الصفحات
سياسة
مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان العراق
ونفى برزاني ، في مؤتمر صحفي مشترك مع عمرو موسى بمقر الجامعة العربية اليوم ، "وجود أي علاقات بين الإقليم وإسرائيل" ، مؤكدا أن العلاقات الخارجية من اختصاص الحكومة المركزية في بغداد ، ولن تقوم علاقات مع أي دولة بدون أن تكون هناك علاقات بين بغداد وهذه الدولة.
وردا على سؤال حول مخاوف التحالف الكردستاني من التحالف بين قائمة "العراقية" برئاسة اياد علاوي وبين إئتلاف دول القانون برئاسة نوري المالكي قال برزاني إن التحالف الكردستاني لايعترض على التحالف بين العراقية ودولة القانون ولكن لايمكن تهميش الآخرين ، مشيرا إلى استمرار الجهود واللقاءات وأن الجانب الكردي يقوم بدوره في تقريب وجهات نظر .
وشدد على أن التحالف الكردستاني لن يكون جزءا من المشكلة بشأن تشكيل الحكومة العراقية ، بل سيكون جزءا من الحل وقال إنه "ليس في حسابتنا تشكيل تحالفات على حساب طرف آخر".
وأضاف أن "موقفنا واضح أننا مع الحل السلمي للمشكلة الكردية في تركيا، لحسن الحظ أن الحكومة التركية مقتنعة بأنه لايمكن أن يحل الموضوع عسكريا".
وتابع :"لقد حدثت مشاكل نأمل ألا تؤثر على جهود الحل السلمي " ، مشيرا إلى أنه يحدث مشكلات تؤدي إلى حدوث قصف من قبل إيران وتركيا ، مؤكدا أن هذا القصف مرفوض.
وأكد أن حكومة كردستان مهتمة جدا بالاستثمارات المصرية ، وأن هذه الاستثمارات مرحب بها في الإقليم ، مشيرا إلى أن وزير الاستثمار المصري محمود محي الدين زار إقليم كردستان مؤخرا ، وأطلع على فرص الاستثمار المتاحة في الإقليم .
من جانبه قال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بشأن الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول إمكانية استخدام اراضي شمال العراق لضرب إيران:"إقليم كردستان ملتزم بموقف العراق إزاء إسرائيل والجامعة العربية، ومن هنا يكون الإدعاء بإمكانية استخدام اراضي شمال العراق لشن هجوم على إيران ليس له أساس".
وحول التوتر على الحدود التركية العراقية وإذا ما كان برزاني طلب تدخل الجامعة نفى موسى ذلك ، وقال إن العلاقات التركية العراقية علاقات طيبة وهناك لقاءات مستمرة بين الجانبين.
وعن الأنباء الأمريكية التي ترددت عن وجود اختراق للمحادثات غير المباشرة ، وهل بلغت الجامعة العربية بذلك رسميا من الجانب الأمريكي أو منظمة التحرير الفلسطينية، أجاب موسى: "لم نبلغ بعد بأي تطور في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن الجامعة العربية ستستمع إلى موقف السلطة الفلسطينية خلال زيارة صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لمصر غدا الاثنين.
وحول إمكانية عقد اجتماع جديد للجامعة العربية لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية، قال موسى:"هناك اجتماع مقرر في أوائل أيلول /سبتمبر، وإن احتاج الأمر سندعو لاجتماع آخر قبل ذلك، وخلال هذا الاجتماع سنرى الوضع الحالي سواء الحصار على غزة، أو في الأراضي المحتلة، أو المفاوضات غير المباشرة".
وأضاف:"أما ما يخص التوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بترسيم حدود الدولة الفلسطينية، فهذا تقرر في اجتماعين في الجامعة العربية للجنة مبادرة السلام العربية وكذلك لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، وإذا لم يكن هناك تقدما يجب الذهاب لمجلس الأمن لطرح القضية برمتها ، وأرجو ألا نحتاجه في الوقت الحالي".
وعن زيارة موسى للبنان، قال:"تسلمت الدكتوراه الفخرية من جامعة عريقة هناك، ولبنان نشط جدا في أمور السياسة، وكان من الضروري أن أتكلم مع المسئولين، والساسة اللبنانيين وهذا تم بالفعل مع رئيس الحكومة اللبنانية والرئيس اللبناني ورئيس مجلس النواب، وتناولنا خلاله الوضع في لبنان، والوضع في المنطقة عموما".
وبشأن الحوار مع إيران، قال موسى: "أنا شخصيا تحدثت في موضوع الحوار العربي مع إيران لطرح المشكلات التي تشغل بالنا إزاء أمور كثيرة عليها علامات استفهام ، لم نقترح أن ندخل كوسطاء في أي نزاع كهذا".
وأضاف:"نرى أن عضوية إيران في معاهدة منع الانتشار، تمنحها حق الاستفادة من الطاقة النووية سلميا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونرجوا أن يكون هناك حوار مع إيران والدول المهتمة، ونحن من الدول المهتمة باستقرار الوضع في الشرق الأوسط".
وفي تعقيبه على زيارة الرئيس مبارك للجزائر قال موسى أن هذه الزيارة دليل على التواصل بين القيادتين في البلدين مصر والجزائر وتأتي هذه الزيارة إضافة إلى العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين المصري والجزائري
وردا على سؤال حول مخاوف التحالف الكردستاني من التحالف بين قائمة "العراقية" برئاسة اياد علاوي وبين إئتلاف دول القانون برئاسة نوري المالكي قال برزاني إن التحالف الكردستاني لايعترض على التحالف بين العراقية ودولة القانون ولكن لايمكن تهميش الآخرين ، مشيرا إلى استمرار الجهود واللقاءات وأن الجانب الكردي يقوم بدوره في تقريب وجهات نظر .
وشدد على أن التحالف الكردستاني لن يكون جزءا من المشكلة بشأن تشكيل الحكومة العراقية ، بل سيكون جزءا من الحل وقال إنه "ليس في حسابتنا تشكيل تحالفات على حساب طرف آخر".
وأضاف أن "موقفنا واضح أننا مع الحل السلمي للمشكلة الكردية في تركيا، لحسن الحظ أن الحكومة التركية مقتنعة بأنه لايمكن أن يحل الموضوع عسكريا".
وتابع :"لقد حدثت مشاكل نأمل ألا تؤثر على جهود الحل السلمي " ، مشيرا إلى أنه يحدث مشكلات تؤدي إلى حدوث قصف من قبل إيران وتركيا ، مؤكدا أن هذا القصف مرفوض.
وأكد أن حكومة كردستان مهتمة جدا بالاستثمارات المصرية ، وأن هذه الاستثمارات مرحب بها في الإقليم ، مشيرا إلى أن وزير الاستثمار المصري محمود محي الدين زار إقليم كردستان مؤخرا ، وأطلع على فرص الاستثمار المتاحة في الإقليم .
من جانبه قال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بشأن الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول إمكانية استخدام اراضي شمال العراق لضرب إيران:"إقليم كردستان ملتزم بموقف العراق إزاء إسرائيل والجامعة العربية، ومن هنا يكون الإدعاء بإمكانية استخدام اراضي شمال العراق لشن هجوم على إيران ليس له أساس".
وحول التوتر على الحدود التركية العراقية وإذا ما كان برزاني طلب تدخل الجامعة نفى موسى ذلك ، وقال إن العلاقات التركية العراقية علاقات طيبة وهناك لقاءات مستمرة بين الجانبين.
وعن الأنباء الأمريكية التي ترددت عن وجود اختراق للمحادثات غير المباشرة ، وهل بلغت الجامعة العربية بذلك رسميا من الجانب الأمريكي أو منظمة التحرير الفلسطينية، أجاب موسى: "لم نبلغ بعد بأي تطور في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن الجامعة العربية ستستمع إلى موقف السلطة الفلسطينية خلال زيارة صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لمصر غدا الاثنين.
وحول إمكانية عقد اجتماع جديد للجامعة العربية لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية، قال موسى:"هناك اجتماع مقرر في أوائل أيلول /سبتمبر، وإن احتاج الأمر سندعو لاجتماع آخر قبل ذلك، وخلال هذا الاجتماع سنرى الوضع الحالي سواء الحصار على غزة، أو في الأراضي المحتلة، أو المفاوضات غير المباشرة".
وأضاف:"أما ما يخص التوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بترسيم حدود الدولة الفلسطينية، فهذا تقرر في اجتماعين في الجامعة العربية للجنة مبادرة السلام العربية وكذلك لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، وإذا لم يكن هناك تقدما يجب الذهاب لمجلس الأمن لطرح القضية برمتها ، وأرجو ألا نحتاجه في الوقت الحالي".
وعن زيارة موسى للبنان، قال:"تسلمت الدكتوراه الفخرية من جامعة عريقة هناك، ولبنان نشط جدا في أمور السياسة، وكان من الضروري أن أتكلم مع المسئولين، والساسة اللبنانيين وهذا تم بالفعل مع رئيس الحكومة اللبنانية والرئيس اللبناني ورئيس مجلس النواب، وتناولنا خلاله الوضع في لبنان، والوضع في المنطقة عموما".
وبشأن الحوار مع إيران، قال موسى: "أنا شخصيا تحدثت في موضوع الحوار العربي مع إيران لطرح المشكلات التي تشغل بالنا إزاء أمور كثيرة عليها علامات استفهام ، لم نقترح أن ندخل كوسطاء في أي نزاع كهذا".
وأضاف:"نرى أن عضوية إيران في معاهدة منع الانتشار، تمنحها حق الاستفادة من الطاقة النووية سلميا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونرجوا أن يكون هناك حوار مع إيران والدول المهتمة، ونحن من الدول المهتمة باستقرار الوضع في الشرق الأوسط".
وفي تعقيبه على زيارة الرئيس مبارك للجزائر قال موسى أن هذه الزيارة دليل على التواصل بين القيادتين في البلدين مصر والجزائر وتأتي هذه الزيارة إضافة إلى العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين المصري والجزائري
