وبدأ الحديث منذ الان عن مستقبل سباقات الفئة الاولى بعد انتهاء فترة العقد الجديد الذي وقع بين الطرفين، وذلك لان ايكليستون والرئيس الحالي لفيا الفرنسي جان تود قد لا يكونان في مركزيهما بعد سبعة اعوام وذلك لان الاول يبلغ حاليا الثانية والثمانين من عمره (موجود في منصبه منذ اكثر من 40 عاما)، فيما يواجه الثاني منافسة شديدة من البريطاني الاخر ديفيد وورد في الانتخابات التي ستقام في كانون الاول/ديسمبر المقبل.
ولعب التوافق والانسجام بين ايكليستون وتود الذي شغل سابقا منصب مدير فريق فيراري وقبله مدير فريق بيجو للراليات، دورا في التوصل الى اتفاق كونكورد (اطلق عليه هذا الاسم لان الاتفاق الاول حصل في جادة كونكورد في باريس عام 1981) الذي يحتاج الان الى توقيع الفرق ال11 المشاركة في بطولة العالم.
لكن هذا التوافق قد لا يحصل بعد سبعة اعوام من الان بين خليفة كل من الرجلين، ما يعني ان على بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد ان تبحث عن منظومة تأسيسية جديدة.
وجاء الاعلان عن توقيع الاتفاق الذي يرعى مسألة توزيع الارباح خصوصا تلك الخاصة بالنقل التلفزيوني، في بيان اصدره الفيا في موقعه الرسمي.
ولم يتم التطرق في البيان الى مسألة حجم الحصص الموزعة من العائدات التي تقدر ب3ر1 مليار دولار سنويا، وهذا الامر ليس بالجديد لان ايا من الطرفين لم يكشف عن هذه التفاصيل منذ الاتفاق الاول بينهما عام 1981 والذي انهى جدلا طويلا حصل في السبعينات حول من يتولى مسألة ادارة وتوزيع عائدات النقل التلفزيوني بشكل خاص.
واصبح من المعلوم ان الاتفاق الحالي سيمنح الفيا حصة اكبر من عائدات النقل التلفزيوني، وهو الامر الذي كشف عنه تود منذ نيسان/ابريل 2011 حين قال انه يسعى للتفاوض مع ادارة بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد من اجل تحسين الشروط المالية للعقد التجاري الذي يربط الطرفين.
وكان الاتحاد الدولي وقع في 2001 عقدا لمدة 100 عام مع ايكليستون يتضمن حقوق النقل التلفزيوني وغيرها من الحقوق التجارية للبطولة.
وتم الاتفاق حينها باشراف رئيس الاتحاد الدولي السابق البريطاني ماكس موزلي، لكن تود الذي خلف الاخير في 2009 كشف في 2011 بانه سيعمل على ان يحصل "فيا" على صفقة عادلة لان "الاوقات قد تغيرت".
يذكر ان الموسم الحالي من بطولة العالم يقام من دون اتفاق بين فيا وايكليستون لان مفاعيل الاتفاق السابق انتهت في 2012.
ولعب التوافق والانسجام بين ايكليستون وتود الذي شغل سابقا منصب مدير فريق فيراري وقبله مدير فريق بيجو للراليات، دورا في التوصل الى اتفاق كونكورد (اطلق عليه هذا الاسم لان الاتفاق الاول حصل في جادة كونكورد في باريس عام 1981) الذي يحتاج الان الى توقيع الفرق ال11 المشاركة في بطولة العالم.
لكن هذا التوافق قد لا يحصل بعد سبعة اعوام من الان بين خليفة كل من الرجلين، ما يعني ان على بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد ان تبحث عن منظومة تأسيسية جديدة.
وجاء الاعلان عن توقيع الاتفاق الذي يرعى مسألة توزيع الارباح خصوصا تلك الخاصة بالنقل التلفزيوني، في بيان اصدره الفيا في موقعه الرسمي.
ولم يتم التطرق في البيان الى مسألة حجم الحصص الموزعة من العائدات التي تقدر ب3ر1 مليار دولار سنويا، وهذا الامر ليس بالجديد لان ايا من الطرفين لم يكشف عن هذه التفاصيل منذ الاتفاق الاول بينهما عام 1981 والذي انهى جدلا طويلا حصل في السبعينات حول من يتولى مسألة ادارة وتوزيع عائدات النقل التلفزيوني بشكل خاص.
واصبح من المعلوم ان الاتفاق الحالي سيمنح الفيا حصة اكبر من عائدات النقل التلفزيوني، وهو الامر الذي كشف عنه تود منذ نيسان/ابريل 2011 حين قال انه يسعى للتفاوض مع ادارة بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد من اجل تحسين الشروط المالية للعقد التجاري الذي يربط الطرفين.
وكان الاتحاد الدولي وقع في 2001 عقدا لمدة 100 عام مع ايكليستون يتضمن حقوق النقل التلفزيوني وغيرها من الحقوق التجارية للبطولة.
وتم الاتفاق حينها باشراف رئيس الاتحاد الدولي السابق البريطاني ماكس موزلي، لكن تود الذي خلف الاخير في 2009 كشف في 2011 بانه سيعمل على ان يحصل "فيا" على صفقة عادلة لان "الاوقات قد تغيرت".
يذكر ان الموسم الحالي من بطولة العالم يقام من دون اتفاق بين فيا وايكليستون لان مفاعيل الاتفاق السابق انتهت في 2012.