واضاف المسؤول قبل حفل الافتتاح بحضور مسؤولين حكوميين ومستثمرين "نفتتح المبادلات بعشر مؤسسات (..) هذا الافتتاح يعلن للعالم ان ليبيا اصبحت بلدا مستقرا تعود فيه عجلة الاقتصاد للدوران".
وسيتم قريبا فتح السوق للمستثمرين الاجانب الذين يمكنهم امتلاك ما يصل الى عشرة بالمئة من الاسهم، كما اوضح رئيس مجلس ادارة السوق المالية محمد فكرون.
وتنتمي معظم الشركات المدرجة حاليا في السوق الى القطاع المالي وخصوصا البنوك والتامين مع وجود شركة اسمنت، في السوق المالية لهذا البلد الذي يمر بمرحلة اعادة اعمار بعد نزاع مسلح استمر ثمانية اشهر.
واضاف فكرون انه من المقرر ان تدرج في السوق شركة عقارية وصندوق اسلامي في حزيران/يونيو مضيفا ان الامر سيشمل ايضا شركتي الهاتف الجوال العامتين "المدار" و"ليبيانا"
واعلن فكرون ان "كافة الشركات المدرجة في السوق المالية ستتمتع بتخفيضات ضريبية لمدة خمس سنوات".
واوضح كرود ان ليبيا "تامل في ان تتحول الى مركز مالي يربط اوروبا بافريقيا"، موضحا ان سوق طرابلس صممت على مثال سوق ابوظبي. ولهذه السوق فرع في بنغازي (شرق) وهي تامل في ان تركز نظام تداول الكتروني في الاشهر القادمة.
واغلقت السوق المالية الليبية ابوابها في نهاية شباط/فبراير 2011 بعيد انطلاق التمرد الذي انتهى الى الاطاحة بالنظام السابق وقتل معمر القذافي.
وبحسب كرود فان المقر القديم للسوق سيطرت عليه كتيبة من انصار القذافي في حزيران/يونيو وقد اضطر الموظفون لنقل الوثائق في سياراتهم الخاصة لمنع تدميرها.