
خرج نحو سبعة آلاف متظاهر الجمعة إلى شوارع مدن حمص وحلب ودير الزور ودرعا
خرج نحو سبعة آلاف متظاهر الجمعة إلى شوارع مدن حمص وحلب ودير الزور ودرعا، وذلك إلى جانب العاصمة دمشق حيث تجمع المتظاهرون في المسجد الأموي الشهير في المدينة القديمة.
وكانت تلك هي أكبر مظاهرة من نوعها تنطلق على نحو واسع النطاق، حيث تتجه رياح الانتفاضات والاضطرابات التي بدأت بتونس ثم مصر فالبحرين وليبيا، على ما يبدو إلى سورية، التي تعد من أكثر المجتمعات خضوعا لسيطرة الحكام في الشرق الأوسط.
وأخذ المتظاهرون يهتفون : "حرية حرية" .. "الله أكبر" .. "لا للفساد" .. "سلمية سلمية".
وقال شهود عيان إن خمسة متظاهرين على الأقل لقوا حتفهم في اشتباكات مع الشرطة في درعا أمس الجمعة، وجرح العشرات.
وهتف مشيعو جنازات القتلى اليوم قائلين: "نريد الحرية"، بينما حذرت قبائل في درعا من انطلاق أعمال عنف إذا لم تنسحب قوات الأمن.
وكانت وسائل الأعلام الحكومية قد لجأت إلى التعتيم بشكل كبير على الاحتجاجات الواسعة التي أصبحت تحدث بشكل يومي في دمشق وحلب ودرعا منذ الاثنين الماضي. غير أن تقارير لشهود عيان ومقاطع فيديو نشرتها مواقع المعارضة السورية وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تروي قصة أخرى.
وكان الأسد قد أدلى بتصريحات في مقابلة نادرة أجرتها معه صحيفة "وول ستريت جورنال" في كانون ثان/يناير الماضي قال فيها إن الثورات الشعبية في العالم العربي تبشر بـ "عصر جديد" في الشرق الأوسط.
واعترف الأسد بأن القادة العرب يحتاجون إلى فعل المزيد لإتاحة فرصة لتطلعات شعوبهم المتصاعدة.
غير أنه تساءل عما إذا كان ذلك سيكون عصرا جديدا نحو مزيد من الفوضى أم إلى َترسيخ الطابع المؤسسي قائلا: "النهاية لم تتضح بعد".
وخضعت سورية لحكم بشار /45 عاما/ وأبيه حافظ الأسد منذ قرابة 40 عاما. وقال في مقابلة إن سورية مستقرة وأن شعبه سوف يمنح الحكومة مزيدا من الوقت لتنفيذ الإصلاحات.
بيد أنه اعترف بأن الإصلاح السياسي في سورية لم يتحرك بالسرعة التي كان يتوقعها بعدما تولى السلطة عام 1999.
ودائما ما تخضع رموز المعارضة السورية ونشطاء حقوق الإنسان الذين ينتقدون النظام لمضايقات قوات الأمن ويتم اعتقالهم وتعذيبهم.
وقال أحد مصادر المعارضة في بيروت، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إنهم (قوات الأمن السورية) لجأوا حتى إلى استخدام المروحيات يوم الجمعة في درعا لإنزال قوات أمن وعناصر من الجيش بالقرب من المحتجين في استعراض للقوة".
وقال إن الشهود الذين كانوا حاضرين في مظاهرات درعا أمس قالوا له إنهم شاهدوا "أربع جثث على الأقل (لمتظاهرين) ملقاة في الشوارع".
ولا يطالب المتظاهرون حتى الآن بالإطاحة بنظام أسرة الأسد، لكنهم يركزون بدلا من ذلك على مطلب "الحرية" وأن "الشعب السوري لا يود العيش تحت طائلة القمع".
وأفاد مصدر المعارضة بأن الحكومة السورية سارعت بالأمس إلى إصدار بيان رسمي للمرة الأولى تبرر فيه للعالم القوة المستخدمة ضد المتظاهرين.
وأضاف أنه بالرغم من السيطرة الحكومية الصارمة، بدأت المعارضة تجد صوتا لها، وأردف: "يتم استخدام الفيسبوك وسيظل يحشد الجماهير".
وكانت تلك هي أكبر مظاهرة من نوعها تنطلق على نحو واسع النطاق، حيث تتجه رياح الانتفاضات والاضطرابات التي بدأت بتونس ثم مصر فالبحرين وليبيا، على ما يبدو إلى سورية، التي تعد من أكثر المجتمعات خضوعا لسيطرة الحكام في الشرق الأوسط.
وأخذ المتظاهرون يهتفون : "حرية حرية" .. "الله أكبر" .. "لا للفساد" .. "سلمية سلمية".
وقال شهود عيان إن خمسة متظاهرين على الأقل لقوا حتفهم في اشتباكات مع الشرطة في درعا أمس الجمعة، وجرح العشرات.
وهتف مشيعو جنازات القتلى اليوم قائلين: "نريد الحرية"، بينما حذرت قبائل في درعا من انطلاق أعمال عنف إذا لم تنسحب قوات الأمن.
وكانت وسائل الأعلام الحكومية قد لجأت إلى التعتيم بشكل كبير على الاحتجاجات الواسعة التي أصبحت تحدث بشكل يومي في دمشق وحلب ودرعا منذ الاثنين الماضي. غير أن تقارير لشهود عيان ومقاطع فيديو نشرتها مواقع المعارضة السورية وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تروي قصة أخرى.
وكان الأسد قد أدلى بتصريحات في مقابلة نادرة أجرتها معه صحيفة "وول ستريت جورنال" في كانون ثان/يناير الماضي قال فيها إن الثورات الشعبية في العالم العربي تبشر بـ "عصر جديد" في الشرق الأوسط.
واعترف الأسد بأن القادة العرب يحتاجون إلى فعل المزيد لإتاحة فرصة لتطلعات شعوبهم المتصاعدة.
غير أنه تساءل عما إذا كان ذلك سيكون عصرا جديدا نحو مزيد من الفوضى أم إلى َترسيخ الطابع المؤسسي قائلا: "النهاية لم تتضح بعد".
وخضعت سورية لحكم بشار /45 عاما/ وأبيه حافظ الأسد منذ قرابة 40 عاما. وقال في مقابلة إن سورية مستقرة وأن شعبه سوف يمنح الحكومة مزيدا من الوقت لتنفيذ الإصلاحات.
بيد أنه اعترف بأن الإصلاح السياسي في سورية لم يتحرك بالسرعة التي كان يتوقعها بعدما تولى السلطة عام 1999.
ودائما ما تخضع رموز المعارضة السورية ونشطاء حقوق الإنسان الذين ينتقدون النظام لمضايقات قوات الأمن ويتم اعتقالهم وتعذيبهم.
وقال أحد مصادر المعارضة في بيروت، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إنهم (قوات الأمن السورية) لجأوا حتى إلى استخدام المروحيات يوم الجمعة في درعا لإنزال قوات أمن وعناصر من الجيش بالقرب من المحتجين في استعراض للقوة".
وقال إن الشهود الذين كانوا حاضرين في مظاهرات درعا أمس قالوا له إنهم شاهدوا "أربع جثث على الأقل (لمتظاهرين) ملقاة في الشوارع".
ولا يطالب المتظاهرون حتى الآن بالإطاحة بنظام أسرة الأسد، لكنهم يركزون بدلا من ذلك على مطلب "الحرية" وأن "الشعب السوري لا يود العيش تحت طائلة القمع".
وأفاد مصدر المعارضة بأن الحكومة السورية سارعت بالأمس إلى إصدار بيان رسمي للمرة الأولى تبرر فيه للعالم القوة المستخدمة ضد المتظاهرين.
وأضاف أنه بالرغم من السيطرة الحكومية الصارمة، بدأت المعارضة تجد صوتا لها، وأردف: "يتم استخدام الفيسبوك وسيظل يحشد الجماهير".