نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


السلطات الجزائرية تمنح قاضيا فرنسيا الضوء الاخضر لتشريح رؤوس مذبحة الرهبان




باريس - منحت السلطات الجزائرية القاضي الفرنسي مارك تريفيديك الضوء الاخضر للقيام بتشريح رؤوس رهبان تيبيرين في 2014 وذلك في اطار التحقيق في اغتيالهم في 1996، بحسب ما اعلن محامي اقارب الرهبان.


الرهبان الفرنسيون السبعة خطفوا في مارس 1996 واغتالتهم جماعه اسلاميه متشدده
الرهبان الفرنسيون السبعة خطفوا في مارس 1996 واغتالتهم جماعه اسلاميه متشدده
واضاف المحامي باتريك بودوان ان القاضي الفرنسي المتخصص في قضايا مكافحة الارهاب الذي زار في بداية الاسبوع الجزائر، لم يحصل في المقابل على الموافقة لاجراء سلسلة جلسات استماع لشهود طلبهم خلال زيارته القادمة. ويمثل الاستماع الى عشرين شاهدا وتشريح جماجم الرهبان، الامرين الاساسيين في مهمة الانابة الدولية الموجهة الى الجزائر في كانون الاول/ديسمبر 2011.
ومنحت السلطات الجزائرية تاشيرة عمل للقاضي الفرنسي الذي طلب منذ عامين زيارة للجزائر.

وقال بودوان "اسجل بارتياح ان القاضي تمكن من زيارة الجزائر وانه سيكون بامكانه استخراج الجثث وتشريح رؤوس الرهبان" مضيفا "لكني آسف لعدم امكان اجراء جلسات استماع في قضية تتعلق بوفاة رعايا فرنسيين".

وكان الرهبان الفرنسيون السبعة خطفوا ليل 26 الى 27 اذار/مارس 1996 من ديرهم المعزول قرب المدية جنوب العاصمة الجزائرية، واغتيل الرهبان واعلنت الجماعة الاسلامية المسلحة التي كان يتزعمها جمال زيتوني في 26 نيسان/ابريل مسؤوليتها عن العملية.

وعثر على رؤوس الرهبان في 30 ايار/مايو على حافة طريق جبلي لكن لم يعثر ابدا على باقي جثثهم ما ولد فرضية ان غياب الجثث هدفه اخفاء اسباب الوفاة.
وبعد ان ظل يتتبع فرضية اغتيالهم من مجموعة اسلامية، اعاد القاضي الفرنسي توجيه تحقيقه الى احتمال خطأ ارتكبه الجيش الجزائري وذلك من خلال شهادة لملحق عسكري سابق في السفارة الفرنسية بالجزائر.

وقال الملحق العسكري السابق الجنرال فرنسوا بوشوولتر انه استمع الى اقوال عسكري جزائري سابق شارك شقيقه في الهجوم ان "مروحيات من الجيش الجزائري حلقت فوق معسكر مجموعة مسلحة وفتحت النار ثم ادركت انها لم تصب فقط عناصر في المجموعة المسلحة بل ايضا رهبانا".

ا ف ب
الخميس 28 نونبر 2013