وفي حديثه مع صحفيين خلال لقاء جرى أمس على هامش فعاليات يوبيل المؤثرين في روما، تساءل المسؤول الفاتيكاني: “لماذا يرى البعض أن هذا القرار سابق لأوانه؟”.
ووفق ما نقل عنه موقع أخبار الفاتيكان، شدد الكاردينال بارولين على ضرورة أن يمر الحلّ “عبر الحوار المباشر بين الطرفين المعنيين، في إطار السعي المشترك إلى بلوغ حل الدولتين”.
ولكنه أكد أن المسألة لن تكون سهلة نظراً إلى الأوضاع الراهنة اليوم في الضفة الغربية أيضا، في إشارة إلى استمرار سياسة الاستطيان في الأراضي الفلسطينية.
وقال: “هذا الأمر لا يسهل إمكانية قيام الدولة الفلسطينية من وجهة النظر البراغماتية”.
وفي سياق متصل، أعرب مين سر دولة حاضرة الفاتيكان عن تمنياته بأن يُعطي المؤتمر الدولي الرفيع المستوى المنعقد في نيويورك بهدف البحث عن تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين “بعض الثمار”.
وكان الكرسي الرسولي وقع قبل ربع قرن مضى على أول اتفاق أساسي مع منظمة التحرير الفلسطينية، عقبه الاتفاق الشامل مع دولة فلسطين مطلع عام 2016