نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


تراجع الحياة الليلية يقلق الباريسيين الذين يخشون أن تتحول مدينة الفن الى عاصمة للنائمين والموتى




باريس - باريس عاصمة الأضواء في العالم، حيث راقصات المولان روج.، ونوادي الشانزليزيه الليلية... حتى الآن. إذ أن سلسلة قوانين من أجل مكافحة «التلوث السمعي» وحظر التدخين، يهدد بتحويلها إلى عاصمة للنوم


تراجع الحياة الليلية يقلق الباريسيين الذين يخشون أن تتحول مدينة الفن الى عاصمة للنائمين والموتى
ووقع ما يزيد على 9 آلاف و500 شخص، بينهم مغنون ومنسقو موسيقى ومتعهدو حفلات، عريضة، يأملون برفعها إلى وزارة الثقافة وإلى البرلمان الفرنسي، لحماية باريس من أن تصبح «عاصمة الأموات».
وقال أحد الموقعين على العريضة اريك لابي إن «حياة باريس الليلية تتراجع بوضوح»، فقد ألغي العديد من الحفلات والأمسيات «إن بسبب القوانين التي تحد من بث الموسيقى حتى أوقات معينة، أو بسبب إغلاق الحانات وغيرها».
وجاء في العريضة أنه «خلال السنوات العشر الماضية، تلقت الحفلات الموسيقية الباريسية صفعات قوية، بسبب رغبة الباريسيين المتنامية بأن يُتركوا بأمان»، منتقدةً «التركيز الشديد» للمناطق الترفيهية والسكنية.
وشرح لابي أن العديد من الحانات والمسارح والقاعات الترفيهية الليلية الباريسية أقفلت أبوابها بعدما تلقت غرامات أو فقدت تراخيصها، بسبب انتهاك قانون حظر التدخين، الذي دفع المدخنين إلى نفث سيجاراتهم خارجاً، ما أثار استياء السكان، جراء الضجيج الذي يحدثونه.
وحذرت العريضة النواب الفرنسيين من مغبة «قتل الحياة الليلية في باريس»، لما لذلك من أثر على الاقتصاد والثقافة، بسبب هجرة الأدمغة والمواهب المبدعة

الغارديان
الاحد 8 نونبر 2009