نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الناخبون أسقطوا الحكومة الهولندية وأعطوا حزبا يمينيا متطرفا أكبر المكاسب




لاهاي - اختار الناخبون الهولنديون تغيير الحكومة، ووفقا لما أظهرته توقعات رسمية في أول انتخابات وطنية تجرى في أوروبا منذ حدوث أزمة الديون اليونانية حاز اليمين الهولندي على اكبر نسبة من المقاعد .


المتطرف خيرت فيلدرز
المتطرف خيرت فيلدرز
وفاز حزب الشعب للحرية والديمقراطية ، وحزب العمل الديمقراطي بأكبر نسبة مقاعد حيث حصل كل من الحزبين على 31 مقعدا في البرلمان البالغ عدد مقاعده 150 مقعدا ، غير أن الفائز الذي حقق المفاجأة هو حزب الحرية اليميني المتطرف بقيادة خيرت فيلدرز ، الذي لديه مشاعر الخوف من الإسلام.

وزاد الحزب المتطرف من وجوده في البرلمان بحصوله على 22 مقعدا بدلا من تسعة مقاعد في الدورة السابقة ، وهو ما يضعه في مكانة متقدمة على الحزب الحاكم السابق "الحزب الديمقراطي المسيحي".

ويبدو أن الحزب الديمقراطي المسيحي في طريقه للحصول على أدنى معدل من المقاعد في تاريخه ليفوز بـ21 مقعدا بدلا من 41 مقعدا في الدورة السابقة.

وكانت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات توقعت هزيمة الحزب الديمقراطي المسيحي ، الذي قاد حكومة الائتلاف السابقة برئاسة رئيس الوزراء يان بيتر بالكنينده.

واستقال بالكنينده من زعامة حزبه مع ظهور النتائج ، وقال إنه يتحمل المسئولية كاملة عن أداء الحزب الضعيف في الانتخابات. وسيستمر بالكنينده في عمله كرئيس للوزراء حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.

ويبدو أن حزب الحرية اليميني المتطرف سيصبح القوة الثالثة في البرلمان وربما يصبح من الصعب على أحزاب أخرى أن تشكل ائتلافا من دون هذه الأحزاب.

ويتضمن برنامج الحزب المتطرف تجميد عمليات الهجرة للمسلمين وخفض برامج المساعدات الاجتماعية.

وقد أعربت الجماعات المسبلمة في هولندا عن قلقها إزاء نجاح هذا الحزب.

د ب أ
الخميس 10 يونيو 2010