نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الفساد والافتقار للعدالة محلياً ودولياً يدفع الأفغان للانضمام للمتمردين





كابول - قالت هيئة بحثية اليوم إن عدم تطبيق الحكومة الأفغانية و المجتمع الدولي للعدالة يؤدي لتعزيز التمرد الذي تقوده طالبان ويفرض "خطورة استراتيجية ".


التقرير حمل عنوان لا يوجد طريق مختصر للاستقرار
التقرير حمل عنوان لا يوجد طريق مختصر للاستقرار
وكشف التقرير الذي أصدرته هيئة "شاثام هاوس" التي تتخذ من لندن مقرا لها بالوثائق أن استيلاء الشخصيات ذات النفوذ علي الأراضي والتهميش السياسي الذي يعاني منه القبليين والخصوم السياسيين و الاحتجاز القسري دفع الأفغان للانضمام للمسلحين.

وأكد التقرير الذي صدر قبل خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتوقع اليوم بشأن مراجعة استراتيجية واشنطن فيما يتعلق بالحرب في أفغانستان أن "أي استراتيجية تهدف لإيجاد استقرار طويل المدي في أفغانستان يجب أن تضع العدالة كمحور رئيسى لها".

وكان أوباما قد أرسل 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان هذا العام ليبلغ بذلك عدد القوات الأجنبية 150 ألف جندي.

وخلص التقرير إلي أن الممارسات الظالمة لعبت دورا هاما في تزايد التمرد في إقليمي هلمند و قندهار بجنوب أفغانستان حيث يزداد نشاط طالبان.

وأضاف التقرير إن الافتقار للعدالة و إساءة استخدام السلطة من قبل المسئولين المحليين الحكوميين ساعد طالبان علي نشر تمردها إلي خارج قواعدها التقليدية.

وأورد التقرير مثال علي ذلك حيث نقل عن أحد أنصار طالبان في إقليم وارداك بوسط أفغانستان القول إن القوات التابعة لقائد شرطة المنطقة نهبت المنازل المحلية .

ونقل التقرير عن الشخص الذي لم تذكر هويته "غضب السكان ومن أجل أن يثأروا لانفسهم وقفوا ضده وضد جماعته ".

وأضاف "طالبان استغلت هذه الفرصة .واصبحت منطقتنا تابعة لطالبان بأكملها والسكان هنا يؤيدوهم".

كما اتهم مسئولون حكوميون بارزن بانتهاك القوانين عن طريق التصديق علي "قانون عفو لمجرمي حرب وإصدار أوامر عفو رئاسية بحق مهربي مخدرات بارزين و مجرمين و قادة تابعين لطالبان".

وقد كشفت وثيقة دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس الإلكتروني إن الرئيس حامد كرزاي أصدر أوامره بالإفراج عن عدد من المجرمين الخطرين و مهربي المخدرات الذين احتجزتهم القوات الحكومية و القوات الأجنبية .

وأفاد التقرير الذي حمل عنوان "لا يوجد طريق مختصر للاستقرار :العدالة والسياسة و التمرد في أفغانستان" بأن رد الفعل الدولي "يكاد يكون ضعيفا".

وقال ستيفن كارتير أحد كاتبي التقرير "تزايد معدلات التمرد علي مدار التسعة أعوام الماضية الذي يرجع بصورة أساسية للممارسات الظالمة و إساءة استخدام السلطة يتطلب أن تقوم الحكومة الأفغانية و شركاؤها الدوليون بمواجهة هذه القضايا حيث أنها تمثل أمرا هاما لتحقيق استقرار طويل المدي".

وأضاف إن "العدالة وحكم القانون لا يمكن اعتبار أنهما متعلقين بالأخلاق وحقوق الإنسان فقط ولكنهما يمثلان أمرين هامين من أجل المصلحة الاستراتيجية".

د ب أ
الخميس 16 ديسمبر 2010