و أوضحت الباحثة في معهد الدراسات السياسية الدولية (ISPI)، أنّاليزا بيرتيغيللا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الجمعة، أن أمريكا تقول في “الرسالة لإيران، نحن مستعدون للتفاوض، لكن لا يمكنك الاعتقاد بأن بإمكانك مهاجمة قواعدنا”، كما “أننا نريد الحصول منكم على المزيد”.
وذكرت أنه “في الوقت نفسه، طمأنت أمريكا الحلفاء، في دول الخليج بشكل خاص، إذ تقول لهم: لا تقلقوا، نحن مستعدون لكبح تحرك الإيرانيين في المنطقة، ولن نطلق يد إيران كما فعل أوباما”، مبينة أن “هذه هي الأهمية السياسية للغارات الأمريكية التي شنت الليلة الماضية في شرق سورية، وهي الأولى منذ أن تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة”.
وأشارت الباحثة السياسية أنه “رسميا، تمثل الغارات انتقاماً من الهجمات الصاروخية على القاعدة الأمريكية قرب أربيل في العراق، والتي راح ضحيتها مقاول أميركي ومدني عراقي”، لكن “المعطيات ذات الصلة الأكبر هي أن بين إيران والولايات المتحدة قضية كبرى معلقة”، وهي “عودة الولايات المتحدة إلى (JCPOA)”، أي الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، مع طهران التي تضغط للإسراع وتقول إنها لن تتراجع خطوة إلى الوراء ما دامت العقوبات سارية”.
ومع ذلك، فقد ذكرت بيرتيغيللا، أن في الولايات المتحدة هناك “مأزق داخلي”. فبالإضافة إلى “الوقت الطبيعي لوضع السياسة، بعد أن تولى بايدن السلطة قبل شهر”، هناك “تباين آراء في الإدارة الأمريكية نفسها، بين من يعتقد أنه سيكون من المؤسف رفع العقوبات” دون الحصول على المزيد من إيران على أرض الواقع”.
وذكرت أنه “في الوقت نفسه، طمأنت أمريكا الحلفاء، في دول الخليج بشكل خاص، إذ تقول لهم: لا تقلقوا، نحن مستعدون لكبح تحرك الإيرانيين في المنطقة، ولن نطلق يد إيران كما فعل أوباما”، مبينة أن “هذه هي الأهمية السياسية للغارات الأمريكية التي شنت الليلة الماضية في شرق سورية، وهي الأولى منذ أن تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة”.
وأشارت الباحثة السياسية أنه “رسميا، تمثل الغارات انتقاماً من الهجمات الصاروخية على القاعدة الأمريكية قرب أربيل في العراق، والتي راح ضحيتها مقاول أميركي ومدني عراقي”، لكن “المعطيات ذات الصلة الأكبر هي أن بين إيران والولايات المتحدة قضية كبرى معلقة”، وهي “عودة الولايات المتحدة إلى (JCPOA)”، أي الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، مع طهران التي تضغط للإسراع وتقول إنها لن تتراجع خطوة إلى الوراء ما دامت العقوبات سارية”.
ومع ذلك، فقد ذكرت بيرتيغيللا، أن في الولايات المتحدة هناك “مأزق داخلي”. فبالإضافة إلى “الوقت الطبيعي لوضع السياسة، بعد أن تولى بايدن السلطة قبل شهر”، هناك “تباين آراء في الإدارة الأمريكية نفسها، بين من يعتقد أنه سيكون من المؤسف رفع العقوبات” دون الحصول على المزيد من إيران على أرض الواقع”.