تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


المصريون والأفارقة و البريطانيون أكثر الشعوب خفة دم والضحك يتزايد رغم أزمات العالم




بريمن - ذكر باحث ألماني أن الأفريقيين والمصريين والبريطانيين من أكثر الشعوب التي تتميز بروح الدعابة ،وقال باحث الضحك ، راينار شتولمان إن الألمان لا يمكنهم أن يدعوا ذلك على أنفسهم ، وأضاف: "البساطة تنقصنا".


المصريون والأفارقة و البريطانيون أكثر الشعوب خفة دم والضحك يتزايد رغم أزمات العالم
وفي العالم العربي يعتبر المصريون أكثر الشعوب التي تتميز بخفة الدم على حد تعبيره.

وإذا كانت أسبانيا حصلت على المركز الأول في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 ، فإن الأفريقيين هم الأكثر إضحاكا من وجه نظر الباحث ، وقال: "الأفريقيون يضحكون أسرع مننا ، ففي الاجتماعات الأفريقية ينبغي على كل فرد أن يقول ما يريده ، لكن كل فرد يتم الضحك عليه أيضا ، إلا أنهم لا يشعرون أن هذا أمر محرج لأن الضحك هناك ينتمي إلى وسائل الاتصال /الاجتماعي/".

ويرى شتولمان أن البريطانيين هم الأكثر إضحاكا في أوروبا ، وقال: "البريطانيون لديهم الشجاعة لقول كل ما هو جاد بطريقة مضحكة أيضا".

أما عن روح الدعابة لدى أبناء وطنه قال الباحث: "تنقصنا البساطة ، فإننا نهتم جدا بالمضمون والثقافة الراقية ، وهذا الأمر صار تقليدا منذ العصر الرومانسي ، فالضحك الألماني أصبح ضعيفا منذ ذلك الحين".

ورغم المشكلات العالمية التي تحيط بالشعوب مثل الأزمة المالية والتسرب النفطي والتقشف أكد شتولمان أن الضحك سيظل مستمرا ومتزايد ، وقال: "عقب أربع ساعات من وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر ظهرت على سبيل المثال نكات حول هذا الأمر على الإنترنت ، ورغم أن هذا يبدو لنا أمرا ساخرا بعض الشيء إلا أن الأشخاص الذين يشعرون بالخوف يتوقون للضحك ، لذلك لا ينبغي وضع حدود ضيقة للضحك لأنها تتغير حسب درجة بعد المرء عن الحدث".

وعن السبب الذي يدفع المرء للضحك قال الباحث: "الشكل الأولي للضحك هو الدغدغة ، فإذا تم دغدغة شخص أسفل قدمه فإنه يسحبها ، وهذا يسمى ردة فعل عكسية حمائية ، وإذا تم قمع ردة الفعل هذه فإن الطاقة ستخزن في الجسم ثم تنطلق عبر الحجاب الحاجز /في صورة ضحك/ ، فالضحك لديه شيء ثوري تشنجي ، فهو مثل نوبة صرع تشعرك بالمتعة".

وفي تحليله للسبب الذي يجعل الإنسان يضحك عند سماعه نكتة قال شتولمان: "النكتة تدغدغنا أيضا لكن في عقلنا ، والنكتة الجيدة تحتاج لذلك إلى لحظة مدهشة ، إلى تناقض ، إلى أي شيء يحيرنا لكن دون أن يصرف انتباهنا ، فالشيء المعروف والشيء الغريب يجب أن يكونا متوازنين وإلا لن نفهم النكتة".

د ب أ
السبت 24 يوليو 2010