وقد كشفت عن عملية التبادل المحتملة الاربعاء، عائلة ومحامية ايغور سوتياغين، خبير السلاح الروسي الذي يعتقد أنه تجسس لحساب الاميركيين في 2004 والمعتقل حاليا في روسيا.
وذكر محامو بعض الجواسيس الروس العشرة المفترضين الذين اعتقلوا في حزيران/يونيو في الولايات المتحدة، لصحيفة "نيويورك تايمز" ان هذا الحل الذي يمكن ان يحصل ابتداء من اليوم الخميس، هو قيد التفاوض.
ويتعين على هؤلاء اولا المثول في الساعة 14,45 (18،45 تغ) الخميس في نيويورك ليتلى عليهم قرار الاتهام، فيما فر المتهم الحادي عشر من الشرطة في قبرص.
وقد وجهت النيابة العامة في نيويورك الى العملاء الاحد عشر المفترضين، الاربعاء تهمة "التآمر بصفتهم عملاء سريين في الولايات المتحدة لحساب الاتحاد الروسي" ووجهت الى تسعة ايضا "تهمة تبييض" الاموال. ولم توجه الى اي منهم تهمة التجسس، وهي تهمة كان سيحكم عليهم بسببها بالسجن مدى الحياة.
وذكرت صحيفة "كومرسانت" نقلا عن مصادر في اجهزة الاستخبارات الروسية الخميس ان عملية التبادل قد تحصل الخميس، وان ثلاثة على الاقل من الروس محكوم عليهم بالتجسس لحساب واشنطن ولندن سيكونون جزءا من الاتفاق الى جانب سوتياغين.
وهما العميلان السابقان للاستخبارات الروسية المتهمان بالعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه)، الكسندر سيبتاشيف الذي حكم عليه في 2002 بالسجن ثماني سنوات، والكسندر زابوروجسكي الذي يمضي منذ 2003 عقوبة بالسجن 18 عاما.
من جهة اخرى، نقلت صحيفة "كومرسانت" عن ارنست تشيرني المسؤول في لجنة الدفاع عن العلماء ان عقيدا سابقا في الاستخبارات العسكرية الروسية هو سيرغي سكريبال، سيكون ايضا جزءا من عملية التبادل. وقد حكم على هذا الاخير في 2006 بالسجن 13 عاما بتهمة التجسس لحساب بريطانيا.
وكتبت "كومرسانت" من دون ذكر اي مصدر "ابتداء من اليوم، يفترض ان ينقلوا الى فيينا ومنها الى بريطانيا وبلدان اخرى. واليوم تحديدا، يمكن ان يرسل الجواسيس الذين كشف عنهم في الولايات المتحدة، الى روسيا، وقد تم جمعهم بالفعل في نيويورك".
ورفضت السلطات الروسية والاميركية الادلاء بأي تعليق، لكنهما لم تنفيا ايضا امكانية حدوث عملية تبادل.
وقد نقل سوتياغين، كما قال مقربون منه، الى موسكو من مقر اقامته المعتاد في منطقة ارخنغولسك (شمال). وكان خبير الاسلحة الذي اعلن دائما براءته وقع اعترافات تتيح الافراج عنه ومغادرته روسيا.
وتقول الصحافة الروسية ان العودة الى هذه الطريقة، هي بالنسبة الى الاميركيين والروس، الافضل لايجاد حل لهذه الفضيحة، فيما جعل الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والاميركي باراك اوباما من اعادة اطلاق علاقاتهما اولوية.
وكتبت صحيفة "فيرميا نوفوستي" الخميس "على رغم ان تبادل الجواسيس يعتبر من مخلفات الحرب الباردة (...)، فانه لا يتنافى في الحالة الحاضرة، مع اعادة اطلاق" العلاقات الروسية-الاميركية.
واضافت "بل بالعكس، فان عملية التبادل هذه اذا ما جرت ستعتبر واحدة من علامات اعادة اطلاق العلاقات".
وذكر محامو بعض الجواسيس الروس العشرة المفترضين الذين اعتقلوا في حزيران/يونيو في الولايات المتحدة، لصحيفة "نيويورك تايمز" ان هذا الحل الذي يمكن ان يحصل ابتداء من اليوم الخميس، هو قيد التفاوض.
ويتعين على هؤلاء اولا المثول في الساعة 14,45 (18،45 تغ) الخميس في نيويورك ليتلى عليهم قرار الاتهام، فيما فر المتهم الحادي عشر من الشرطة في قبرص.
وقد وجهت النيابة العامة في نيويورك الى العملاء الاحد عشر المفترضين، الاربعاء تهمة "التآمر بصفتهم عملاء سريين في الولايات المتحدة لحساب الاتحاد الروسي" ووجهت الى تسعة ايضا "تهمة تبييض" الاموال. ولم توجه الى اي منهم تهمة التجسس، وهي تهمة كان سيحكم عليهم بسببها بالسجن مدى الحياة.
وذكرت صحيفة "كومرسانت" نقلا عن مصادر في اجهزة الاستخبارات الروسية الخميس ان عملية التبادل قد تحصل الخميس، وان ثلاثة على الاقل من الروس محكوم عليهم بالتجسس لحساب واشنطن ولندن سيكونون جزءا من الاتفاق الى جانب سوتياغين.
وهما العميلان السابقان للاستخبارات الروسية المتهمان بالعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه)، الكسندر سيبتاشيف الذي حكم عليه في 2002 بالسجن ثماني سنوات، والكسندر زابوروجسكي الذي يمضي منذ 2003 عقوبة بالسجن 18 عاما.
من جهة اخرى، نقلت صحيفة "كومرسانت" عن ارنست تشيرني المسؤول في لجنة الدفاع عن العلماء ان عقيدا سابقا في الاستخبارات العسكرية الروسية هو سيرغي سكريبال، سيكون ايضا جزءا من عملية التبادل. وقد حكم على هذا الاخير في 2006 بالسجن 13 عاما بتهمة التجسس لحساب بريطانيا.
وكتبت "كومرسانت" من دون ذكر اي مصدر "ابتداء من اليوم، يفترض ان ينقلوا الى فيينا ومنها الى بريطانيا وبلدان اخرى. واليوم تحديدا، يمكن ان يرسل الجواسيس الذين كشف عنهم في الولايات المتحدة، الى روسيا، وقد تم جمعهم بالفعل في نيويورك".
ورفضت السلطات الروسية والاميركية الادلاء بأي تعليق، لكنهما لم تنفيا ايضا امكانية حدوث عملية تبادل.
وقد نقل سوتياغين، كما قال مقربون منه، الى موسكو من مقر اقامته المعتاد في منطقة ارخنغولسك (شمال). وكان خبير الاسلحة الذي اعلن دائما براءته وقع اعترافات تتيح الافراج عنه ومغادرته روسيا.
وتقول الصحافة الروسية ان العودة الى هذه الطريقة، هي بالنسبة الى الاميركيين والروس، الافضل لايجاد حل لهذه الفضيحة، فيما جعل الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والاميركي باراك اوباما من اعادة اطلاق علاقاتهما اولوية.
وكتبت صحيفة "فيرميا نوفوستي" الخميس "على رغم ان تبادل الجواسيس يعتبر من مخلفات الحرب الباردة (...)، فانه لا يتنافى في الحالة الحاضرة، مع اعادة اطلاق" العلاقات الروسية-الاميركية.
واضافت "بل بالعكس، فان عملية التبادل هذه اذا ما جرت ستعتبر واحدة من علامات اعادة اطلاق العلاقات".