
وقال البروفيسور شتارك رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى "أسكليبسوس" بمدينة هامبورج شمالي ألمانيا في مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية نشرتها على موقعها الإلكتروني : "الكثير من الناس لا يستطيعون استغلال الفرصة للاستجمام بطريقة صحيحة".وذكر شتارك أن كثير من الأشخاص الذين يصادفهم يكونون في حاجة ماسة إلى تجديد نشاطهم لكنهم يفشلون في الغالب في استغلال عطلاتهم لتحقيق ذلك.ومن أجل الاستفادة من العطلة في الشعور بالاستجمام وتجديد الطاقة نصح شتارك قضاة العطلات بتغيير الروتين اليومي الذي يمارسونه في العمل إلى النقيض ، وقال: "العطلة هي الفرصة الوحيدة لتحقيق التوازن الذي يحتاجه الجسم والروح ، فمن يعمل طوال اليوم جالسا على المكتب فعليه أن يتحرك كثيرا أثناء العطلة للشعور بالاسترخاء ، والعكس".وأوصى شتارك المسافرين بقضاء عطلة لا تقل مدتها عن ثلاثة أسابيع في منطقة ذات مناخ وفارق توقيت مختلف ، وقال: "الجسم والروح يحتاجان إلى ثلاثة أسابيع على الأقل للشعور بالاسترخاء".وأكد شتارك ضرورة الاتفاق على برنامج الرحلة مع باقي أفراد العائلة أو المسافرين قبل السفر حتى لا يصاب أحد أفراد الرحلة بخيبة أمل لعدم تحقق توقعاته المنشودة من العطلة ، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة غلق الهواتف المحمولة في أوقات محددة أثناء العطلة للتخلص من ضغوط الحياة اليومية