تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


بريتيش بتروليوم تقترب من يوم المصير مع تأهب المنافسين للاستحواذ عليها




لندن - أنا تومفورد - يشير صعود سعر سهم شركة بريتيش بتروليوم البريطانية في الأوقات العادية إلى حدوث اكتشاف نفطي مفاجئ . ولكن نظرا لحالة الغموض التي تشوب مستقبل شركة النفط العملاقة فإن الانتعاش النسبي يمكن أن يسرع فقط السباق ضد الزمن بشأن مصيرها.


بريتيش بتروليوم تقترب من يوم المصير مع تأهب المنافسين للاستحواذ عليها
وقفز سهم شركة بريتيش بتروليوم بنسبة 20 % الأسبوع الماضي وواصل الصعود أمس الاثنين إلى 390 بنسا وهو أعلى مستوى له خلال شهر ولكن لا يزال أقل بكثير من مستوى ما قبل الأزمة عندما كان سعره نحو 680 بنسا.

ويقول محللون إنه بينما يعكس الاتجاه الصعودي الآمال المتزايدة بأن (بي. بي) ستنجح في الحد من عملية التسرب في خليج المكسيك في المستقبل القريب ، إلا أنه يضيق نافذة الفرصة أمام مقدمي عروض شراء محتملين.

وقال مصدر في الشركة لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أمس الاثنين :" نأمل في بدء تحسن الوضع ونتحرك من موقع دفاعي للغاية إلى أخر تتعامل فيه الشركة مع آثار حادث محدود".

وتتزامن حركة سعر السهم مع تقارير غير مؤكدة بأن شركة اكسون موبيل أكبر شركة للنفط في العالم طلبت من الحكومة الأمريكية السماح لها ببحث الاستحواذ على ( بي.بي ).

وأفادت تقارير بأن الحكومة الأمريكية التي استشاطت غضبا بسبب معالجة ( بي .بي) للتسرب النفطي الذي انفجر في يوم 20 نيسان/ أبريل الماضي أشارت إلى أنها لن تقف في وجه أي عروض مقدمة من شركة اكسون موبيل أو شركة شيفرون الأمريكية التي تردد أنها أبدت اهتماما بشراء الشركة البريطانية.

وذكرت تقارير أن حدوث عملية استحواذ على ( بي .بي ) من شأنه إقامة شركة عملاقة في صناعة النفط تصل قيمتها إلى 400 مليار دولار . وأضاف المصدر "مما لا شك فيه أن أي تحرك من جانب أحد الضواري الأمريكيين تجاه بي بي سيكون ذي محرك سياسي".

وتوقعت الصحيفة أنه نظرا لكون شركة بريتيش بتروليوم أكبر شركة بمفردها في بريطانيا فإنها تمثل "أصلا استراتيجيا للدولة" ، وبالتالي فإن الحكومة ستتعرض لضغوط مكثفة للتدخل للحفاظ عليها.

وتبذل الحكومة البريطانية جهودا مضنية للتقليل من الانطباع بأنها تعمل بكل ما أوتيت من قوة لوضع خطط طارئة في حال انهيار (بي.بي) سواء عبر الاستحواذ عليها أو إنهاء أعمالها. وقال مسئول :" ليس من الواضح كيفية حدوث السيناريو الأسوأ لكن الحكومة بحاجة لأن تستعد لكل الاحتمالات ".

وانخفضت قيمة (بي .بي) بأكثر من النصف منذ وقوع الحادث وتبلغ التزاماتها المالية 70 مليار دولار وفقا لتقديرات مستشارها المالي جولدمان ساكس.

وإضافة إلى مصالحها في جميع أنحاء العالم ، فإن أسهم (بي. بي) تلعب دورا مهما لصناديق التقاعد البريطانية. وتملك الشركة أيضا الكثير من منشآت البنية التحتية للطاقة في البلاد بما في ذلك خط أنابيب يتصل بأكثر من 50 حقلا للنفط والغاز في بحر الشمال.

ويبلغ عدد موظفي الشركة أكثر 10 ألاف عامل في بريطانيا وحدها ، وحققت إيرادات ضريبية قدرها 7ر8 مليار دولار العام الماضي.

وتواصل ( بي .بي ) العمل على صياغة ما وصفه الخبراء بأنه" كل استراتيجيات الدفاع " قبل إعلان نتائج أعمالها الحاسمة للربع الثاني في يوم 27 من الشهر الجاري.

ووصفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أمس يوم 27 من الشهر الجاري بأنه "يوم مصير" (بي .بي) ونقلت عن خبراء في صناعة النفط قولهم إن تقديم عروض لشراء الشركة أمر "مستبعد رغم أنه ليس مستحيلا".

أنا تومفورد
الثلاثاء 13 يوليو 2010