تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


السلطات العراقية تطرد عناصر سابقين في شركة "بلاك ووتر " من البلاد





بغداد - اعلن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني اصدار قرار بطرد 250 عنصرا كانوا يعملون في شركة بلاك ووتر الامنية الخاصة لدى مقتل 14 عراقيا على الاقل في بغداد عام 2007 وقال البولاني "اعطينا انذارا الى 250 شخصا من العاملين السابقين في شركة بلاك ووتر، الذين يعملون الان في شركات امنية متعددة لمدة سبعة ايام لمغادرة البلاد وقمنا بسحب اقاماتهم


عناصر من بلاك ووتر في العراق
عناصر من بلاك ووتر في العراق
‎ واضاف ان "امر الطرد قد صدر قبل اربعة ايام ولم يبق لديهم سوى ثلاثة ايام لمغادرة البلاد".

واكد ان "هذا الاجراء سببه الجريمة التي قاموا بها في ساحة النسور" في غرب بغداد.

واطلق عناصر شركة بلاك ووتر النار على مدنيين عراقيين في ساحة النسور في ايلول/سبتمبر 2007 خلال مهمة لوزارة الخارجية الاميركية.

ويقول الاميركيون ان 14 شخصا قتلوا في الحادث في حين يؤكد العراقيون مقتل 17 شخصا واصابة 36 آخرين بجروح.

وكانت الحكومة العراقية قررت بعد الحادث سحب الترخيص الممنوح لبلاك ووتر اكبر شركة امنية خاصة كانت تستخدمها الولايات المتحدة في العراق.

وعلى الصعيد ذاته، قرر قاض فدرالي في 31 كانون الاول/ديسمبر الماضي "اسقاط التهم" بحق خمسة موظفين سابقين في بلاك ووتر تتراوح اعمارهم بين 24 و29 عاما.

لكن نائب الرئيس الاميركي جوزف بادين اعلن خلال زيارته الاخيرة لبغداد في 23 من كانون الثاني/يناير الماضي، ان حكومته ستستانف الدعوى ضد عناصر شركة بلاك ووتر.

وقال في ختام لقائه المسؤولين العراقيين "اعلن اليوم ان حكومة الولايات المتحدة ستستانف القرار وستقوم وزارة العدل بتقديم الملف الاسبوع المقبل".

واكد ان اسقاط التهم لا يعني التبرئة

أ ف ب
الخميس 11 فبراير 2010