
العالم الايراني شهرام أميري
وكان شهرام أميري ، الذي عمل لصالح منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، قد فقد أثناء أدائه العمرة في حزيران/يونيو العام الماضي.
وقالت إيران إن لديها أدلة بأن أميري اختطف وسلم إلى الأمريكيين من قبل السعوديين ثم وضع في سجن أمريكي.
وتنفي السعودية والولايات المتحدة هذا الاتهام.
وكانت وكالة مهر الإيرانية للأنباء قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن الخبير الإيراني الذي خطفته الولايات المتحدة وصل قبل ساعات إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن وطلب من المسئولين أن يسهلوا له سريعا العودة إلى طهران.
وكان أميري قد تحدث في تسجيل مصور وصل بطرق خاصة إلى الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية في الخامس من نيسان/أبريل الماضي عن ظروف اختطافه ووضعه الحالي.
وأوضح أميري في تلك الوثيقة المصورة ، التي عرضها تلفزيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمرات عديدة ، أنه "في مدينة توسان في ولاية أريزونا الأمريكية وأنه اختطف في الثالث من حزيران/يونيو 2009 بالمدينة المنورة خلال عملية مشتركة نفذتها فرق اغتيالات تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية(سي.آي. إيه) والاستخبارات السعودية".
وذكرت وكالة مهر أن مصدرا مطلعا بوزارة الخارجية الإيرانية أكد وجود أميري في مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن.
وأوضح المصدر ، في تصريح خاص لمهر ، أنه "تأكد لدينا وجود شهرام أميري في مكتب رعاية مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية بواشطن من خلال الاتصالات الحاصلة بين المكتب ومسئولين في وزارة الخارجية".
وأشار المصدر إلى أن وزارة الخارجية تتابع هذا القضية وسيتم قريبا الإعلان عن مزيد من المعلومات حول هذه القضية والخطوات التي ستتخذ بهذا الشأن.
ولا ترتبط إيران والولايات المتحدة بأي علاقات دبلوماسية على مدى أكثر من ثلاثة عقود وتمثل سفارتا سويسرا في طهران وباكستان في واشنطن مصالحهما الدبلوماسية.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بسوء استخدام مشروعاتها النووية السلمية لأغراض عسكرية وأنها تسعى سرا لصنع أسلحة نووية لكن إيران دائما ما تنفي ذلك
وقالت إيران إن لديها أدلة بأن أميري اختطف وسلم إلى الأمريكيين من قبل السعوديين ثم وضع في سجن أمريكي.
وتنفي السعودية والولايات المتحدة هذا الاتهام.
وكانت وكالة مهر الإيرانية للأنباء قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن الخبير الإيراني الذي خطفته الولايات المتحدة وصل قبل ساعات إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن وطلب من المسئولين أن يسهلوا له سريعا العودة إلى طهران.
وكان أميري قد تحدث في تسجيل مصور وصل بطرق خاصة إلى الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية في الخامس من نيسان/أبريل الماضي عن ظروف اختطافه ووضعه الحالي.
وأوضح أميري في تلك الوثيقة المصورة ، التي عرضها تلفزيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمرات عديدة ، أنه "في مدينة توسان في ولاية أريزونا الأمريكية وأنه اختطف في الثالث من حزيران/يونيو 2009 بالمدينة المنورة خلال عملية مشتركة نفذتها فرق اغتيالات تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية(سي.آي. إيه) والاستخبارات السعودية".
وذكرت وكالة مهر أن مصدرا مطلعا بوزارة الخارجية الإيرانية أكد وجود أميري في مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن.
وأوضح المصدر ، في تصريح خاص لمهر ، أنه "تأكد لدينا وجود شهرام أميري في مكتب رعاية مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية بواشطن من خلال الاتصالات الحاصلة بين المكتب ومسئولين في وزارة الخارجية".
وأشار المصدر إلى أن وزارة الخارجية تتابع هذا القضية وسيتم قريبا الإعلان عن مزيد من المعلومات حول هذه القضية والخطوات التي ستتخذ بهذا الشأن.
ولا ترتبط إيران والولايات المتحدة بأي علاقات دبلوماسية على مدى أكثر من ثلاثة عقود وتمثل سفارتا سويسرا في طهران وباكستان في واشنطن مصالحهما الدبلوماسية.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بسوء استخدام مشروعاتها النووية السلمية لأغراض عسكرية وأنها تسعى سرا لصنع أسلحة نووية لكن إيران دائما ما تنفي ذلك