
المعبد اليهودي بشارع عدلي وسط القاهرة
وقالت المحكمة إنها ستبدأ في الجلسة المقبلة الاستماع إلى مرافعات النيابة العامة والدفاع في القضية.
أودعت النيابة في جلسة اليوم نسخة من تقرير الحالة العقلية والنفسية للمتهم جمال حسين أحمد/ 49 /، والذي انتهى إلى سلامة قواه النفسية والعقلية وأنه مسئول عن الاتهام المسند إليه.
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على المتهم ، وتبين من التحقيقات أنه مدمن مخدرات سبق انضمامه إلى تيار ديني متطرف منذ أكثر من 20 عاما وسبق اتهامه في قضية إشعال النيران في نوادي الفيديو .
كما تبين أنه من العناصر الجنائية السابق ارتباطها عام 1984 بمجموعة متطرفة، وشملته تحقيقات النيابة في قيام عناصر تلك المجموعة بإشعال النيران ببعض نوادى الفيديو إلا أنه لم يشمله قرار الإحالة للمحاكمة وأنه يعانى منذ سنوات من "إدمان التعاطى المفرط" للمخدرات، وسبق الحكم عليه بالحبس في قضايا تعاطى وإتجار وتم اعتقاله لنشاطه الإجرامي وسبق أيضا دخوله مصحة نفسية حكومية عام 1991 لعلاجه من الإدمان ، وقام أشقاءه بطرده مؤخرا لعدم قدرته الإقلاع عن تعاطى المواد المخدرة .
ونسبت نيابة أمن الدولة للمتهم تهم حيازة مفرقعات بدون ترخيص واستعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام "على نحو يمثل إرهابا وترويعا للآمنين".
كان المتهم اعترف تفصيليا أمام فريق محققي نيابة أمن الدولة العليا بكيفية تخطيطه وارتكابه لجريمته حيث أشار إلى أنه دخل فندق "بانوراما" وتوجه إلى الدور الرابع مدعيا أنه حضر لاستئجار غرفة بالفندق، وعندما تمكن من مغافلة عامل النظافة هرع إلى الشرفة وألقى بحقيبة متوسطة الحجم كانت في يده وبها أربعة جراكن من وقود البنزين بكل منها زجاجة من حمض الكبريتيك، مستهدفا المعبد اليهودي المقابل للفندق
أودعت النيابة في جلسة اليوم نسخة من تقرير الحالة العقلية والنفسية للمتهم جمال حسين أحمد/ 49 /، والذي انتهى إلى سلامة قواه النفسية والعقلية وأنه مسئول عن الاتهام المسند إليه.
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على المتهم ، وتبين من التحقيقات أنه مدمن مخدرات سبق انضمامه إلى تيار ديني متطرف منذ أكثر من 20 عاما وسبق اتهامه في قضية إشعال النيران في نوادي الفيديو .
كما تبين أنه من العناصر الجنائية السابق ارتباطها عام 1984 بمجموعة متطرفة، وشملته تحقيقات النيابة في قيام عناصر تلك المجموعة بإشعال النيران ببعض نوادى الفيديو إلا أنه لم يشمله قرار الإحالة للمحاكمة وأنه يعانى منذ سنوات من "إدمان التعاطى المفرط" للمخدرات، وسبق الحكم عليه بالحبس في قضايا تعاطى وإتجار وتم اعتقاله لنشاطه الإجرامي وسبق أيضا دخوله مصحة نفسية حكومية عام 1991 لعلاجه من الإدمان ، وقام أشقاءه بطرده مؤخرا لعدم قدرته الإقلاع عن تعاطى المواد المخدرة .
ونسبت نيابة أمن الدولة للمتهم تهم حيازة مفرقعات بدون ترخيص واستعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام "على نحو يمثل إرهابا وترويعا للآمنين".
كان المتهم اعترف تفصيليا أمام فريق محققي نيابة أمن الدولة العليا بكيفية تخطيطه وارتكابه لجريمته حيث أشار إلى أنه دخل فندق "بانوراما" وتوجه إلى الدور الرابع مدعيا أنه حضر لاستئجار غرفة بالفندق، وعندما تمكن من مغافلة عامل النظافة هرع إلى الشرفة وألقى بحقيبة متوسطة الحجم كانت في يده وبها أربعة جراكن من وقود البنزين بكل منها زجاجة من حمض الكبريتيك، مستهدفا المعبد اليهودي المقابل للفندق