
امين عام الجامعة العربية عمرو موسى
وقال الدبلوماسيون ان الوزراء قرروا "دعوة مجلس الامن لتحمل مسؤولياته بفرض حظر جوى على الاجواء الليبية لحماية الشعب الليبى".
واضافوا ان مجلس وزراء الجامعة العربية قرر "فتح قنوات اتصال مع المجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا لمساعدة الشعب الليبى".
واوضح الدبلوماسيون ان القرار لقى قبولا من الوزراء العرب باستثناء سوريا والجزائر.
واعربت سوريا السبت عن خشيتها من ان يكون "اي قرار عربي بفرض حظر جوي على ليبيا مجرد تمهيد للتدخل العسكري الخارجي فيها"، بحسب ما جاء في كلمة القاها السفير السوري لدى الجامعة يوسف احمد خلال الاجتماع.
وقال السفير السوري في كلمته التي وزعت على الصحافيين "في ظل ما يتواتر من تصريحات ومواقف من معظم الدول الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي والتي تدور جميعها حول حتمية تأمين شرعية دولية لأي تدخل عسكري في ليبيا وضرورة التمهيد لأي تدخل عسكري من خلال فرض حظر جوي على ليبيا، فان السؤال المحوري (يصبح) ما هي الضمانات التي يمكن ان نركن اليها - هذا اذا كانت هناك في الطلق ابة ضمانات - والتي تكفل ان لا يصبح اي قرار عربي بفرض الحظر الجوي على ليبيا مجرد تمهيد للتدخل العسكري فيعا ةمقدمة لتقسيم هذا البلد العربي الشقيق تحت ذريعة وشعار مقتضيات الامر الواقع".
واكد يوسف احمد في ختام كلمته ان "اي قرار عربي نأخذه اليوم لابد ان يأخذ في الاعتبار ثوابت وضمانات واضحة لا لبس فيها تتعلق بالرفض القاطع لكافة اشكال التدخل الاجنبي في ليبيا والالتزام بالوحدة الوطنية والجغرافية لارض ليبيا وشعبها بالتلازم مع غاية حماية المواطنين الليبيين من عمليات القصف الجوي التي يتعرضون لها".
وكان مجلس التعاون الخليجي اعلن تأييده لفرض حظر جوي على ليبيا، كما اتخذ الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى موقفا مماثلا
وقد رحبت الولايات المتحدة السبت بدعوة الجامعة العربية الى اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا، مشيرة الى ان المجموعة الدولية "موحدة" في دعوتها الى وقف اعمال العنف.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "نرحب بهذا التقدم المهم للجامعة العربية الذي يعزز الضغط الدولي على القذافي ودعم الشعب الليبي".
واضاف المتحدث باسم البيت الابيض ان "المجموعة الدولية موحدة لارسال رسالة واضحة تدعو الى وقف اعمال العنف في ليبيا وتحميل نظام القذافي المسؤولية عنها".
وخلص المتحدث الى القول ان "الولايات المتحدة ستواصل جهودها للضغط على القذافي، ودعم المعارضة الليبية والاستعداد لكل احتمال، بالتنسيق الوثيق مع شركائها الدوليين".
واضافوا ان مجلس وزراء الجامعة العربية قرر "فتح قنوات اتصال مع المجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا لمساعدة الشعب الليبى".
واوضح الدبلوماسيون ان القرار لقى قبولا من الوزراء العرب باستثناء سوريا والجزائر.
واعربت سوريا السبت عن خشيتها من ان يكون "اي قرار عربي بفرض حظر جوي على ليبيا مجرد تمهيد للتدخل العسكري الخارجي فيها"، بحسب ما جاء في كلمة القاها السفير السوري لدى الجامعة يوسف احمد خلال الاجتماع.
وقال السفير السوري في كلمته التي وزعت على الصحافيين "في ظل ما يتواتر من تصريحات ومواقف من معظم الدول الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي والتي تدور جميعها حول حتمية تأمين شرعية دولية لأي تدخل عسكري في ليبيا وضرورة التمهيد لأي تدخل عسكري من خلال فرض حظر جوي على ليبيا، فان السؤال المحوري (يصبح) ما هي الضمانات التي يمكن ان نركن اليها - هذا اذا كانت هناك في الطلق ابة ضمانات - والتي تكفل ان لا يصبح اي قرار عربي بفرض الحظر الجوي على ليبيا مجرد تمهيد للتدخل العسكري فيعا ةمقدمة لتقسيم هذا البلد العربي الشقيق تحت ذريعة وشعار مقتضيات الامر الواقع".
واكد يوسف احمد في ختام كلمته ان "اي قرار عربي نأخذه اليوم لابد ان يأخذ في الاعتبار ثوابت وضمانات واضحة لا لبس فيها تتعلق بالرفض القاطع لكافة اشكال التدخل الاجنبي في ليبيا والالتزام بالوحدة الوطنية والجغرافية لارض ليبيا وشعبها بالتلازم مع غاية حماية المواطنين الليبيين من عمليات القصف الجوي التي يتعرضون لها".
وكان مجلس التعاون الخليجي اعلن تأييده لفرض حظر جوي على ليبيا، كما اتخذ الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى موقفا مماثلا
وقد رحبت الولايات المتحدة السبت بدعوة الجامعة العربية الى اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا، مشيرة الى ان المجموعة الدولية "موحدة" في دعوتها الى وقف اعمال العنف.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "نرحب بهذا التقدم المهم للجامعة العربية الذي يعزز الضغط الدولي على القذافي ودعم الشعب الليبي".
واضاف المتحدث باسم البيت الابيض ان "المجموعة الدولية موحدة لارسال رسالة واضحة تدعو الى وقف اعمال العنف في ليبيا وتحميل نظام القذافي المسؤولية عنها".
وخلص المتحدث الى القول ان "الولايات المتحدة ستواصل جهودها للضغط على القذافي، ودعم المعارضة الليبية والاستعداد لكل احتمال، بالتنسيق الوثيق مع شركائها الدوليين".