وهذه محاولة الانتحار الاولى بهذه الطريقة التي تسجل في المغرب بعد الاحداث الاخيرة في تونس ،وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن علاقة محتملة بين محاولة الانتحار واحداث تونس، قال مصدر في وزارة الداخلية المغربية "انها مشكلة عائلية وحالة معزولة لا علاقة لها" بالاحداث.
وفي 17 كانون الاول/ديسمبر اقدم الشاب التونسي محمد البوعزيزي على احراق نفسه بعد رفض السلطات منحه ترخيصا لبيع الخضار والفاكهة في الشارع، ما ادى الى اصابته بجروح بالغة ادت الى وفاته بعد اسابيع قليلة.
وشكلت هذه الحادثة الشرارة الاولى لانطلاق ثورة شعبية ارغمت الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي على مغادرة البلاد بعد 23 عاما امضاها في الحكم ،وتلى ذلك عدد من محاولات الانتحار بالطريقة نفسها في مصر والجزائر وموريتانيا.
ونقل الرجل الذي حاول الانتحار في المغرب الى احد مستشفيات الدار البيضاء. وقالت السلطات المحلية ان حياته ليست في خطر.
ونقلت وكالة المغرب العربي عن احد اقربائه انه اقدم على محاولة الانتحار تعبيرا عن يأسه على اثر مشاكل تتعلق بارث مع بعض افراد عائلته.
وشهد المغرب عدة محاولات انتحار بالنار في 2004 و2008، لكنها لم تسفر عن سقوط قتلى ،وفي 2010، حاولت مجموعة من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل احراق انفسهم في الرباط لكن رجال الاطفاء تدخلوا بسرعة وانهوا المحاولة الجماعية
من جهة أخرى أعلن مصدر رسمي سعودي أن مواطنا سعوديا توفي منتحرا بعدما أضرم النار في نفسه جنوبي المملكة، دون الكشف عن الأسباب.
وقال النقيب يحيى القحطاني، الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان على الحدود مع اليمن ، في بيان نشر اليوم ، إن الجهات الرسمية باشرت محاولة انتحار شخص ستيني بعد أن أضرم النار في جسده بمادة بترولية في منزله الواقع بقرية اللقية شرق صامطة فجر الجمعة.
وأضاف القحطاني أن الشخص، الذي لم يكشف عن اسمه، "لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى صامطة بعد إسعافه متأثرا بجروحه" ،ولم يوضح النقيب القحطاني أسباب اقدام السعودي الستيني على حرق نفسه.
كان مفتي عام السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، حذر أمس الجمعة من أقدام المسلم على حرق نفسه ، وقال المفتي في محاضر له "حرم قتل النفس، حتى إن كانت الظروف المعيشية صعبة".
وفي 17 كانون الاول/ديسمبر اقدم الشاب التونسي محمد البوعزيزي على احراق نفسه بعد رفض السلطات منحه ترخيصا لبيع الخضار والفاكهة في الشارع، ما ادى الى اصابته بجروح بالغة ادت الى وفاته بعد اسابيع قليلة.
وشكلت هذه الحادثة الشرارة الاولى لانطلاق ثورة شعبية ارغمت الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي على مغادرة البلاد بعد 23 عاما امضاها في الحكم ،وتلى ذلك عدد من محاولات الانتحار بالطريقة نفسها في مصر والجزائر وموريتانيا.
ونقل الرجل الذي حاول الانتحار في المغرب الى احد مستشفيات الدار البيضاء. وقالت السلطات المحلية ان حياته ليست في خطر.
ونقلت وكالة المغرب العربي عن احد اقربائه انه اقدم على محاولة الانتحار تعبيرا عن يأسه على اثر مشاكل تتعلق بارث مع بعض افراد عائلته.
وشهد المغرب عدة محاولات انتحار بالنار في 2004 و2008، لكنها لم تسفر عن سقوط قتلى ،وفي 2010، حاولت مجموعة من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل احراق انفسهم في الرباط لكن رجال الاطفاء تدخلوا بسرعة وانهوا المحاولة الجماعية
من جهة أخرى أعلن مصدر رسمي سعودي أن مواطنا سعوديا توفي منتحرا بعدما أضرم النار في نفسه جنوبي المملكة، دون الكشف عن الأسباب.
وقال النقيب يحيى القحطاني، الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان على الحدود مع اليمن ، في بيان نشر اليوم ، إن الجهات الرسمية باشرت محاولة انتحار شخص ستيني بعد أن أضرم النار في جسده بمادة بترولية في منزله الواقع بقرية اللقية شرق صامطة فجر الجمعة.
وأضاف القحطاني أن الشخص، الذي لم يكشف عن اسمه، "لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى صامطة بعد إسعافه متأثرا بجروحه" ،ولم يوضح النقيب القحطاني أسباب اقدام السعودي الستيني على حرق نفسه.
كان مفتي عام السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، حذر أمس الجمعة من أقدام المسلم على حرق نفسه ، وقال المفتي في محاضر له "حرم قتل النفس، حتى إن كانت الظروف المعيشية صعبة".