الامين العام للامم المتحدة بان كي مون
وقال فرحان حق المتحدث باسم الامم المتحدة ان بان "لا يزال يامل بان توافق اسرائيل على اقتراحه". وصادقت الحكومة الاسرائيلية الاثنين على تشكيل "لجنة عامة مستقلة" للتحقيق في الهجوم الذي تعرض له اسطول الحرية. لكن هذا القرار لم يقنع تركيا ولا الفلسطينيين.
وردا على سؤال عن معلومات صحافية افادت ان اسرائيل رفضت اقتراح الامين العام، كرر المتحدث ان دعوة بان سبقت الخطوة الاسرائيلية، مشددا على ان المسؤول الدولي "يعتقد ان الباب لا يزال مفتوحا لاقتراحه".
من جانبه، اعلن منسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري امام مجلس الامن ان النداء الذي وجهه بان لاجراء تحقيق "باشراف طرف ثالث مستقل وتشارك فيه تركيا واسرائيل لا يزال مطروحا".
وافاد دبلوماسي غربي رفض كشف هويته ان غالبية الاعضاء ال15 في مجلس الامن ابدوا "تاييدا حذرا" لاقتراح الامين العام، وطلبوا "مزيدا من التوضيحات" لمضمونه. وقال ستيفان كروزا المتحدث باسم البعثة الفرنسية لدى الامم المتحدة "ننتظر ان يزودنا (بان) توضيحات حول هذه المبادرة". ولاحظ ان "وجود مراقبين دوليين في لجنة التحقيق التي اعلنتها الحكومة الاسرائيلية هو عنصر ايجابي".
ويهدف تشكيل هذه اللجنة التي رحبت بها واشنطن وباريس، الى التأكد من انسجام العملية العسكرية التي استهدفت اسطول الحرية في 31 ايار/مايو وادت الى مقتل تسعة ناشطين اتراك، مع احكام القانون الدولي.
وردا على سؤال عن معلومات صحافية افادت ان اسرائيل رفضت اقتراح الامين العام، كرر المتحدث ان دعوة بان سبقت الخطوة الاسرائيلية، مشددا على ان المسؤول الدولي "يعتقد ان الباب لا يزال مفتوحا لاقتراحه".
من جانبه، اعلن منسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري امام مجلس الامن ان النداء الذي وجهه بان لاجراء تحقيق "باشراف طرف ثالث مستقل وتشارك فيه تركيا واسرائيل لا يزال مطروحا".
وافاد دبلوماسي غربي رفض كشف هويته ان غالبية الاعضاء ال15 في مجلس الامن ابدوا "تاييدا حذرا" لاقتراح الامين العام، وطلبوا "مزيدا من التوضيحات" لمضمونه. وقال ستيفان كروزا المتحدث باسم البعثة الفرنسية لدى الامم المتحدة "ننتظر ان يزودنا (بان) توضيحات حول هذه المبادرة". ولاحظ ان "وجود مراقبين دوليين في لجنة التحقيق التي اعلنتها الحكومة الاسرائيلية هو عنصر ايجابي".
ويهدف تشكيل هذه اللجنة التي رحبت بها واشنطن وباريس، الى التأكد من انسجام العملية العسكرية التي استهدفت اسطول الحرية في 31 ايار/مايو وادت الى مقتل تسعة ناشطين اتراك، مع احكام القانون الدولي.