
كريمة المحروق في قلب فضيحة القاصرات والدعارة
و يرفض برلسكوني /74 عاما/ التنحي رغم مطالبة منتقديه السياسيين بذلك.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي في الرسالة المصورة التي بثت مساء أمس الأربعاء: "ليس هناك فساد ولا ترويج للدعارة ولا يتعلق الأمر كثيرا بالقاصرات"، مضيفا: "ألتزم الهدوء لأن الحقيقة تسود دائما".
ويرى برلسكوني أن تلك الادعاءات هي "أداة سياسية" وجزء من "إجراءات متخبطة وعنيفة" لا تنسجم مع حكم القانون. وطالب بـ "عقاب مناسب" للمسئولين عن ذلك.
وكان مسئول بارز في الحكومة الإيطالية قال أمس إنه من الأفضل لرئيس الوزراء أن يمارس "جمع طوابع البريد لا جمع الفتيات".
جاء ذلك في مقابلة كارلو جيوفاناردي ، وكيل وزارة في حكومة برلسكوني المحافظة المكلف بسياسة شئون الأسرة،مع هيئة الإذاعة المملوكة للدولة (آر.إيه.آي).
وقال جيوفاناردي الكاثوليكي :" أنا شخصيا نصحت رئيس الوزراء بأن يكرس نفسه لجمع طوابع البريد ودراسة تاريخ البريد: باعتبارها أقل خطورة من جمع أشياء أخرى". وأضاف "ربما لم يلتفت إلى نصيحتي".
وقدم الادعاء العام في ميلانو يوم الاثنين الماضي إلى البرلمان وثائق تحوي دليلا مزعوما يفيد بأن برلسكوني دعم ماليا ومارس الجنس مع " عدد كبير" من العاهرات بما في ذلك قاصر مغربية.
وقال جيوفاناردي إنه سيواصل دعم رئيس الوزراء ضد "الأشياء الرهيبة" التي يمارسها الادعاء العام بما في ذلك التنصت ووسائل أخرى لجمع أدلة ضد برلسكوني قطب الإعلام.
وأضاف:"برلسكوني رجل سخي يعطي الأموال بسخاء إلى الجميع،بغض النظر عن الهدف منه".
ونفى برلسكوني ارتكاب أي عمل خاطئ وتعهد بالبقاء في السلطة خلال العامين المتبقين له في الحكم متجاهلا دعوات المعارضة وبعض الأعضاء الساخطين في تحالفه للاستقالة.
ودعا الفاتيكان برلسكوني ، الذي أكد مرارا أن حزبه (شعب الحرية) يتمسك بقيم الأسرة وتقاليد الكاثوليكية الإيطالية،إلى توضيح موقفه في الفضيحة.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي في الرسالة المصورة التي بثت مساء أمس الأربعاء: "ليس هناك فساد ولا ترويج للدعارة ولا يتعلق الأمر كثيرا بالقاصرات"، مضيفا: "ألتزم الهدوء لأن الحقيقة تسود دائما".
ويرى برلسكوني أن تلك الادعاءات هي "أداة سياسية" وجزء من "إجراءات متخبطة وعنيفة" لا تنسجم مع حكم القانون. وطالب بـ "عقاب مناسب" للمسئولين عن ذلك.
وكان مسئول بارز في الحكومة الإيطالية قال أمس إنه من الأفضل لرئيس الوزراء أن يمارس "جمع طوابع البريد لا جمع الفتيات".
جاء ذلك في مقابلة كارلو جيوفاناردي ، وكيل وزارة في حكومة برلسكوني المحافظة المكلف بسياسة شئون الأسرة،مع هيئة الإذاعة المملوكة للدولة (آر.إيه.آي).
وقال جيوفاناردي الكاثوليكي :" أنا شخصيا نصحت رئيس الوزراء بأن يكرس نفسه لجمع طوابع البريد ودراسة تاريخ البريد: باعتبارها أقل خطورة من جمع أشياء أخرى". وأضاف "ربما لم يلتفت إلى نصيحتي".
وقدم الادعاء العام في ميلانو يوم الاثنين الماضي إلى البرلمان وثائق تحوي دليلا مزعوما يفيد بأن برلسكوني دعم ماليا ومارس الجنس مع " عدد كبير" من العاهرات بما في ذلك قاصر مغربية.
وقال جيوفاناردي إنه سيواصل دعم رئيس الوزراء ضد "الأشياء الرهيبة" التي يمارسها الادعاء العام بما في ذلك التنصت ووسائل أخرى لجمع أدلة ضد برلسكوني قطب الإعلام.
وأضاف:"برلسكوني رجل سخي يعطي الأموال بسخاء إلى الجميع،بغض النظر عن الهدف منه".
ونفى برلسكوني ارتكاب أي عمل خاطئ وتعهد بالبقاء في السلطة خلال العامين المتبقين له في الحكم متجاهلا دعوات المعارضة وبعض الأعضاء الساخطين في تحالفه للاستقالة.
ودعا الفاتيكان برلسكوني ، الذي أكد مرارا أن حزبه (شعب الحرية) يتمسك بقيم الأسرة وتقاليد الكاثوليكية الإيطالية،إلى توضيح موقفه في الفضيحة.