نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الزهار يعتبر ما عرضه الوفد العربي في واشنطن ترهات سياسية وتنازلات مجانية




غزة - هاجم القيادي البارز في حركة حماس الفلسطينية محمود الزهار اليوم الاثنين بشدة وفد وزراء الخارجية العرب الذي وافق في واشنطن أخيرا على تبادل للأراضي ضمن اتفاق سلام نهائي مع إسرائيل.


الزهار يعتبر ما عرضه الوفد العربي في واشنطن ترهات سياسية وتنازلات مجانية
ووصف الزهار في لقاء مع طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ما عرضه الوفد الوزاري العربي في واشنطن بأنه "ترهات سياسية وتنازلات مجانية وعطاءات لمن لا يستحق".

وقال الزهار، مخاطبا أعضاء الوفد الذي ترأسته دول قطر: "نقول لهم إن كانت هذه طريقتكم ووجهتكم ونهجكم، فارفعوا أيديكم عن هذه القضية فنحن أولى وأحق بها وعلى استعداد أن نضحي من أجلها وسننتصر فيها".

وأكد أن "الثوابت الفلسطينية لا تتغير ولا تتبدل ولا تخضع للمكان والزمان وهي راسخة أقوى من رسوخ جبال فلسطين وعميقة بعمق عقيدتها وأصالة الإنسان الفلسطيني".

وقال: "نحن لا نقبل ولا نتنازل عن أرضنا ولن نمنح من لا يمثل فلسطين الإشارة للتمادي في التفريط ولن نبادل أرضنا بأرضنا فالأرض المحتلة عام 1948 هي أرضنا ولا نبادل جزءا من هذه الأرض بأراضي عام 67 فكل أرض فلسطين للفلسطيني ولن نقبل بالحلول التنازلية فهذه الأرض لن يسكنها إلا أصحابها وهذا ثابت ولن يتغير".

وأعلن الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء ووزير الخارجية القطري الاثنين الماضي، في واشنطن أن وفد الجامعة العربية أكد أن الاتفاق مع إسرائيل ينبغي أن يستند إلى حل الدولتين على أساس خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 مع إمكانية تبادل طفيف متفق عليه، مساو ومتبادل للأراضي.

وقوبل هذا الموقف بتباين في المواقف الفلسطينية، إذ قالت السلطة الفلسطينية إنه جزء من عملية تفاوضية سابقة مع إسرائيل ولا يضر بحل الدولتين ، فيما اعتبرت فصائل معارضة لهأنه تضمن تنازلات مجانية للحكومة الإسرائيلية.

د ب أ
الثلاثاء 7 ماي 2013