نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


تحذيرات أمنية من إمكانية اختفاء العيدودي بعد عودته إلى ألمانيا






برلين حذرت نقابة الشرطة الألمانية من إمكانية استغلال الإسلامي سامي العيدودي للفرصة حال عودته مرة أخرى من تونس إلى ألمانيا، واختفائه داخل البلاد.

كانت السلطات الألمانية رحلت الحارس السابق لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، منتصف تموز/يوليو الماضي، وتبين لاحقا أن الترحيل تم بدون وجه حق ومن المنتظر أن يعود العيدودي إلى ألمانيا قريبا.

وقال ارنولد بليكرت، نائب رئيس رابطة الشرطة، اليوم الخميس:"بطبيعة الحال، هو يتوقع أنه سيتم ترحيله مجددا في القضية الثانية".


 
وأضاف بليكرت أنه ليس من المستبعد أن يستغل العيدودي الفترة المتبقية لحين صدور قرار من المحكمة بشأن طلب اللجوء المقدم منه، من أجل شن هجوم داخل ألمانيا.
وكانت سلطات الأمن في ألمانيا كثفت من مراقبتها للعيدودي قبل ترحيله. وقال بليكرت إنه في حال تصنيفه في تحليل المخاطر الأمنية، ضمن الفئة الأعلى للأشخاص الخطرين، فإن ذلك سيستلزم تخصيص نحو 30 شرطيا لمراقبته.
وتم ترحيل العيدودي/42 عاما/ المصنف على أنه إسلامي خطر، إلى تونس في الثالث عشر من الشهر الماضي، لكن المحكمة الإدارية العليا في ولاية شمال الراين فيستفاليا قررت أمس الأربعاء في آخر درجات التقاضي أن ترحيله تم بدون وجه حق، ما يلزم السلطات الألمانية بإعادته مرة أخرى إلى ألمانيا.
 وفي برلين ايضا  أعلن الحزب الديمقراطي الحر بألمانيا أنه يرى أن وزيرا الداخلية والخارجية الاتحاديين، هورست زيهوفر وهايكو ماس، يقع على عاتقهم التزام حاليا في قضية الإسلامي التونسي سامي العيدودي الذي أكد القضاء أنه تم ترحيله بشكل غير قانوني إلى بلده.
وقال المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للحزب ماركو بوشمان اليوم الخميس بالعاصمة الألمانية برلين إنه يتعين على كلا الوزيرين الاهتمام بألا يتعرض للتعذيب في بلده.
يذكر أن المحكمة الإدارية العليا بولاية شمال الراين-فيستفاليا قضت أمس الأربعاء بأن ترحيل الإسلامي التونسي سامي العيدودي المصنف على أنه خطير أمنيا في تموز/يوليو الماضي كان باطلا، وأقرت بإلزام السلطات الألمانية بإعادته إلى ألمانيا.
وتعليقا على تصريحات وزير الداخلية المحلي للولاية هربرت رويل بعد صدور الحكم التي نادي فيها بضرورة أن تراعي المحاكم حس العدالة لدى المواطنين، قال البرلماني الليبرالي البارز إنه يجب قبول قرارات المحاكم المستقلة- حتى وإذا كان المرء لا يعتبرها صائبة من الناحية الضمنية.

د ب ا
الخميس 16 غشت 2018