نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


الفلسطينية - الاردنية ريما دودين في فريق ادارة بايدن التشريعي






أصبحت الفلسطنية الأردنية ريما دودين، أول امرأة من أصول عربية يتم تعيينها كنائبة لمدير الشؤون التشريعية في البيت الأبيض، بعد أن اختارها الرئيس المنتخب جو بايدن لهذا المنصب ضمن طاقمه الذي أعلن عنه خلال اليومين الماضيين.

ويعمل مكتب الشؤون التشريعية على الأجندة التشريعية للرئيس في الكابيتول هيل، كما يعمل فريق الشؤون التشريعية كل يوم مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب وموظفيهم لتعزيز أولويات الرئيس، ويقومون بإخطارهم بمبادرات الإدارة، ويساعدون في البحث عن التشريعات والأنشطة على الأرض، وتوظيف الأحداث التشريعية.

وعملت ريما دودين مؤخرًا كمتطوعة في حملة بايدن، وقبل ذلك عملت مع السناتور ريتشارد دوربين (ديمقراطي من إلينوي) كمدير لمركز أبحاثه، وكمساعد في لجنته القضائية الفرعية لحقوق الإنسان والقانون.


ريما دودين من اصول فلسطينية - اردنية
ريما دودين من اصول فلسطينية - اردنية
 وأثار تعيين ريما دودين جدلا في وسائل إعلام أمريكية رددت مزاعم بشأن علاقة دودين بمنظمة مرتطبة بجماعة الإخوان وتصريحات سابقة لها بشأن العمليات الانتحارية. ووفق تقرير لـ“جويش برس“، فقد انضمت دودين إلى ”كير“ أو ما يعرف بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية – ويعتبر ذراعا لمنظمة الإخوان المسلمين – عندما كانت طالبة في بيركلي، حيث كانت عضوا أيضا في جمعية الطلاب المسلمين، وسبق أن نظمت مسيرات مناهضة لإسرائيل في جامعة كاليفورنيا في بيركلي كطالبة.
وقال الخبير في الإرهاب ستيف إيمرسون إن دودين ”تشكل عامل تأثير مهما للإخوان المسلمين داخل أمريكا“، وسبق أن أدلت بتصريحات تبرر التفجيرات الانتحارية ضد إسرائيل على حد قوله.
ودودين، المعروفة كمحامية لامعة، تخرّجت من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة إلينوي في أوربانا شامبين، كما قامت بتأليف كتاب عن مجلس النواب ومجلس الشيوخ في معهد ”بروكينغز“.
وهي زميلة في مشروع ”ترومان“ للأمن القومي، وزميلة في مجلس القادة الجدد، وخريجة معهد ”آسبن“ لبرنامج سقراط، وعضو سابق في مجلس العلاقات الخارجية، وعضو في جمعية جينكينز هيل.
وبحسب تقرير لـ“فوكس نيوز“، سبق أن وصفت ريما دودين التفجيرات الانتحارية الفلسطينية، حين كانت طالبة في جامعة كاليفورنيا، بأنها ”الملاذ الأخير للشعب اليائس“.
وقالت في عام 2002 أثناء حديثها في كنيسة في لودي بولاية كاليفورنيا، وفقًا لصحيفة لودي نيوز سنتينيل: ”كان الانتحاريون الملاذ الأخير للشعب اليائس“.
وأضافت آنذاك: ”لدى الشعب الأمريكي تاريخ في كونه شعبًا منصفًا، لكن المعلومات التي يحصل عليها متحيزة ومخيفة وخاطئة، فإذا كنت ستقدم هذه المعلومات للجمهور، فأنت بحاجة إلى القيام بذلك بطريقة شاملة“.
وبحسب تقارير نشرتها كل من ”ديلي كاليفورنيان“ و“بيركلي ديلي بلانيت“، شاركت دودين بمظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، واشتركت مع متظاهرين في احتلال مبنى جامعي لمطالبة جامعة كاليفورنيا بسحب استثماراتها من إسرائيل في عام 2002.
وعلقت دودين في ذلك الوقت، وفقًا لصحيفة ”بيركلي ديلي بلانيت“، ردًا على مظاهرة مضادة قام بها تحالف العمل الإسرائيلي: ”يقولون إنهم يريدون السلام ، لكنه سلام قائم على أهوائهم“.
وقال مسؤول في فريق الرئيس بايدن لـ“فوكس نيوز“: ”حلمت ريما منذ صغرها بالتغيير، ودافعت عن قيمها لأجل إتاحة الفرص لدعم الطبقة الوسطى، ولطالما سعت لتكون زعيمة محترمة وموثوقة في مجلس الشيوخ الأمريكي“.
بدوره، وصف كاتب الرأي في ”نيويورك تايمز“ وجاهات علي، الذين يعملون على تحريف تصريحات لدودين، بأنهم ”بائعو الكراهية“. وقال: ”إن ذوي النوايا السيئة وممارسي الكراهية، أمثال بام جيلر، يأخذون تصريحات يبلغ عمرها عشرين عاما، خارج السياق، لمهاجمة ريما دودين“.
واختيرت دودين ضمن فريق الرئيس المنتخب بايدن، بعد أن أثارت النائبة رشيدة طليب، ديمقراطية من ولاية ميشيغان، جدلا، إثر دعوتها لحملة مقاطعة ولسحب استثمارات وفرض عقوبات، في أعقاب إعلان الرئيس بايدن اختيار توني بلينكين، وهو يهودي، لمنصب وزير الخارجية.

فوكس نيوز - ارم نيوز - ديلي كاليفورنيان
الاربعاء 25 نونبر 2020