تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


اندبندنت البريطانية تحاول تبرئة الأسد من استخدام الكيماوي وتحذر من التدخل العسكري




لندن - أكدت صحيفة"اندبندنت"البريطانية في عددها الصادر اليوم على ضرورة إجراء تحقيق دقيق للتعرف على الجهة التي أصدرت أمرا باستخدام السلاح الكيماوي في سورية.


اندبندنت البريطانية تحاول تبرئة الأسد من استخدام الكيماوي وتحذر من التدخل العسكري
واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة إن من المعروف أن سورية تمتلك كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية لكن من غير المعروف ما إذا كان الاستخدام "المزعوم" لغاز السارين السام في حلب تم بأمر من نظام بشار الأسد أم بأمر فردي من "قائد عدواني" واكدت على ضرورة التفريق بين الامرين.

وأضافت الصحيفة أن كل احتمال من هذين الاحتمالين يستلزم رد فعل مختلف من المجتمع الدولي.

وقالت الصحيفة في ختام تعليقها إن المطالبة بالتدخل الأجنبي تلقائيا في حال تم استخدام أسلحة كيماوية في سورية سواء كان هذا التدخل عن طريق إمداد المعارضين بالسلاح أو بإرسال قوات برية إلى سورية يعد على أية حال "تبسيطا خطيرا" في هذه الأزمة.

كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال إن "هناك أدلة محدودة ولكنها متزايدة" على أن القوات الحكومية في سورية استخدمت اسلحة كيميائية.

وقال كاميرون لمحطة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن هذا أمر " بالغ الخطورة".

وفي سياق متصل كان البيت الأبيض أعلن أول أمس أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد "بدرجات متفاوتة من الوثوق" أن سورية استخدمت أسلحة كيماوية مشيرا إلى أنه تم استخدام غاز الأعصاب سارين "بكميات قليلة"، دون أن يوضح متى وأين تم استخدام الغاز.

وقال كاميرون إنه متفق مع تحذير البيت الأبيض من أن استخدام الأسلحة الكيماوية سيكون "خطا أحمر" لأي تدخل محتل.

د ب أ
الاحد 28 أبريل 2013