
الشيخ نمر النمر
وقالت في بيان صحفي - حصلت صحيفة الهدهد الدولية على نسخة منه- إن السلطات السعودية منعت فاطمة بنت الشيخ نمر النمر من السفر لإكمال دراستها الجامعية رغم أنها تدرس على حساب أسرتها، وذلك قبل أن تقوم باعتقال محمد الابن الوحيد للشيخ النمر قبل يومين . وأشارت إلى إن هذا الإنتهاك جاء على خلفية ملاحقة الأجهزة الأمنية الشيخ نمر النمر.
وطالبت الجمعية الحكومة السعودية بإيقاف كل أنواع المطاردة لسماحة الشيخ نمر النمر وأن تعيد لابنته فاطمة حقها المشروع بالسفر، وإطلاق محمد فوراً بدون شرط أو قيد. وقالت "إن هيئة حقوق الإنسان الحكومية مطالبة بتدخل عاجل لوقف مثل هذه الإنتهاكات كما ينص عليه نظامها الأساسي ولتبني جسرا من الثقة في عملها لدى جميع أطياف المجتمع السعودي".
وتلاحق السلطات الأمنية السعودية الشيخ الشيعي نمر باقر النمر منذ مارس الماضي، على خلفية إطلاقه تصريحات خلال خطبة جمعة هاجم فيها السلطات بسبب موقفها من أحداث البقيع بالمدينة المنورة التي شهدت صدامات بين مواطنون شيعة وقوات الأمن السعودية في مارس الماضي، واعتقل على إثر ذلك العشرات، لكن وزارة الداخلية السعودية أكدت في حينه إن حملة الاعتقالات شملت سنة وشيعة بسبب عبثهم بقبور صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتم الإفراج عنهم بموجب عفو من قبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وكان النمر قد دعا في خطبة للجمعة بمدينة العوامية محافظة القطيف شرق البلاد الشيعة إلى الاستعداد للدفاع عن مجتمعهم، وهدد النظام السعودي بالأخذ بخيار الانفصال، وقال " سندعو إلى الانفصال فكرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض".
واتهم النمر السلطات السعودية بممارسة سياسات التمييز الطائفي المنظم والممنهج والذي تمارسه السلطة السعودية منذ ما وصفه بـ"احتلالها لمنطقة الأحساء والقطيف قبل نحو قرن من الزمان".
ويتركز الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة، الغنية بالنفط، ويشكلون أغلبية السكان في هذه المنطقة، ولاسيما في القطيف والأحساء.
كما تعيش أقلية شيعية في مناطق أخرى؛ مثل المدينة المنورة، بالإضافة إلى الشيعة الإسماعليين من أبناء قبيلة "يام" في منطقة نجران، في الجنوب، الذين تتفاوت التقديرات في عددهم. فبينما يقدرهم تقرير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بنحو 100 ألف، نجد أن تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، والصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، يقدر عددهم بنحو 700 ألف.
ويشتكي شيعة السعودية من معاملتهم بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية، ويشيرون إلى التمييز الطائفي والمذهبي الذي يمارس ضدهم، وعدم مساواتهم ببقية المواطنين الآخرين. كما يدعي الشيعة أيضاً بأنهم يعانون من الشحن المذهبي الذي يمارس ضدهم من المؤسسات الدينية الرسمية؛ كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وطالبت الجمعية الحكومة السعودية بإيقاف كل أنواع المطاردة لسماحة الشيخ نمر النمر وأن تعيد لابنته فاطمة حقها المشروع بالسفر، وإطلاق محمد فوراً بدون شرط أو قيد. وقالت "إن هيئة حقوق الإنسان الحكومية مطالبة بتدخل عاجل لوقف مثل هذه الإنتهاكات كما ينص عليه نظامها الأساسي ولتبني جسرا من الثقة في عملها لدى جميع أطياف المجتمع السعودي".
وتلاحق السلطات الأمنية السعودية الشيخ الشيعي نمر باقر النمر منذ مارس الماضي، على خلفية إطلاقه تصريحات خلال خطبة جمعة هاجم فيها السلطات بسبب موقفها من أحداث البقيع بالمدينة المنورة التي شهدت صدامات بين مواطنون شيعة وقوات الأمن السعودية في مارس الماضي، واعتقل على إثر ذلك العشرات، لكن وزارة الداخلية السعودية أكدت في حينه إن حملة الاعتقالات شملت سنة وشيعة بسبب عبثهم بقبور صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتم الإفراج عنهم بموجب عفو من قبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وكان النمر قد دعا في خطبة للجمعة بمدينة العوامية محافظة القطيف شرق البلاد الشيعة إلى الاستعداد للدفاع عن مجتمعهم، وهدد النظام السعودي بالأخذ بخيار الانفصال، وقال " سندعو إلى الانفصال فكرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض".
واتهم النمر السلطات السعودية بممارسة سياسات التمييز الطائفي المنظم والممنهج والذي تمارسه السلطة السعودية منذ ما وصفه بـ"احتلالها لمنطقة الأحساء والقطيف قبل نحو قرن من الزمان".
ويتركز الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة، الغنية بالنفط، ويشكلون أغلبية السكان في هذه المنطقة، ولاسيما في القطيف والأحساء.
كما تعيش أقلية شيعية في مناطق أخرى؛ مثل المدينة المنورة، بالإضافة إلى الشيعة الإسماعليين من أبناء قبيلة "يام" في منطقة نجران، في الجنوب، الذين تتفاوت التقديرات في عددهم. فبينما يقدرهم تقرير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بنحو 100 ألف، نجد أن تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، والصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، يقدر عددهم بنحو 700 ألف.
ويشتكي شيعة السعودية من معاملتهم بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية، ويشيرون إلى التمييز الطائفي والمذهبي الذي يمارس ضدهم، وعدم مساواتهم ببقية المواطنين الآخرين. كما يدعي الشيعة أيضاً بأنهم يعانون من الشحن المذهبي الذي يمارس ضدهم من المؤسسات الدينية الرسمية؛ كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.