نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


الرئيس اللبناني يدعو لتعزيز فكرة المواطنة ومحاربة الطائفية دون المساس بنظام المشاركة الطائفية




بيروت - قال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم إن فرصة إيجاد حل للأزمة السياسية في لبنان مازالت متاحة ، مؤكدا أن مسئولية إيجادها تقع على عاتق اللبنانيين


وأشار سليمان ، في كلمة ألقاها اليوم أمام السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد في لبنان ، إلى أن "الفرصة ما زالت متاحة أمامنا، بالرغم من التجاذب القائم، كي نثبت مقدرتنا على إدارة شئوننا بأنفسنا وأخذ الخيارات الشجاعة والحكيمة التي من شأنها أن تقودنا من جديد على دروب الاستقرار والعدالة والنمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي".

وأكد سليمان أن"المسئولية الأولى والأهم تبقى على عاتقنا نحن كلبنانيين، لاجتراح الحلول السياسية المناسبة والثبات عليها، وذلك من خلال المؤسسات ونهج الحوار الصادق والخلاق".

وشدد على ضرورة مواصلة الجهد"لتعزيز فكرة المواطنة كهدف رفيع ومحاربة الفكر الطائفي والتعصب، دون المساس بنظام المشاركة الطائفية التي اعتمدها لبنان وارتضاها منذ عام 1943 وصولا إلى التوافق على مبدأ المناصفة وخصوصا احترام ما نص عليه البند "ي" من مقدمة الدستور بأن "لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك".

ودعا سليمان إلى تحصين "وحدتنا الوطنية والدفاع عن سيادتنا وثرواتنا الطبيعية، بما في ذلك حقول النفط والغاز الواقعة قبالة سواحلنا، والعمل على فرض تنفيذ القرار 1701 في جميع مندرجاته".

كما دعا إلى مواجهة خطر الإرهاب وشبكات التجسس والعمالة" التي تسعى إسرائيل من خلالها لزرع بذور الفتنة في لبنان" لافتا إلى الاستمرار في تعزيز قدراتنا الوطنية الرادعة، والعمل على استرجاع أو تحرير ما تبقى لنا من أراض محتلة بجميع الطرق والوسائل المتاحة، بما في ذلك حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال".

وأسف سليمان لانتهاء عام 2010 على خيبة أمل كبيرة "بإمكانية تحقيق تقدّم يذكر في عملية السلام، بسبب تعنت حكومة إسرائيل ورفضها مبادرة السلام العربية وأي مبادرة أخرى تهدف لإعادة الحقوق لأصحابها الشرعيين وإيجاد حل عادل وشامل لكافة أوجه الصراع العربي­الإسرائيلي"، مؤكدا تمسك لبنان بصورة قاطعة ومشروعة بحقّ العودة للاجئين الفلسطينيين".

وكان الرئيس سليمان أجل اليوم الاستشارات النيابية التي كان من المقرر أن يجريها اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء مع الكتل البرلمانية لتسمية رئيس الوزراء الجديد.

ويأتي تأجيل الاستشارات وسط انقسام حاد بين السياسيين اللبنانيين حيث يؤيد فريق منهم عودة رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري إلى منصب الرئاسة الثالثة في لبنان، بينما يرفض فريق المعارضة عودة الحريري إلى هذا المنصب .

وبحسب الدستور، فإن رئيس الجمهورية يقوم بعد انتهاء الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها بتكليف من حاز على أكثرية الأصوات من النواب الذين يشاركون في الاستشارات بتأليف الحكومة

د ب أ
الثلاثاء 18 يناير 2011