نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


براون يطالب كرزاي بالموافقة على تحديد اهداف واضحة خلال المؤتمر المقبل حول افغانستان




بورت اوف سباين - اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ان على الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان يقبل بان "يحدد له المجتمع الدولي اهدافا" خلال المؤتمر الدولي المقبل حول افغانستان في 28 كانون الثاني/يناير في لندن.


رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون
رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون
و قال براون "نحن في حاجة الى ضغط سياسي يسير في وقت واحد مع الضغط العسكري الذي بتنا متفقين عليه"، مؤكدا انعقاد هذا المؤتمر في العاصمة البريطانية بعدما اعلنته الخميس المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.

واضاف "وهذا يعني ان الرئيس كرزاي سيقبل بتحديد الاسس التي سيخضع للمساءلة بموجبها وان عليه ان يقبل بقيام المجتمع الدولي بتحديد اهداف".

ويهدف هذا المؤتمر الذي يعقد بمبادرة من باريس وبرلين ولندن وبدعم من الولايات المتحدة، الى تصويب العلاقات بين الحكومة الافغانية المقبلة المنبثقة من الانتخابات والمجتمع الدولي. وترى العواصم الاوروبية الثلاث ان على كابول ان تتحمل مزيدا من المسؤوليات في ارساء الاستقرار وتحقيق التنمية في البلاد.

وسيشارك كرزاي في هذا المؤتمر اضافة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وجميع المساهمين الرئيسيين في التحالف الدولي الذي يقاتل في افغانستان والدول المجاورة لكابول.
وتاتي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني قبل ثلاثة ايام من اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما استراتيجيته الجديدة في افغانستان، مع احتمال ارسال 34 الف جندي اضافي الى هذا البلد لمواجهة تمرد طالبان.

لكن العديد من حلفاء واشنطن الاوروبيين، وخصوصا المانيا، يريدون انتظار نتائج مؤتمر لندن قبل اتخاذ قرار بارسال تعزيزات الى افغانستان، وفق ما اعلن الاربعاء المتحدث باسم حلف شمال الاطلسي جيمس اباثوراي.

ويامل براون ان تشمل الاستراتيجية العسكرية والسياسية المقبلة في افغانستان جدولا زمنيا واضحا بهدف تسليم المهمات الامنية للقوات الافغانية في شكل تدريجي، ما يتيح انسحاب القوات البريطانية، وفق ما اوضح متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية لفرانس برس.

لكن براون اكد ان انسحاب الجنود البريطانيين ال25 الفا لن يتم الا بعد ان يظهر الجيش والشرطة الافغانيان قدرتهما على حفظ الامن. وقال براون "نسعى الى تعزيز الجيش الافغاني بنحو خمسين الف عنصر العام المقبل".
ويبلغ عديد الجيش الافغاني حاليا مئة الف عنصر، وفق المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية زاهر عظيمي.‏

ا ف ب
السبت 28 نونبر 2009