نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


اللجنة السورية لحقوق الانسان ترجح وفاة الناشط نزار رستناوي في السجن




نيقوسيا - رجحت اللجنة السورية لحقوق الانسان وفاة الناشط الحقوقي السوري نزار رستناوي، الذي انقطعت اخباره منذ اكثر من عام، خلال احداث سجن صيدنايا العسكري صيف 2008.


الناشط الحقوقي السوري نزار رستناوي
الناشط الحقوقي السوري نزار رستناوي
وقالت اللجنة ومقرها لندن في بيان نقله المرصد السوري لحقوق الانسان ووصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس ان "مصدرا خاصا مطلعا على نحو لا يرقى اليه الشك" قد ابلغها "بأن لا أثر للناشط الحقوقي نزار رستناوي في سجن صيدنايا العسكري، وأنه قد لقي حتفه فعلا خلال أحداث سجن صيدنايا الأليمة صيف العام 2008".

وافاد بيان اللجنة ان المهنس نزار رستناوي (50 سنة) "اعتقل في نيسان/ابريل 2005 لدى عودته بسيارته الخاصة الى منزله في قرية مورك (محافظة حماة)، وحكم عليه في نيسان/ابريل 2006 بالسجن اربع سنوات، بتهم نشر اخبار كاذبة وتحقير رئيس الجمهورية، ونقل إلى سجن صيدنايا العسكري. وعندما انتهت فترة اعتقاله في 18/4/2009 لم يفرج عنه ولم تعلم أسرته بمصيره".

وأبدت اللجنة السورية لحقوق الإنسان "قلقها البالغ" على مصير رستناوي، وطالبت في بيان ورد الى المرصد السوري لحقوق الانسان "السلطات السورية بالكشف عن مصيره واطلاق سراحه إن كان حيا، أو الكشف عن ملابسات وفاته إن كان ميتا".

كما ناشدت اللجنة "المجموعات الحقوقية العمل لمعرفة مصير الناشط الحقوقي رستناوي وملابسات استمرار اعتقاله بعد مضي عام على انتهاء فتره حكمه أو ملابسات اختفائه القسري".

وقتل 25 سجينا على الاقل خلال العصيان الذي حدث صيف العام 2008 في سجن صيدنايا شمال دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان .

وكانت السلطات التي لم تفصح عن المحصلة النهائية للضحايا اكدت حينها ان "عددا من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والارهاب اقدموا على اثارة الفوضى والاخلال بالنظام العام واعتدوا على زملائهم".
وسجن صيدنايا العسكري من اكبر السجون في سوريا ومخصص لايواء السجناء السياسيين بالاضافة الى سجناء الحق العام‏

ا ف ب
الجمعة 26 فبراير 2010