
روما قبيل أعياد الميلاد
وأعلنت الجماعة التي عرفتها وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء باسم "الاتحاد الفوضوي غير الرسمي" مسؤوليتها عن التفجيرين في بيان عثر عليه في صندوق صغير بالقرب من موقع أحد الانفجارين.
وجاء في البيان الذي وقعته خلية "لامبروس فونتاس" الثورية التابعة للجماعة: "قررنا أن نجعل صوتنا مسموعا من جديد ، بالقول والفعل. سندمر نظام الهيمنة. يحيا الاتحاد الفوضوي غير الرسمي ، ولتحيا الفوضوية".
يذكر أن فونتاس ، الذي تردد أنه عضو مشارك في منظمتي "الكفاح الثوري" و"طائفة الثوريين" اليونانيتين اليساريتين المتطرفتين ، قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في اليونان في آذار/مارس الماضي.
وكان وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني أعلن في وقت سابق أمس أن المحققين يشتبهون في وقوف فوضويين وراء التفجيرين ، مشيرا إلى صلة محتملة بينهما وبين حملة التفجيرات التي شنها متطرفون يونانيون في تشرين ثان/نوفمبر الماضي. وقال ماروني:"إنها جماعات عنيفة للغاية توجد أيضا في أسبانيا واليونان ، وعلى صلة ببعضها البعض".
وأشار ماروني إلى "أوجه تشابه" بين هجمات روما وحوادث تشرين ثان/نوفمبر الماضي في اليونان ، عندما أرسلت عدة طرود مفخخة إلى سفارات وقادة أوروبيين.
وفي الهجوم الأول ، الذي وقع منتصف النهار تقريبا ، انفجر طرد بين يدي رجل سويسري /53 عاما/ يعمل في إدارة البريد بسفارة بلاده في العاصمة الإيطالية.
ونقل الرجل إلى مستشفى "أمبرتو الأول" لتلقي العلاج، وقد تعرضت يده اليسرى لإصابات خطيرة قد تستوجب بترها ، بحسب التقارير.
ولم تمر ساعات حتى انفجر طرد آخر في السفارة التشيلية،ما أدى إلى إصابة أحد المسؤولين.
وقال أوسكار جودوي السفير التشيلي لدى إيطاليا إن حياة الرجل "ليست في خطر" وإن "حالته جيدة".
بعد ذلك أعلنت السلطات الإيطالية أنها ستفرض ضوابط رقابية في السفارات الأجنبية المختلفة ، والتي صدرت إليها في الوقت الحالي تحذيرات بضرورة توخي الحذر من أي طرود مشبوهة أو نشاط داخل مبانيها.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إنه أصدر تحذيرا مشابها للسفارات الإيطالية في الخارج.
كما قال فراتيني إن الوقت "لا يزال مبكرا" لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات وحذر من انتشار ردود فعل "مثيرة للفزع".
وقال وزير الخارجية التشيلي ألفريدو مورينو من العاصمة التشيلية سانتياجو:"لا نعرف بعد من أين تأتي الهجمات" ، موضحا أنه لا يرى رابطا بين الدول التي استهدفت.
وقال مورينو إن تشيلي ستعزز الإجراءات الأمنية لدى جميع بعثاتها الدبلوماسية،رغم أن "كل شيء يبدو متعلقا بروما". و قال عمدة العاصمة الإيطالية جياني أليمانو إن الحادثين يمثلان "موجة تطرف.. شيء أكثر إزعاجا من مجرد هجوم واحد".
وكان أليمانو قال عقب الانفجار الأول في السفارة السويسرية،إن المحققين يتتبعون "خيوط أدلة دولية" ، وإن الهجوم ليس مرتبطا بالسياسة الإيطالية الداخلية.
ولم يفصح أليمانو عن المزيد، غير أن تقارير إخبارية ألمحت إلى إمكانية ضلوع مؤيدي الجماعات الفوضوية ، والتي تضم العديد من المواطنين الإيطاليين المحتجزين في السجون السويسرية ، في الهجوم على السفارة السويسرية.
وقال برناردينو ريجازوني ، سفير سويسرا لدى إيطاليا،إن سفارته استهدفت قبل ذلك بالفعل في تشرين أول/أكتوبر الماضي،عندما عثر على جهاز تفجير "بدائي" قرب جدار يحيط بمجمع مباني السفارة الواقعة شمال ضاحية باريولي شمال روما. من جانبها ، أدانت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي الحادث ، واصفة إياه بأنه "فعل خبيث لا يغتفر".
وفي برلين،قالت الخارجية الألمانية إنها رفعت درجة الاستعداد الأمني في سفارتها لدى روما. واحجم متحدث عن الإدلاء بأي تفاصيل،غير أنه قال إن السفارات الألمانية بوجه عام تعمل في ظل إجراءات أمنية مشددة.
يشار إلى أن الاتحاد الفوضوي غير الرسمي كانت له نشاطات سابقة ، حيث أعلن مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات استهدفت مراكز الشرطة الإيطالية عام 2005 ، قال المسؤولون وقتها إنها نفذت "بغرض القتل" لكنها لم تسفر عن إصابات.
و من ناحية اخرى أعلنت الشرطة السويدية في ساعة مبكرة اليوم الجمعة إخلاءها إحدى محطات مترو الأنفاق في ستوكهولم مساء أمس بعد رصد جسم مريب على رصيف المحطة ، تبين في النهاية أنه "خدعة".
وقالت متحدثة باسم شرطة ستوكهولم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خبراء تفكيك المفرقعات الذين حضروا إلى مكان الحادث دمروا هذا الجسم ، الذي يبدو أنه صمم على شكل "قنبلة وهمية".
يذكر أن محطة كونجستراد جاردن هي المحطة الأخيرة في أحد خطوط مترو الأنفاق بالعاصمة السويدية.
ولم ترد حتى الآن تقارير تشير إلى وجود تهديدات على صلة بالحادث. وتتعامل شرطة ستوكهولم مع الحادث على أنه خدعة متعمدة و"إنذار كاذب".
وشددت السلطات السويدية الإجراءات الأمنية في ستوكهولم منذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في 11 كانون أول/ديسمبر الجاري ، والذي لقي فيه شاب /28 عاما/ حتفه إثر انفجار.
وكان هذا الشاب أرسل بريدا إلكترونيا يحتوي على تهديد قبل دقائق من الهجوم ، الذي أسفر عن إصابة اثنين من المارة بجروح.
وجاء في البيان الذي وقعته خلية "لامبروس فونتاس" الثورية التابعة للجماعة: "قررنا أن نجعل صوتنا مسموعا من جديد ، بالقول والفعل. سندمر نظام الهيمنة. يحيا الاتحاد الفوضوي غير الرسمي ، ولتحيا الفوضوية".
يذكر أن فونتاس ، الذي تردد أنه عضو مشارك في منظمتي "الكفاح الثوري" و"طائفة الثوريين" اليونانيتين اليساريتين المتطرفتين ، قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في اليونان في آذار/مارس الماضي.
وكان وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني أعلن في وقت سابق أمس أن المحققين يشتبهون في وقوف فوضويين وراء التفجيرين ، مشيرا إلى صلة محتملة بينهما وبين حملة التفجيرات التي شنها متطرفون يونانيون في تشرين ثان/نوفمبر الماضي. وقال ماروني:"إنها جماعات عنيفة للغاية توجد أيضا في أسبانيا واليونان ، وعلى صلة ببعضها البعض".
وأشار ماروني إلى "أوجه تشابه" بين هجمات روما وحوادث تشرين ثان/نوفمبر الماضي في اليونان ، عندما أرسلت عدة طرود مفخخة إلى سفارات وقادة أوروبيين.
وفي الهجوم الأول ، الذي وقع منتصف النهار تقريبا ، انفجر طرد بين يدي رجل سويسري /53 عاما/ يعمل في إدارة البريد بسفارة بلاده في العاصمة الإيطالية.
ونقل الرجل إلى مستشفى "أمبرتو الأول" لتلقي العلاج، وقد تعرضت يده اليسرى لإصابات خطيرة قد تستوجب بترها ، بحسب التقارير.
ولم تمر ساعات حتى انفجر طرد آخر في السفارة التشيلية،ما أدى إلى إصابة أحد المسؤولين.
وقال أوسكار جودوي السفير التشيلي لدى إيطاليا إن حياة الرجل "ليست في خطر" وإن "حالته جيدة".
بعد ذلك أعلنت السلطات الإيطالية أنها ستفرض ضوابط رقابية في السفارات الأجنبية المختلفة ، والتي صدرت إليها في الوقت الحالي تحذيرات بضرورة توخي الحذر من أي طرود مشبوهة أو نشاط داخل مبانيها.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إنه أصدر تحذيرا مشابها للسفارات الإيطالية في الخارج.
كما قال فراتيني إن الوقت "لا يزال مبكرا" لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات وحذر من انتشار ردود فعل "مثيرة للفزع".
وقال وزير الخارجية التشيلي ألفريدو مورينو من العاصمة التشيلية سانتياجو:"لا نعرف بعد من أين تأتي الهجمات" ، موضحا أنه لا يرى رابطا بين الدول التي استهدفت.
وقال مورينو إن تشيلي ستعزز الإجراءات الأمنية لدى جميع بعثاتها الدبلوماسية،رغم أن "كل شيء يبدو متعلقا بروما". و قال عمدة العاصمة الإيطالية جياني أليمانو إن الحادثين يمثلان "موجة تطرف.. شيء أكثر إزعاجا من مجرد هجوم واحد".
وكان أليمانو قال عقب الانفجار الأول في السفارة السويسرية،إن المحققين يتتبعون "خيوط أدلة دولية" ، وإن الهجوم ليس مرتبطا بالسياسة الإيطالية الداخلية.
ولم يفصح أليمانو عن المزيد، غير أن تقارير إخبارية ألمحت إلى إمكانية ضلوع مؤيدي الجماعات الفوضوية ، والتي تضم العديد من المواطنين الإيطاليين المحتجزين في السجون السويسرية ، في الهجوم على السفارة السويسرية.
وقال برناردينو ريجازوني ، سفير سويسرا لدى إيطاليا،إن سفارته استهدفت قبل ذلك بالفعل في تشرين أول/أكتوبر الماضي،عندما عثر على جهاز تفجير "بدائي" قرب جدار يحيط بمجمع مباني السفارة الواقعة شمال ضاحية باريولي شمال روما. من جانبها ، أدانت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي الحادث ، واصفة إياه بأنه "فعل خبيث لا يغتفر".
وفي برلين،قالت الخارجية الألمانية إنها رفعت درجة الاستعداد الأمني في سفارتها لدى روما. واحجم متحدث عن الإدلاء بأي تفاصيل،غير أنه قال إن السفارات الألمانية بوجه عام تعمل في ظل إجراءات أمنية مشددة.
يشار إلى أن الاتحاد الفوضوي غير الرسمي كانت له نشاطات سابقة ، حيث أعلن مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات استهدفت مراكز الشرطة الإيطالية عام 2005 ، قال المسؤولون وقتها إنها نفذت "بغرض القتل" لكنها لم تسفر عن إصابات.
و من ناحية اخرى أعلنت الشرطة السويدية في ساعة مبكرة اليوم الجمعة إخلاءها إحدى محطات مترو الأنفاق في ستوكهولم مساء أمس بعد رصد جسم مريب على رصيف المحطة ، تبين في النهاية أنه "خدعة".
وقالت متحدثة باسم شرطة ستوكهولم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خبراء تفكيك المفرقعات الذين حضروا إلى مكان الحادث دمروا هذا الجسم ، الذي يبدو أنه صمم على شكل "قنبلة وهمية".
يذكر أن محطة كونجستراد جاردن هي المحطة الأخيرة في أحد خطوط مترو الأنفاق بالعاصمة السويدية.
ولم ترد حتى الآن تقارير تشير إلى وجود تهديدات على صلة بالحادث. وتتعامل شرطة ستوكهولم مع الحادث على أنه خدعة متعمدة و"إنذار كاذب".
وشددت السلطات السويدية الإجراءات الأمنية في ستوكهولم منذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في 11 كانون أول/ديسمبر الجاري ، والذي لقي فيه شاب /28 عاما/ حتفه إثر انفجار.
وكان هذا الشاب أرسل بريدا إلكترونيا يحتوي على تهديد قبل دقائق من الهجوم ، الذي أسفر عن إصابة اثنين من المارة بجروح.