نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


الفاو: الجائعون في العالم تجاوزوا المليار ولابد من مضاعفة انتاج اللحوم لمكافحة الجوع والفقر






روما - قالت منظمة الاغذية والزراعة (فاو) في تقريرها السنوي انه تتعين مضاعفة الانتاج العالمي من اللحوم بحلول 2050 ليبلغ 463 مليون طن كي يلبي الحاجات العالمية المتزايدة وهو ما يستدعي استثمارات هامة في تربية المواشي واعلنت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة ان "تلبية الطلب المتزايد تقتضي رفع الانتاج العالمي السنوي من اللحوم من 228 مليون طنا الى 463 مليون طن بحلول 2050


أكد مدير الفاو أن قطاع تربية المواشي يوفر لقمة العيش لنحو مليار شخص
أكد مدير الفاو أن قطاع تربية المواشي يوفر لقمة العيش لنحو مليار شخص
واضافت المنظمة انه "من الضروري القيام باستثمارات عاجلة كي يلبي قطاع تربية الماشية في العالم الطلب المتزايد على المنتوجات الحيوانية والمساهمة في الوقت نفسه في خفض الفقر والامن الغذائي وصيانة البيئة والصحة البشرية".

واكد مدير عام الفاو جاك ديوف لدى تقديمه التقرير ان "تربية الماشية قطاع اساسي في مكافحتنا الجوع والفقر. ان هذا القطاع يمثل 40% من الانتاج الزراعي ويوفر لقمة العيش لنحو مليار شخص كما يمثل احد الجوانب الاكثر حيوية والاسرع في تنمية الزراعة بشكل عام".

واعلنت الفاو سنة 2009 ان عدد الذين يعانون من الجوع قد تجاوز المليار نسمة اي سدس العدد الحالي من سكان الارض.

وحذرت المنظمة في تقريرها من انه "على العديد من صغار مربيي الماشية رفع عدة تحديات ليبقوا قادرين على المنافسة في وجه انظمة الانتاج الكبرى" واوصت بدعم هؤلاء الصغار من مربيي الماشية "كي يتمكنوا في الوقت نفسه من الاستفادة من الامكانيات التي يمنحها القطاع الذي يشهد حاليا نمو كبيرا وادارة المخاطر المترتبة عن المنافسة المتزايدة".

كذلك شدد التقرير على ضرورة "تعزيز فعالية استخدام الموارد الطبيعية في ذلك القطاع وخفض تأثير الانتاج الحيواني على البيئة".

واكد ان "الهدف يتمثل في السهر على ان لا يكون استمرار نمو هذا الانتاج مضرا بالانظمة البيئية والتنوع البيئي والاراضي والموارد الغابية وكميات المياه ولا يساهم في التغيرات المناخية".

واعتبرت الفاو ان "من شان تنمية التكنولوجيات الجديدة ان تساعد القطاع على استغلال امكانياته بالمساهمة في تخفيف التغيرات المناخية وبتوفير قدرات المراقبة والاشارة والتحقق من انبعاثات غاز الدفيئة المترتبة عن تربية المواشي".

وكانت الفاو اعلنت في خريف 2009 ان توفير الغذاء للعالم سنة 2050، عندما يبلغ اجمالي عدد السكان حوالى 9,1 مليارات نسمة، تقتضي ان تزيد الزراعة في انتاجها بنحو 70% وذلك باستثمار نحو 83 مليار دولار سنويا.

واضافت المنظمة انه "من الضروري القيام باستثمارات عاجلة كي يلبي قطاع تربية الماشية في العالم الطلب المتزايد على المنتوجات الحيوانية والمساهمة في الوقت نفسه في خفض الفقر والامن الغذائي وصيانة البيئة والصحة البشرية".

واكد مدير عام الفاو جاك ديوف لدى تقديمه التقرير ان "تربية الماشية قطاع اساسي في مكافحتنا الجوع والفقر. ان هذا القطاع يمثل 40% من الانتاج الزراعي ويوفر لقمة العيش لنحو مليار شخص كما يمثل احد الجوانب الاكثر حيوية والاسرع في تنمية الزراعة بشكل عام".

واعلنت الفاو سنة 2009 ان عدد الذين يعانون من الجوع قد تجاوز المليار نسمة اي سدس العدد الحالي من سكان الارض.

وحذرت المنظمة في تقريرها من انه "على العديد من صغار مربيي الماشية رفع عدة تحديات ليبقوا قادرين على المنافسة في وجه انظمة الانتاج الكبرى" واوصت بدعم هؤلاء الصغار من مربيي الماشية "كي يتمكنوا في الوقت نفسه من الاستفادة من الامكانيات التي يمنحها القطاع الذي يشهد حاليا نمو كبيرا وادارة المخاطر المترتبة عن المنافسة المتزايدة".

كذلك شدد التقرير على ضرورة "تعزيز فعالية استخدام الموارد الطبيعية في ذلك القطاع وخفض تأثير الانتاج الحيواني على البيئة".

واكد ان "الهدف يتمثل في السهر على ان لا يكون استمرار نمو هذا الانتاج مضرا بالانظمة البيئية والتنوع البيئي والاراضي والموارد الغابية وكميات المياه ولا يساهم في التغيرات المناخية".

واعتبرت الفاو ان "من شان تنمية التكنولوجيات الجديدة ان تساعد القطاع على استغلال امكانياته بالمساهمة في تخفيف التغيرات المناخية وبتوفير قدرات المراقبة والاشارة والتحقق من انبعاثات غاز الدفيئة المترتبة عن تربية المواشي".

وكانت الفاو اعلنت في خريف 2009 ان توفير الغذاء للعالم سنة 2050، عندما يبلغ اجمالي عدد السكان حوالى 9,1 مليارات نسمة، تقتضي ان تزيد الزراعة في انتاجها بنحو 70% وذلك باستثمار نحو 83 مليار دولار سنويا

أ ف ب
الخميس 18 فبراير 2010