ونقلت الوكالة عن بيان للرئاسة أنه "على إثر وفاة المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، قرر رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد عبد المجيد تبون، إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام ولمدة سبعة أيام بالنسبة لمؤسسة الجيش".
وقد عين عبد المجيد تبون اللواء سعيد شنڤريحة رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة
وميز مسار حياة الفريق أحمد قايد صالح، أشواطا متعددة في التاريخ الجزائري الحديث، ليحتل الرجل الذي رحل اليوم، دائرة الضوء منذ تسريعه خروج بوتفليقة من الحكم، في الثاني من نيسان/أبريل الماضي، بعد عقدين من تسلمه السلطة.
وغداة حراك الـ 22 من شهر شباط/ فبراير الأخير، ظهرت مناشدات من الشارع للفريق بالتدخل لحسم الموقف، بعد تزايد الرفض الشعبي لاستمرار بوتفليقة، وإقرار الرئاسة خريطة طريق عارضها الشارع الجزائري. وبعد خطابات متتالية دعا صالح في موقف وصف بـ“التاريخي“، إلى إقرار ”شغور كرسي الرئاسة“ بعد طول انتظار. وغداة اجتماعين عاجلين للمجلس العسكري، وجه أحمد قايد صالح إنذاره الشهير لبوتفليقة بوجوب التنحي عن منصب الرئاسة، ليتحول القايد العسكري خلال ثمانية أشهر إلى أهم شخصية في البلاد.
وشهدت الفترة الماضية، نجاح الفريق الراحل في تمرير المرحلة الانتقالية وإنجاح خامس انتخابات رئاسية تعددية، حتى وصل عبد المجيد تبون إلى كرسي الرئاسة ولد أحمد قايد صالح في 13 من شهر يناير/كانون الثاني من عام 1940 بمنطقة عين ياقوت في محافظة باتنة (400 كم شرق العاصمة).
ترعرع صالح في ضاحية عنابة الشرقية، وقضى بدايات شبابه في محاربة الاستعمار الفرنسي، إذ التحق عام 1957، وهو بعمر الـ17 بالثورة الجزائرية، وتدرج في مختلف مناصب القيادة، وارتقى في فترة وجيزة من قائد كتيبة إلى رئيس للفيالق 21 و29 و39 لجيش التحرير الجزائري.
وبعد استقلال الجزائر في الخامس من شهر يوليو/تموز 1962، انتقل صالح إلى مجال التكوين العسكري، قبل أن يخوض بضع معارك في حرب الاستنزاف في مصر عام 1968.
وشارك صالح في دورة ”رسكلة“ في الاتحاد السوفيتي سابقا بين عامي 1969 و1971، ليحصل بعدها على شهادة تأهيل من أكاديمية ”فيستريل“.
وغداة عودته إلى مسقط رأسه، تقلد صالح بضع وظائف في الجيش الجزائري، إذ عين قائدا لكتيبة مدفعية، ثمّ قائدا للقطاع العملياتي الأوسط بالناحية العسكرية الثالثة، قبل أن يصبح قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط بالناحية العسكرية الأولى.
وفي مطلع ثمانينيات القرن الماضي، صار صالح قائدا للقطاع العملياتي الجنوبي بالناحية العسكرية الثالثة في أقصى جنوب البلاد، وجرى تعيينه نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة، فقائدا للناحية العسكرية الثالثة، ثم قائدًا للناحية العسكرية الثانية.
لعب صالح دورا في أزمة التسعينيات، حين أسهم في إيقاف المسار الانتخابي مع الجنرالات الذين أطلق عليهم مسمى ”الجانفيين“.
ويعد صالح من ”ضباط يناير 1992“ القلائل الذين رحلوا دون كتابة مذكراتهم أو شهاداتهم عن المرحلة.
وتمت ترقية صالح إلى رتبة لواء في الخامس من شهر يوليو/تموز لعام 1993، وجرى تعيينه بعد ذلك بعام قائدا للقوات البرية.
وبتاريخ الثالث من شهر أغسطس/آب لعام 2004، تم تعيين أحمد قايد صالح رئيسا لأركان الجيش الشعبي، وتقلد رتبة فريق في الخامس من شهر يوليو/تموز من عام 2006.
وفي الـ 11 من شهر سبتمبر/أيلول عام 2013، تمّ تعيين أحمد قايد صالح نائبا لوزير الدفاع، وهو منصب جرى استحداثه للمرة الأولى، مع احتفاظه بقيادة أركان الجيش، فيما احتفظ بوتفليقة بمنصب وزير الدفاع.
وحصل الفريق أحمد قايد صالح على عدة أوسمة، بينها وسام جيش التحرير الوطني، إضافة إلى وسام الجيش الوطني الشعبي، ووسام الاستحقاق العسكري، فضلا عن وسام الشرف.
وقد عين عبد المجيد تبون اللواء سعيد شنڤريحة رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة
وميز مسار حياة الفريق أحمد قايد صالح، أشواطا متعددة في التاريخ الجزائري الحديث، ليحتل الرجل الذي رحل اليوم، دائرة الضوء منذ تسريعه خروج بوتفليقة من الحكم، في الثاني من نيسان/أبريل الماضي، بعد عقدين من تسلمه السلطة.
وغداة حراك الـ 22 من شهر شباط/ فبراير الأخير، ظهرت مناشدات من الشارع للفريق بالتدخل لحسم الموقف، بعد تزايد الرفض الشعبي لاستمرار بوتفليقة، وإقرار الرئاسة خريطة طريق عارضها الشارع الجزائري. وبعد خطابات متتالية دعا صالح في موقف وصف بـ“التاريخي“، إلى إقرار ”شغور كرسي الرئاسة“ بعد طول انتظار. وغداة اجتماعين عاجلين للمجلس العسكري، وجه أحمد قايد صالح إنذاره الشهير لبوتفليقة بوجوب التنحي عن منصب الرئاسة، ليتحول القايد العسكري خلال ثمانية أشهر إلى أهم شخصية في البلاد.
وشهدت الفترة الماضية، نجاح الفريق الراحل في تمرير المرحلة الانتقالية وإنجاح خامس انتخابات رئاسية تعددية، حتى وصل عبد المجيد تبون إلى كرسي الرئاسة ولد أحمد قايد صالح في 13 من شهر يناير/كانون الثاني من عام 1940 بمنطقة عين ياقوت في محافظة باتنة (400 كم شرق العاصمة).
ترعرع صالح في ضاحية عنابة الشرقية، وقضى بدايات شبابه في محاربة الاستعمار الفرنسي، إذ التحق عام 1957، وهو بعمر الـ17 بالثورة الجزائرية، وتدرج في مختلف مناصب القيادة، وارتقى في فترة وجيزة من قائد كتيبة إلى رئيس للفيالق 21 و29 و39 لجيش التحرير الجزائري.
وبعد استقلال الجزائر في الخامس من شهر يوليو/تموز 1962، انتقل صالح إلى مجال التكوين العسكري، قبل أن يخوض بضع معارك في حرب الاستنزاف في مصر عام 1968.
وشارك صالح في دورة ”رسكلة“ في الاتحاد السوفيتي سابقا بين عامي 1969 و1971، ليحصل بعدها على شهادة تأهيل من أكاديمية ”فيستريل“.
وغداة عودته إلى مسقط رأسه، تقلد صالح بضع وظائف في الجيش الجزائري، إذ عين قائدا لكتيبة مدفعية، ثمّ قائدا للقطاع العملياتي الأوسط بالناحية العسكرية الثالثة، قبل أن يصبح قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط بالناحية العسكرية الأولى.
وفي مطلع ثمانينيات القرن الماضي، صار صالح قائدا للقطاع العملياتي الجنوبي بالناحية العسكرية الثالثة في أقصى جنوب البلاد، وجرى تعيينه نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة، فقائدا للناحية العسكرية الثالثة، ثم قائدًا للناحية العسكرية الثانية.
لعب صالح دورا في أزمة التسعينيات، حين أسهم في إيقاف المسار الانتخابي مع الجنرالات الذين أطلق عليهم مسمى ”الجانفيين“.
ويعد صالح من ”ضباط يناير 1992“ القلائل الذين رحلوا دون كتابة مذكراتهم أو شهاداتهم عن المرحلة.
وتمت ترقية صالح إلى رتبة لواء في الخامس من شهر يوليو/تموز لعام 1993، وجرى تعيينه بعد ذلك بعام قائدا للقوات البرية.
وبتاريخ الثالث من شهر أغسطس/آب لعام 2004، تم تعيين أحمد قايد صالح رئيسا لأركان الجيش الشعبي، وتقلد رتبة فريق في الخامس من شهر يوليو/تموز من عام 2006.
وفي الـ 11 من شهر سبتمبر/أيلول عام 2013، تمّ تعيين أحمد قايد صالح نائبا لوزير الدفاع، وهو منصب جرى استحداثه للمرة الأولى، مع احتفاظه بقيادة أركان الجيش، فيما احتفظ بوتفليقة بمنصب وزير الدفاع.
وحصل الفريق أحمد قايد صالح على عدة أوسمة، بينها وسام جيش التحرير الوطني، إضافة إلى وسام الجيش الوطني الشعبي، ووسام الاستحقاق العسكري، فضلا عن وسام الشرف.