واستدعي الجنرال الاميركي الى البيت الابيض الاربعاء ليوضح ما قصده من الانتقادات الساخرة التي وجهها في حديث صحافي الى اوباما وكبار مساعديه، في وقت اتهمه اوباما ب"سوء التقدير"، ما يترك احتمال اقالته مطروحا.
وسخر اعوان لماكريستال في المقالة التي خصصتها له مجلة رولينغ ستون تحت عنوان "الجنرال الخارج عن السيطرة"، من نائب الرئيس جو بايدن ونعتوا مستشار الامن القومي في البيت الابيض ب"المهرج"، كما عبروا عن "خيبة امل" ماكريستال اثر لقائه الاول مع اوباما.
وبحسب المجلة، فقد وجه ماكريستال نفسه انتقادات ساخرة الى الموفد الخاص الاميركي الى المنطقة ريتشارد هولبروك، كما قال انه شعر بانه تعرض "للخيانة" من قبل السفير الاميركي في كابول كارل ايكنبري حين وجه الاخير انتقادات مباشرة الى استراتيجيته الحربية.
ويضع هذا السجال اوباما في موقف حرج امام خيارين كلاهما سيء، ما بين اقالة ماكريستال مع ما يتضمنه ذلك من مخاطر باخراج الحملة العسكرية في افغانستان عن سكتها، او تقبل المسألة والظهور في موقع الضعف.
وكشفت المقابلة الصحافية مع ماكريستال عن توتر بين القادة العسكريين والبيت الابيض، في وقت تصعد الولايات المتحدة حملته العسكرية في افغانستان مع ارسال تعزيزات من 30 الف عسكري الى هذا البلد في محاولة لانهاء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان اوباما "غضب" حين قرأ المقال، بدون ان يستبعد ان يعمد الرئيس الى اقالة ماكريستال.
وقال غيبس ان "الجنرال ماكريستال قاتل ببسالة لفترة طويلة من اجل هذا البلد، ولا يمكن كما لا ينبغي لاحد ان ينتزع ذلك منه، ولن يفعل احد ذلك".
وتابع "لكن من الواضح انه ارتكب خطأ جسيما في التقدير وسيحاسب على ذلك".
وبعدما اصدر ماكريستال اعتذارا فوريا، غادر كابول للمشاركة شخصيا في اجتماع مقرر الاربعاء لاستعراض الوضع العسكري، في حين انه يشارك عادة في هذا الاجتماع الشهري عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من مقره في كابول.
وقال وزير الدفاع روبرت غيتس في تصريح مقتضب "استدعيت الجنرال ماكريستال الى واشنطن لمناقشة المسألة معه شخصيا".
واضاف "اعتقد ان الجنرال ماكريستال ارتكب خطأ كبيرا واساء التقدير في هذه المسألة".
واصدر ماكريستال بيانا ليل الاثنين اعتذر فيه عن تصريحاته كما قدم احد مساعديه الاعلاميين المدنيين دانكن بوثبي استقالته، لكن من غير المرجح رغم ذلك ان تتوقف تبعات المقالة عند هذا الحد.
وسبق ان انب اوباما ماكريستال العام الماضي بشأن تصريحات ادلى بها خلال مؤتمر في لندن واوحى فيها بانه ينقض موقف بايدن الداعي الى خفض القوات في افغانستان.
وفي احد مقاطع المقابلة الصحافية التي اثارت الاستياء في البيت الابيض والبنتاغون، قال مستشار لماركريستال لم تذكر المجلة اسمه ان الجنرال لم يخرج بانطباع جيد من لقائه مع اوباما العام الماضي في البيت الابيض.
وقال المستشار "كانت جلسة تصوير استمرت عشر دقائق. بدا واضحا ان اوباما لم يكن يعرف شيئا عن (ماكرستال) وعمن يكون. لم يبد مهتما كثيرا".
وفيما يبدو مستقبل ماكريستال على المحك، ترد تكهنات متزايدة بشأن كبار العسكريين المرجحين لخلافته، وفي طليعتهم الجنرال جيمس ماتيس من قوات المارينز المعروف بخبرته في مجال مكافحة التمرد.
وندد اعضاء من الكونغرس بتصريحات ماكريستال معتبرين انها مقلقة، غير ان معظم الديموقراطيين امتنعوا عن الدعوة الى اقالته.
واعرب الرئيس الافغاني حميد كرزاي عن تاييده للجنرال الاميركي مبديا امله بعدم اقالته، كما اعرب الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن عن ثقته بماكريستال.
وسخر اعوان لماكريستال في المقالة التي خصصتها له مجلة رولينغ ستون تحت عنوان "الجنرال الخارج عن السيطرة"، من نائب الرئيس جو بايدن ونعتوا مستشار الامن القومي في البيت الابيض ب"المهرج"، كما عبروا عن "خيبة امل" ماكريستال اثر لقائه الاول مع اوباما.
وبحسب المجلة، فقد وجه ماكريستال نفسه انتقادات ساخرة الى الموفد الخاص الاميركي الى المنطقة ريتشارد هولبروك، كما قال انه شعر بانه تعرض "للخيانة" من قبل السفير الاميركي في كابول كارل ايكنبري حين وجه الاخير انتقادات مباشرة الى استراتيجيته الحربية.
ويضع هذا السجال اوباما في موقف حرج امام خيارين كلاهما سيء، ما بين اقالة ماكريستال مع ما يتضمنه ذلك من مخاطر باخراج الحملة العسكرية في افغانستان عن سكتها، او تقبل المسألة والظهور في موقع الضعف.
وكشفت المقابلة الصحافية مع ماكريستال عن توتر بين القادة العسكريين والبيت الابيض، في وقت تصعد الولايات المتحدة حملته العسكرية في افغانستان مع ارسال تعزيزات من 30 الف عسكري الى هذا البلد في محاولة لانهاء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان اوباما "غضب" حين قرأ المقال، بدون ان يستبعد ان يعمد الرئيس الى اقالة ماكريستال.
وقال غيبس ان "الجنرال ماكريستال قاتل ببسالة لفترة طويلة من اجل هذا البلد، ولا يمكن كما لا ينبغي لاحد ان ينتزع ذلك منه، ولن يفعل احد ذلك".
وتابع "لكن من الواضح انه ارتكب خطأ جسيما في التقدير وسيحاسب على ذلك".
وبعدما اصدر ماكريستال اعتذارا فوريا، غادر كابول للمشاركة شخصيا في اجتماع مقرر الاربعاء لاستعراض الوضع العسكري، في حين انه يشارك عادة في هذا الاجتماع الشهري عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من مقره في كابول.
وقال وزير الدفاع روبرت غيتس في تصريح مقتضب "استدعيت الجنرال ماكريستال الى واشنطن لمناقشة المسألة معه شخصيا".
واضاف "اعتقد ان الجنرال ماكريستال ارتكب خطأ كبيرا واساء التقدير في هذه المسألة".
واصدر ماكريستال بيانا ليل الاثنين اعتذر فيه عن تصريحاته كما قدم احد مساعديه الاعلاميين المدنيين دانكن بوثبي استقالته، لكن من غير المرجح رغم ذلك ان تتوقف تبعات المقالة عند هذا الحد.
وسبق ان انب اوباما ماكريستال العام الماضي بشأن تصريحات ادلى بها خلال مؤتمر في لندن واوحى فيها بانه ينقض موقف بايدن الداعي الى خفض القوات في افغانستان.
وفي احد مقاطع المقابلة الصحافية التي اثارت الاستياء في البيت الابيض والبنتاغون، قال مستشار لماركريستال لم تذكر المجلة اسمه ان الجنرال لم يخرج بانطباع جيد من لقائه مع اوباما العام الماضي في البيت الابيض.
وقال المستشار "كانت جلسة تصوير استمرت عشر دقائق. بدا واضحا ان اوباما لم يكن يعرف شيئا عن (ماكرستال) وعمن يكون. لم يبد مهتما كثيرا".
وفيما يبدو مستقبل ماكريستال على المحك، ترد تكهنات متزايدة بشأن كبار العسكريين المرجحين لخلافته، وفي طليعتهم الجنرال جيمس ماتيس من قوات المارينز المعروف بخبرته في مجال مكافحة التمرد.
وندد اعضاء من الكونغرس بتصريحات ماكريستال معتبرين انها مقلقة، غير ان معظم الديموقراطيين امتنعوا عن الدعوة الى اقالته.
واعرب الرئيس الافغاني حميد كرزاي عن تاييده للجنرال الاميركي مبديا امله بعدم اقالته، كما اعرب الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن عن ثقته بماكريستال.