
الكولونيل ولد فال
ووقع الاتفاق رئيس المجلس العسكري الذي نفذ انقلاب السادس من آب/اغسطس 2008 الجنرال محمد ولد عبد العزيز وممثل تحالف الاحزاب المناهضة للانقلاب اضافة الى زعيم اكبر احزاب المعارضة احمد ولد داده.
ولم يشارك الرئيس المخلوع في هذا الحفل لكن الرئيس السنغالي عبدالله واد الذي جاء خصيصا الى موريتانيا لهذا الغرض، اشاد به وب"وطنتيه".
وفي كلمة الى الشعب الموريتاني قال واد "لقد شهدتهم استيلاء مجموعة من العسكريين على السلطة وهو ما يسمى بالانقلاب العسكري. وبواسطة الحوار نجحنا في اعادة النظام الجمهوري بفضل تفاني الرئيس سيدي ولد شيخ عبدالله".
واضاف "ادرك ببساطة ما عجز عن ادراكه عدد كبير من رؤساء الدول وهو ان هناك فارقا بين السلطة والشعب. وقبل بان يتم استشارة الشعب وهذه بادرة عظيمة".
واكتفى واد بذكر اسم محمد ولد عبد العزيز في "كلمة الشكر" الى الزعماء السياسيين الذين قدموا تنازلات للتوصل الى الاتفاق.
وكان القائد السابق للسلطة العسكرية في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي كان يريد تنظيم اقتراع السبت لينتخب رئيسا، علق حملته الانتخابية الاربعاء.
وخلال حفل التوقيع الذي اقيم في قصر المؤتمرات، هتفت عشرات النساء في الحضور باسم عزيز وسط الخطابات. ورفع انصار الجنرال يافطات انتخابية.
واحتج مفاوض من الجبهة المعارضة للانقلابيين تم مقاطعة كلمته، بالقول "المهم ليس عدد الاشخاص الموجودين في القاعة".
اما الجنرال عزيز فلم يلق كلمة لكن ممثله سيد احمد ولد ريس قال "سنحاول عبور هذه المرحلة الانتقالية معا وبهدوء بمشاركة كافة القوى السياسية. وسنجري انتخابات شفافة سنحترم نتائجها".
واعلن الليبي محمد المدني الازهري باسم رئيس الاتحاد الافريقي معمر القذافي ان "الفوز في 18 تموز/يوليو سيكون فوز شعب موريتانيا الحر واؤكد لكم اننا سنكون دائما الى جانب هذا الشعب والرئيس المقبل".
اما سعيد جينيت ممثل الامين العام للامم المتحدة لغرب افريقيا فهنأ الشعب الموريتاني.
ولم تكن موريتانيا، التي يقدر عدد سكانها بثلاثة ملايين وتصدر السمك والحديد، تتلقى بعض الاموال منذ ادانة الاسرة الدولية للانقلاب العسكري.
وكتبت صحيفة "لو كوتيديان دو نواكشوط" الخميس على صفحتها الاولى "موريتانيا تتصالح مع نفسها ومع الاسرة الدولية".
وحول ترشيح ولد فال كان قد وزع مساء الخميس، وخلال حفل توقيع اتفاق الخروج من الازمة في موريتانيا، وزع على الصحافيين بيان وقعه اعل ولد محمد فال، لكنه يتضمن بعض الغموض حول هذا الترشيح.
وقال "لن ادخر جهدا في سبيل تعزيز الديموقراطية الحقيقية في بلادنا عبر وضع خبرتي المتواضعة في خدمة الشعب الموريتاني في هذه المرحلة الحاسمة في تطوره السياسي".
وكان ولد فال الذي بنى مسيرته في السلك العسكري، اعرب في هذا البيان عن سعادته بتوقيع كبرى التشكيلات السياسية اتفاقا بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنظيم انتخابات رئاسية.
واعتبر ان الطبقة السياسية "عرفت بطريقة حضارية كيف تتحمل مسؤولياتها عن طريق انقاذ البلد من المخاطر الجدية التي تهدده"، مؤكدا انها "اختارت طريق الحكمة والاحساس بالمصلحة العليا للامة".
والصيف الماضي، وبعد الانقلاب الذي قاده رفيق السلاح سابقا وابن عمه الجنرال محمد ولد عبد العزيز، نأى ولد فال بنفسه عن الانقلابيين عندما قال "اذا استمر المجلس العسكري، فانه سيغرق البلاد اكثر في نفق مظلم لا مخرج له".
والكولونيل ولد فال الذي بات معروفا في الخارج من خلال محاضرات حول العملية الانتقالية الديموقراطية، كان قائدا للامن الوطني (الشرطة) في البلاد طيلة عشرين سنة في عهد الرئيس معاوية ولد سيد احمد الطايع (1984-2005) قبل اللجوء الى الاطاحة به في 2005 مع الجنرال ولد عبد العزيز الذي كان يومها قائدا للحرس الرئاسي.
وبخوضه معركة الانتخابات الرئاسية في غضون ستة اسابيع، سينافس الجنرال عبد العزيز الذي تخلى اخيرا عن الزي العسكري ليتزعم حزب "الاتحاد من اجل الجمهورية" الذي يتمتع بالغالبية في البرلمان.
ولم يشارك الرئيس المخلوع في هذا الحفل لكن الرئيس السنغالي عبدالله واد الذي جاء خصيصا الى موريتانيا لهذا الغرض، اشاد به وب"وطنتيه".
وفي كلمة الى الشعب الموريتاني قال واد "لقد شهدتهم استيلاء مجموعة من العسكريين على السلطة وهو ما يسمى بالانقلاب العسكري. وبواسطة الحوار نجحنا في اعادة النظام الجمهوري بفضل تفاني الرئيس سيدي ولد شيخ عبدالله".
واضاف "ادرك ببساطة ما عجز عن ادراكه عدد كبير من رؤساء الدول وهو ان هناك فارقا بين السلطة والشعب. وقبل بان يتم استشارة الشعب وهذه بادرة عظيمة".
واكتفى واد بذكر اسم محمد ولد عبد العزيز في "كلمة الشكر" الى الزعماء السياسيين الذين قدموا تنازلات للتوصل الى الاتفاق.
وكان القائد السابق للسلطة العسكرية في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي كان يريد تنظيم اقتراع السبت لينتخب رئيسا، علق حملته الانتخابية الاربعاء.
وخلال حفل التوقيع الذي اقيم في قصر المؤتمرات، هتفت عشرات النساء في الحضور باسم عزيز وسط الخطابات. ورفع انصار الجنرال يافطات انتخابية.
واحتج مفاوض من الجبهة المعارضة للانقلابيين تم مقاطعة كلمته، بالقول "المهم ليس عدد الاشخاص الموجودين في القاعة".
اما الجنرال عزيز فلم يلق كلمة لكن ممثله سيد احمد ولد ريس قال "سنحاول عبور هذه المرحلة الانتقالية معا وبهدوء بمشاركة كافة القوى السياسية. وسنجري انتخابات شفافة سنحترم نتائجها".
واعلن الليبي محمد المدني الازهري باسم رئيس الاتحاد الافريقي معمر القذافي ان "الفوز في 18 تموز/يوليو سيكون فوز شعب موريتانيا الحر واؤكد لكم اننا سنكون دائما الى جانب هذا الشعب والرئيس المقبل".
اما سعيد جينيت ممثل الامين العام للامم المتحدة لغرب افريقيا فهنأ الشعب الموريتاني.
ولم تكن موريتانيا، التي يقدر عدد سكانها بثلاثة ملايين وتصدر السمك والحديد، تتلقى بعض الاموال منذ ادانة الاسرة الدولية للانقلاب العسكري.
وكتبت صحيفة "لو كوتيديان دو نواكشوط" الخميس على صفحتها الاولى "موريتانيا تتصالح مع نفسها ومع الاسرة الدولية".
وحول ترشيح ولد فال كان قد وزع مساء الخميس، وخلال حفل توقيع اتفاق الخروج من الازمة في موريتانيا، وزع على الصحافيين بيان وقعه اعل ولد محمد فال، لكنه يتضمن بعض الغموض حول هذا الترشيح.
وقال "لن ادخر جهدا في سبيل تعزيز الديموقراطية الحقيقية في بلادنا عبر وضع خبرتي المتواضعة في خدمة الشعب الموريتاني في هذه المرحلة الحاسمة في تطوره السياسي".
وكان ولد فال الذي بنى مسيرته في السلك العسكري، اعرب في هذا البيان عن سعادته بتوقيع كبرى التشكيلات السياسية اتفاقا بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنظيم انتخابات رئاسية.
واعتبر ان الطبقة السياسية "عرفت بطريقة حضارية كيف تتحمل مسؤولياتها عن طريق انقاذ البلد من المخاطر الجدية التي تهدده"، مؤكدا انها "اختارت طريق الحكمة والاحساس بالمصلحة العليا للامة".
والصيف الماضي، وبعد الانقلاب الذي قاده رفيق السلاح سابقا وابن عمه الجنرال محمد ولد عبد العزيز، نأى ولد فال بنفسه عن الانقلابيين عندما قال "اذا استمر المجلس العسكري، فانه سيغرق البلاد اكثر في نفق مظلم لا مخرج له".
والكولونيل ولد فال الذي بات معروفا في الخارج من خلال محاضرات حول العملية الانتقالية الديموقراطية، كان قائدا للامن الوطني (الشرطة) في البلاد طيلة عشرين سنة في عهد الرئيس معاوية ولد سيد احمد الطايع (1984-2005) قبل اللجوء الى الاطاحة به في 2005 مع الجنرال ولد عبد العزيز الذي كان يومها قائدا للحرس الرئاسي.
وبخوضه معركة الانتخابات الرئاسية في غضون ستة اسابيع، سينافس الجنرال عبد العزيز الذي تخلى اخيرا عن الزي العسكري ليتزعم حزب "الاتحاد من اجل الجمهورية" الذي يتمتع بالغالبية في البرلمان.