
الرئيس الافغاني حميد كرزاي
وصرح مولين للصحافيين "نشعر بالقلق الشديد من مستوى الفساد ومدى شرعية هذه الحكومة"، مضيفا ان الفساد "متفش بشكل واسع". وقال مولين ان الرئيس الافغاني الذي اعيد انتخابه "يجب ان يتخذ خطوات كبيرة للقضاء على الفساد". و اضاف متوجها الى كرزاي "ذلك يعني ان عليك التخلص من الفاسدين، وان تعتقلهم وتحاكمهم".
وتبرز تصريحات الاميرال تزايد القلق داخل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بشان شرعية حكومة كرزاي بعد الانتخابات المثيرة للجدل بسبب ما احاط بها من اتهامات التزوير.
وفيما يواجه اوباما قرارا حاسما بشان ارسال مزيد من الجنود الاميركيين الى افغانستان لقتال المسلحين في افغانستان، قال مولين ان ارسال مزيد من القوات الى البلد المضطرب لن يفيد كثيرا اذا فشلت الحكومة الافغانية في اكتساب المصداقية. واوضح "اذا لم تصل الحكومة الافغانية الى المستوى المطلوب من الشرعية والحكم الجيد، فلن تفلح كافة جيوش العالم في احداث اي تغيير".
واجل اوباما اتخاذ قرار بشان طلب قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال مزيد من الجهود ويعود ذلك في جزء منه الى حالة عدم الاستقرار السياسي التي احاطت بانتخابات اب/اغسطس.
غير ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس صرح الشهر الماضي انه ربما تعين على اوباما اتخاذ قرار بهذا الشان حتى لو بقيت شرعية الحكومة الافغانية موضع شك.
ولم تخف الادارة الاميركية مخاوفها من عمليات التزوير التي يشتبه ان كرزاي قام بها وتحالفاته مع زعماء حرب سابقين. ويواجه اوباما حاليا مهمة صعبة تتلخص في دفع كرزاي للتحرك، مع تجنب عزله حيث انه يتولى قيادة البلد المتحالف مع حلف الاطلسي في مواجهة متمردي طالبان.
وبعث الرئيس الاميركي الاثنين بتهئنة لكرازي على اعادة انتخابه، الا انه حثه على القضاء على الفساد. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان اوباما يتوقع "جهدا متواصلا" لتحسين الحكم. وقال مولين انه من المهم ان تقوم الحكومة على المستويين المحلي ومستوى البلاد بخدمة الشعب الافغاني.
وقال مولين "يجب ان تكون لديك حكومة جيدة ليس فقط في كابول بل كذلك في الولايات والاقاليم" مضيفا ان "الشعب الافغاني هو الذي يجب ان يرى الشرعية في الحكم". واضاف ان على كرزاي ان "يتولى المسؤولية عن بلاده". وعقب حصوله على ولاية ثانية، تعهد كرزاي على العمل على القضاء على الفساد.
واتهم احمد والي كرزاي شقيق كرزاي ورئيس ولاية قندهار بعلاقته بتجارة الافيون غير القانونية والمربحة.
وكانت العلاقات بين الرئيس الافغاني والرئيس الاميركي السابق جورج بوش حميمة بعد ان اطاحت الولايات المتحدة وحلفائها بنظام طالبان المتطرف وعينته رئيسا للبلاد في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.
الا ان علاقة اوباما بكرزاي لم تكن على نفس المستوى.
وتعاني افغانستان من تصاعد عنف المسلحين الاسلاميين رغم وجود اكثر من 100 الف جندي يعملون بقيادة حلف الاطلسي من بينهم 68 الف جندي اميركي. وتسببت هجمات المتمردين في جعل عام 2009 الاكثر دموية منذ الاطاحة بنظام طالبان في 2001 بالنسبة للقوات الاجنبية اضافة الى القوات الافغانية والمدنيين.
و في الاطار ذاتة اعتبر الامين العام للحلف الاطلسي الاربعاء ان مقتل خمسة جنود بريطانيين سقطوا بيد شرطي افغاني يشكل "حادثا ماساويا" لكنه "معزول" ولا يشكك في ضرورة نقل المزيد من المهمات الامنية الى ايدي الافغان انفسهم.
وقال اندرز فوغ راسموسن "اني اتوجه باحر التعازي لعائلات الضحايا واؤكد تعاطفي مع كل الذين اصيبوا بهذا الحادث الماساوي". الا انه اضاف "اعتبر انه حادث معزول، وذلك لا يغير في موقفي" حيال الاستراتيجية التي ينبغي اتباعها في افغانستان.
وقتل هؤلاء الجنود البريطانيون الخمسة بيد شرطي افغاني فتح النار عليهم عند حاجز في ولاية هلمند الجنوبية في هجوم تبنته حركة طالبان. واصيب ستة جنود بريطانيين اخرين وشرطيان افغانيان بجروح ايضا.
وقال راسموسن "ان الطريق للمضي قدما هو العمل على وضع المزيد من المهمات في ايدي الافغان لكي يتمكنوا من ان يكونوا اسياد انفسهم". وتابع راسموسن يقول "ان الوسيلة الوحيدة للتقدم، اكرر، هي تعليم وتدريب المزيد من الجنود الافغان والمزيد من رجال الشرطة الافغان"، موضحا استراتيجية خروج الحلف الاطلسي من هذا البلد.
وولاية هلمند حيث تتمركز الغالبية العظمى من الجنود البريطانيين، هي احدى الولايات الاكثر خطورة في البلاد ومعقل طالبان واول مركز لانتاج الافيون.
وسيكون الهجوم موضع تحقيق وزارة الداخلية الافغانية والقوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي.
وتبرز تصريحات الاميرال تزايد القلق داخل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بشان شرعية حكومة كرزاي بعد الانتخابات المثيرة للجدل بسبب ما احاط بها من اتهامات التزوير.
وفيما يواجه اوباما قرارا حاسما بشان ارسال مزيد من الجنود الاميركيين الى افغانستان لقتال المسلحين في افغانستان، قال مولين ان ارسال مزيد من القوات الى البلد المضطرب لن يفيد كثيرا اذا فشلت الحكومة الافغانية في اكتساب المصداقية. واوضح "اذا لم تصل الحكومة الافغانية الى المستوى المطلوب من الشرعية والحكم الجيد، فلن تفلح كافة جيوش العالم في احداث اي تغيير".
واجل اوباما اتخاذ قرار بشان طلب قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال مزيد من الجهود ويعود ذلك في جزء منه الى حالة عدم الاستقرار السياسي التي احاطت بانتخابات اب/اغسطس.
غير ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس صرح الشهر الماضي انه ربما تعين على اوباما اتخاذ قرار بهذا الشان حتى لو بقيت شرعية الحكومة الافغانية موضع شك.
ولم تخف الادارة الاميركية مخاوفها من عمليات التزوير التي يشتبه ان كرزاي قام بها وتحالفاته مع زعماء حرب سابقين. ويواجه اوباما حاليا مهمة صعبة تتلخص في دفع كرزاي للتحرك، مع تجنب عزله حيث انه يتولى قيادة البلد المتحالف مع حلف الاطلسي في مواجهة متمردي طالبان.
وبعث الرئيس الاميركي الاثنين بتهئنة لكرازي على اعادة انتخابه، الا انه حثه على القضاء على الفساد. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان اوباما يتوقع "جهدا متواصلا" لتحسين الحكم. وقال مولين انه من المهم ان تقوم الحكومة على المستويين المحلي ومستوى البلاد بخدمة الشعب الافغاني.
وقال مولين "يجب ان تكون لديك حكومة جيدة ليس فقط في كابول بل كذلك في الولايات والاقاليم" مضيفا ان "الشعب الافغاني هو الذي يجب ان يرى الشرعية في الحكم". واضاف ان على كرزاي ان "يتولى المسؤولية عن بلاده". وعقب حصوله على ولاية ثانية، تعهد كرزاي على العمل على القضاء على الفساد.
واتهم احمد والي كرزاي شقيق كرزاي ورئيس ولاية قندهار بعلاقته بتجارة الافيون غير القانونية والمربحة.
وكانت العلاقات بين الرئيس الافغاني والرئيس الاميركي السابق جورج بوش حميمة بعد ان اطاحت الولايات المتحدة وحلفائها بنظام طالبان المتطرف وعينته رئيسا للبلاد في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.
الا ان علاقة اوباما بكرزاي لم تكن على نفس المستوى.
وتعاني افغانستان من تصاعد عنف المسلحين الاسلاميين رغم وجود اكثر من 100 الف جندي يعملون بقيادة حلف الاطلسي من بينهم 68 الف جندي اميركي. وتسببت هجمات المتمردين في جعل عام 2009 الاكثر دموية منذ الاطاحة بنظام طالبان في 2001 بالنسبة للقوات الاجنبية اضافة الى القوات الافغانية والمدنيين.
و في الاطار ذاتة اعتبر الامين العام للحلف الاطلسي الاربعاء ان مقتل خمسة جنود بريطانيين سقطوا بيد شرطي افغاني يشكل "حادثا ماساويا" لكنه "معزول" ولا يشكك في ضرورة نقل المزيد من المهمات الامنية الى ايدي الافغان انفسهم.
وقال اندرز فوغ راسموسن "اني اتوجه باحر التعازي لعائلات الضحايا واؤكد تعاطفي مع كل الذين اصيبوا بهذا الحادث الماساوي". الا انه اضاف "اعتبر انه حادث معزول، وذلك لا يغير في موقفي" حيال الاستراتيجية التي ينبغي اتباعها في افغانستان.
وقتل هؤلاء الجنود البريطانيون الخمسة بيد شرطي افغاني فتح النار عليهم عند حاجز في ولاية هلمند الجنوبية في هجوم تبنته حركة طالبان. واصيب ستة جنود بريطانيين اخرين وشرطيان افغانيان بجروح ايضا.
وقال راسموسن "ان الطريق للمضي قدما هو العمل على وضع المزيد من المهمات في ايدي الافغان لكي يتمكنوا من ان يكونوا اسياد انفسهم". وتابع راسموسن يقول "ان الوسيلة الوحيدة للتقدم، اكرر، هي تعليم وتدريب المزيد من الجنود الافغان والمزيد من رجال الشرطة الافغان"، موضحا استراتيجية خروج الحلف الاطلسي من هذا البلد.
وولاية هلمند حيث تتمركز الغالبية العظمى من الجنود البريطانيين، هي احدى الولايات الاكثر خطورة في البلاد ومعقل طالبان واول مركز لانتاج الافيون.
وسيكون الهجوم موضع تحقيق وزارة الداخلية الافغانية والقوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي.