وقال مصدر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): " إن الهيئة السياسية للائتلاف انتخبت رياض سيف بعد اقتصار المنافسة على الرئيس السابق خالد الخوجة وانتخاب نذير الحكيم أمينًا عامًا للائتلاف وسلوى كتاو نائبًا للرئيس ".
وأضاف المصدر أن رياض سيف حصل على 58 صوتا، متقدماً على الخوجة الذي حصل على 41 من إجمالي المصوتين الذين بلغ عددهم 99 من أصل 102 من أعضاء الائتلاف.
وشغل رياض سيف منصب عضو الهيئة العليا للمفاوضات التي أعلنت في العاصمة السورية الرياض وهو من أبرز شخصيات المعارضة السورية التي غادرت سورية منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف شهر آذار/ مارس عام 2011 .
وهو من مواليد العاصمة دمشق 1946 وانتُخب عضواً في مجلس الشعب في عهد الرئيس السوري حافظ الأسد دورتين متتاليتين في تسعينات القرن الماضي.
واعتُقل سيف ورُفعت عنه الحصانة النيابية عام 2001 على خلفية محاولة فضحه فساداً يتعلق بأفراد في حزب البعث الحاكم في سورية.
وأسهم في تأسيس منتدى ربيع دمشق عام 2005 من معتقله، واعتُقل مرة أخرى عام 2008 وخرج عام 2010.
ورفض سيف صفقة شبكة الهاتف المحمول التي استولى عليها رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، وفضح فسادها من خلال تقديم دراسة تفصيلية؛ ما دفع نظام الأسد لاعتقاله مدة خمس سنوات.
وتضيف معلومات الائتلاف أنه خرج من السجن منتصف 2010، وكان ضمن المتظاهرين أمام وزارة الداخلية في اليوم الأول من الثورة في 15 آذار/ مارس 2011.
يذكر أن رياض سيف أطلق مبادرة للحل في سورية، أثارت لغطاً حول محتواها، والتي تحدثت عن مرحلة انتقالية بوجود الأسد، ولم تتحدث عن أي عملية منع لشخصيات نظام الأسد على العودة للحكم أو المشاركة فيه.
وتأسس الائتلاف المعارض في تشرين ثان/ نوفمبر 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، ليكون الشيخ معاذ الخطيب أول رئيس له، وقدّم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة ضد النظام السوري، لكنه قوبل منذ تشكيله بانتقادات واتهامات واسعة، حول أدائه السياسي وعدم شموليته كامل أقطاب المعارضة.
وتضم الهيئة السياسية الجديدة في الائتلاف عددا من الأعضاء من بينهم أنس العبدة وياسر فرحان وحواس خليل وعبد الأحد اسطيفو.
وأضاف المصدر أن رياض سيف حصل على 58 صوتا، متقدماً على الخوجة الذي حصل على 41 من إجمالي المصوتين الذين بلغ عددهم 99 من أصل 102 من أعضاء الائتلاف.
وشغل رياض سيف منصب عضو الهيئة العليا للمفاوضات التي أعلنت في العاصمة السورية الرياض وهو من أبرز شخصيات المعارضة السورية التي غادرت سورية منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف شهر آذار/ مارس عام 2011 .
وهو من مواليد العاصمة دمشق 1946 وانتُخب عضواً في مجلس الشعب في عهد الرئيس السوري حافظ الأسد دورتين متتاليتين في تسعينات القرن الماضي.
واعتُقل سيف ورُفعت عنه الحصانة النيابية عام 2001 على خلفية محاولة فضحه فساداً يتعلق بأفراد في حزب البعث الحاكم في سورية.
وأسهم في تأسيس منتدى ربيع دمشق عام 2005 من معتقله، واعتُقل مرة أخرى عام 2008 وخرج عام 2010.
ورفض سيف صفقة شبكة الهاتف المحمول التي استولى عليها رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، وفضح فسادها من خلال تقديم دراسة تفصيلية؛ ما دفع نظام الأسد لاعتقاله مدة خمس سنوات.
وتضيف معلومات الائتلاف أنه خرج من السجن منتصف 2010، وكان ضمن المتظاهرين أمام وزارة الداخلية في اليوم الأول من الثورة في 15 آذار/ مارس 2011.
يذكر أن رياض سيف أطلق مبادرة للحل في سورية، أثارت لغطاً حول محتواها، والتي تحدثت عن مرحلة انتقالية بوجود الأسد، ولم تتحدث عن أي عملية منع لشخصيات نظام الأسد على العودة للحكم أو المشاركة فيه.
وتأسس الائتلاف المعارض في تشرين ثان/ نوفمبر 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، ليكون الشيخ معاذ الخطيب أول رئيس له، وقدّم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة ضد النظام السوري، لكنه قوبل منذ تشكيله بانتقادات واتهامات واسعة، حول أدائه السياسي وعدم شموليته كامل أقطاب المعارضة.
وتضم الهيئة السياسية الجديدة في الائتلاف عددا من الأعضاء من بينهم أنس العبدة وياسر فرحان وحواس خليل وعبد الأحد اسطيفو.