة تماسك اجتماعي في الدنمارك مقابل 39,9% لا يشاطرون هذا الراي و5,2% لم يبدوا رايا.

وفي نفس الوقت اعتبر نصف الدنماركيين تقريبا (49,7%) ان الهجرة منذ الستينيات وبالتالي وجود المهاجرين واللاجئين واولادهم كان ايجابيا بالنسبة للمجتمع بينما اعتبر 42,4% منهم انه كان سلبيا ولم يبد 5,9% رايا.

ونشرت صحيفة يلاندس بوستن المحافظة هذا الاستطلاع الذي اجراه معهد رامبول، بين 9 و12 اب/اغسطس على عينة من 970 شخصا.

واظهر الاستطلاع ان الذين تتجاوز اعمارهم 25 سنة يشككون في الاسلام خلافا لمن تتراوح اعمارهم بين 18 و25 سنة.

واعلن ناطق باسم مسلمي الدنمارك عمران شاه للصحيفة انه "يصعب على الناس التمييز بين الثقافة والدين وينظرون الى جرائم الشرف والزيجات القسرية كجزء من الاسلام" وبالتالي كمشكلة مطروحة في المجتمع الليبرالي الدنماركي.

وقد نشرت صحيفة ييلاندس بوستن في ايلول/سبتمبر 2005 12 رسما كاريكاتوريا للنبي محمد فاثارت في العالم الاسلامي زوبعة من الاحتجاجات ضد الدنمارك مما عزز شعور الريبة من الاسلام لدى الدنماركيين.

وفرضت الحكومة الليبرالية المحافظة التي تولت الحكم سنة 2001 بفضل حزب الشعب الدنماركي (يمين متطرف)، قيودا على سياسة الهجرة لاحتواء تدفق المهاجرين واللاجئين.

ويرى نحو 42% من الدنماركيين، حسب الاستطلاع، ان هذه السياسة مواتية بينما يرى 29,9% منهم انها متشددة جدا واعتبرها 21,4% مفرطة في الليونة.

وفي الاول من تموز/يوليو 2010 كانت الدنمارك تعد 333977 شخصا من اصل اجنبي (اي 6,0% من مجمل السكان) منهم 180706 من بلدان ليست غربية حسب المعهد الوطني للاحصائيات.

ويعتبر الاسلام الذي يمارسه نحو 200 الف شخص، ثاني ديانة في البلاد بعد الكنيسة الانجيلية اللوثرية

أ ف ب
الجمعة 20 غشت 2010