نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


بعد نجاح دبلجة المسلسلات التركية جاء دور الصينية




دمشق - النجاح الغير متوقع للمسلسلات التركية المدبلجة ، جعل الاتجاة الى هذا النوع من الدراما التلفويونية ، مسارا جديدا للانتاج الفني السوري ، و الذي كانت اللهجة السورية هي العامل الأساس في نجاح المسلسلات التركية على امتداد العالم العربي كافة ، و هة الاتجاة الذي ينحاه المنتج السورى اديب خير كما اكد في هذا الحوار .


طاقم الممثلسن الاتراك في مسلسل مهند و نور
طاقم الممثلسن الاتراك في مسلسل مهند و نور
أكد مدير عام شركة سامة للإنتاج الفني والدوبلاج أديب خير أن الشركة تقوم حاليا بدوبلاج خمسة أعمال درامية وسينمائية من اللغة التركية إلى اللغة العربية وهي أعمال منوعة بعضها لا يشبه الأعمال التي تابعها الجمهور مثل مسلسل "نور ومهند" أو "خليل وميرنا" اللذان عرضا على قنوات "إم.بي.سي".

وقال رجل الأعمال السوري أديب خير إن هناك أعمالا متعددة يجري العمل عليها من عدة لغات مثل الإيرانية والهندية والانجليزية وصولا للصينية.

وأضاف أن بعض الفنانين السوريين أو العرب يحارب ظاهرة الأعمال الدرامية المدبلجة لأنه لا يعرف أهميتها وكيفية مساهمتها في تطوير الإنتاج الدرامي السوري والعربي فضلا عن أن البعض منهم حارب هذه العملية التواصلية (لأنها تمثل جسرا) بين الداخل والخارج من منطلقات شخصية لها علاقة بتضارب المصالح.


المنتج السوري اديب خير
المنتج السوري اديب خير
وقال المنتج السوري إنه في فرنسا على سبيل المثال من النادر أن يشاهد الجمهور أعمالا بغير اللغة الفرنسية وأنه في باريس عدد محدود من دور السينما التي تعرض الأفلام بلغتها الأم.

وأوضح خير في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن تركيا نفسها كانت فيها الأعمال المدبلجة حوالي 80 بالمئة أما الآن فإننا نرى انخفاضا في هذه النسبة إلى حوالي 30 في المئة وذلك لأنهم بدأوا ينتجون أعمالا محلية إذن الدوبلاج حفز أهل هذه المهنة على خلق فرص عمل محلية ودراما فنية محلية.

وقال إن اللهجة السورية اليوم تعرض على جمهور واسع في العالم العربي من خلال الدوبلاج بالتعاون مع مجموعة ام بي سي وقنواتها الفضائية.

وأوضح خير أن العمل في الدوبلاج في البداية كان بمثابة "الحفر في جبل من الثلج" لأنه لم يكن هناك أدوات للمهنة في الأساس في سوريا فالأعمال المدبلجة كانت مقتصرة على أفلام الكرتون للأطفال والأفلام الوثائقية كانت تذهب إلى لبنان والأردن أما اليوم فنشاطنا في هذه الصناعة خلق مئات فرص العمل وصنع نجوما من وراء الميكروفون.

وعن خصوصية مهنة الدوبلاج قال خير إنه ليس بالضرورة أن ينجح فنان التلفزيون المعروف كنجم في دوره في الدوبلاج بنفس الدرجة لأن شروط العمل مختلف هنا وعلى سبيل المثال الشكل الخارجي للفنانين الذين يؤدون الدوبلاج ليس هو أحد شروط النجاح وكذلك الحال بالنسبة للشروط الأخرى لكن تبقى هناك تقاطعات ضرورية.

ووصف خير الذي يعمل في هذا القطاع منذ فترة طويلة الدوبلاج بأنه "صناعة فنية" وكشف عن أن خمسة أعمال تركية قيد العمل ستبدأ عروضها بعد شهر رمضان المبارك وتباعا فضلا عن الأعمال الهندية والإيرانية والإنجليزية وصولا إلى دوبلاج أعمال صينية وهندية منها التاريخي "جودة أكبر" وهو قصة إمبراطور أدخل الإسلام إلى تلك المناطق من العالم.

د ب ا
الثلاثاء 4 غشت 2009