
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة انه ارتفع اليوم السبت الى "عشرين عدد القتلى في الاحداث والمواجهات المسلحة في رفح بينهم عبد اللطيف موسى في الخمسينات من عمره (الملقب ابو النور المقدسي) ومساعده ابو عبد الله السوري". كما اكد ان محمد الشمالي، العضو في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بين القتلى.
واوضح حسنين ان عدد الجرحى تجاوز "مائة وعشرين جريحا بينهم اكثر من عشرة في حالة خطرة".
لكن لم يكن بوسعه ان يوضح على الفور هويات الضحايا الباقين وعدد المدنيين والمسلحين من بينهم.
واكد شهود عيان ان قوة حماس هاجمت مسجد ابن تيمية في رفح عصر اليوم بعيد صلاة الجمعة، وان الاشتباكات كانت لا تزال مستمرة في المساء والمسجد لا يزال محاصرا.
وتشكل منطقة رفح موطنا للحركة السلفية الجهادية التي تنتمي اليها مجموعة جند انصار الله والمقربة ايديولوجيا من تنظيم القاعدة.
وهاجمت قوة حماس مسلحي الجماعة المتحصنين داخل المسجد عقب اعلان زعيم هذه الجماعة السلفية عن قيام "امارة اسلامية".
وقال الشيخ عبد اللطيف موسى، وهو كذلك امين عام مجموعة السلفية الجهادية في غزة خلال خطبة الجمعة في مسجد ابن تيمية في رفح "نعلن اليوم عن ولادة المولود الجديد: الامارة الاسلامية في اكناف بيت المقدس".
واضاف موسى الذي احاط به عدد من المسلحين "سنقيم هذه الامارة على جثثنا. وسنقيم بها الحدود والجنايات واحكام الشريعة الاسلامية، ونعاهد الله أن نعمل على طاعته".
وتوجه الى حكومة حماس بقوله "اما ان يطبقوا شرع الله ويقيموا الحدود والاحكام الاسلامية او يتحولوا الى حزب علماني تحت مظلة الاسلام".
وتابع "في حال تطبيق حماس شرع الله نحن السلفيون لدينا استعداد ان نعمل خدما لهذه الحكومة التي تطبق شرع الله".
وردت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة على ذلك في بيان مؤكدة ان "عبد اللطيف موسى اعلن قيام امارة اسلامية ويبدو انه اصابته لوثة عقلية ونؤكد ان اي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله".
وجاء اعلان موسى في حين كان اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال اكد خلال خطبة الجمعة في مسجد الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، عدم وجود اي تنظيمات متشددة في غزة.
وقال هنية "لا يوجد على ارض قطاع غزة مثل هذه التنظيمات والمجموعات ولا يوجد على ارض غزة الا اهلها وان اهل القطاع ليسوا بحاجة الى رجال".
واعتبر ان "ما يتناوله الاعلام الاسرائيلي بهذا الشأن هدفه التحريض ضد القطاع وجلب تحالف دولي ضد غزة، ويعكس مأزقا إسرائيليا في التعامل مع غزة".
وافاد شهود ان مجموعة جند انصار الله هددت اصحاب مقاهي الانترنت بحرقها كما انهم يعملون على فرض قيود اضافية لالتزام الحشمة في القطاع.
وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ منتصف 2007 بعد معارك دامية مع الاجهزة الامنية الموالية لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واوضح حسنين ان عدد الجرحى تجاوز "مائة وعشرين جريحا بينهم اكثر من عشرة في حالة خطرة".
لكن لم يكن بوسعه ان يوضح على الفور هويات الضحايا الباقين وعدد المدنيين والمسلحين من بينهم.
واكد شهود عيان ان قوة حماس هاجمت مسجد ابن تيمية في رفح عصر اليوم بعيد صلاة الجمعة، وان الاشتباكات كانت لا تزال مستمرة في المساء والمسجد لا يزال محاصرا.
وتشكل منطقة رفح موطنا للحركة السلفية الجهادية التي تنتمي اليها مجموعة جند انصار الله والمقربة ايديولوجيا من تنظيم القاعدة.
وهاجمت قوة حماس مسلحي الجماعة المتحصنين داخل المسجد عقب اعلان زعيم هذه الجماعة السلفية عن قيام "امارة اسلامية".
وقال الشيخ عبد اللطيف موسى، وهو كذلك امين عام مجموعة السلفية الجهادية في غزة خلال خطبة الجمعة في مسجد ابن تيمية في رفح "نعلن اليوم عن ولادة المولود الجديد: الامارة الاسلامية في اكناف بيت المقدس".
واضاف موسى الذي احاط به عدد من المسلحين "سنقيم هذه الامارة على جثثنا. وسنقيم بها الحدود والجنايات واحكام الشريعة الاسلامية، ونعاهد الله أن نعمل على طاعته".
وتوجه الى حكومة حماس بقوله "اما ان يطبقوا شرع الله ويقيموا الحدود والاحكام الاسلامية او يتحولوا الى حزب علماني تحت مظلة الاسلام".
وتابع "في حال تطبيق حماس شرع الله نحن السلفيون لدينا استعداد ان نعمل خدما لهذه الحكومة التي تطبق شرع الله".
وردت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة على ذلك في بيان مؤكدة ان "عبد اللطيف موسى اعلن قيام امارة اسلامية ويبدو انه اصابته لوثة عقلية ونؤكد ان اي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله".
وجاء اعلان موسى في حين كان اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال اكد خلال خطبة الجمعة في مسجد الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، عدم وجود اي تنظيمات متشددة في غزة.
وقال هنية "لا يوجد على ارض قطاع غزة مثل هذه التنظيمات والمجموعات ولا يوجد على ارض غزة الا اهلها وان اهل القطاع ليسوا بحاجة الى رجال".
واعتبر ان "ما يتناوله الاعلام الاسرائيلي بهذا الشأن هدفه التحريض ضد القطاع وجلب تحالف دولي ضد غزة، ويعكس مأزقا إسرائيليا في التعامل مع غزة".
وافاد شهود ان مجموعة جند انصار الله هددت اصحاب مقاهي الانترنت بحرقها كما انهم يعملون على فرض قيود اضافية لالتزام الحشمة في القطاع.
وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ منتصف 2007 بعد معارك دامية مع الاجهزة الامنية الموالية لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.