نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


تركية لسوري انقذها من الزلزال:لن أنسى هذا الشاب ما حييت






أشادت مواطنة تركية ببطولة شاب سوري هرع لإنقاذها من تحت أنقاض منزلها، الذي انهار بسبب الزلزال الذي ضرب ولاية ألازيغ شرقي تركيا، مساء الجمعة، مؤكدة أنها لن تنسى فضله ما دامت على قيد الحياة.


وانتشر مقطع فيديو للسيدة التركية عبر منصات التواصل الاجتماعي في أثناء خضوعها للعلاج بأحد مستشفيات الولاية، وهي تحكي بحرقة عن شاب سوري يدعى محمود أنقذ حياتها.
وتقول السيدة في مقطع الفيديو ”في حين سقط على قدم زوجي باب خشبي، بقيت أنا محاصرة بين جدران المنزل المهدم جراء الزلزال“.
وأردفت والدموع تنهمر من عينيها ”الشاب محمود الذي أنقذ حياتي، هو من السوريين الذين نلومهم في كل شيء، لقد نقب بأصابعه الأنقاض إلى أن أخرجني من تحتها“، وتابعت حديثها ”لن أنسى ذلك الشاب ما دمت على قيد الحياة، وسأبحث عنه أينما كان بعد خروجي من المستشفى“.
وأضافت ”محمود شاب مدني، وليس من طواقم الإنقاذ التابعة لآفاد (رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية)، ورغم ذلك نجح في إخراجي من تحت الأنقاض بأصابعه التي تمزقت من الحفر“.
وعقب انتشار مقطع الفيديو بالمنصات الاجتماعية، تصدر هاشتاغ  (محمود_السوري)، قائمة الترند على ”تويتر“ في تركيا. ويقول محمود (22 عاماً) في حديث خاص لموقع بروكار برس: حدث الزلزال، فهرعتُ على الفور إلى أكثر الأماكن تضرراً، وصعدت فوق الركام، وبدأت أنبش أنا ومجموعة من الأتراك، وتمكّنا بسهولة من إخراج زوج السيدة.
“فجأة سمعت صوت سيّدة بعيد، تتألم تحت الركام، وبدأت أحفر بيدي” يكمل محمود، الذي أوضح أنّ حديثاً دار بينه وبين السيدة، قبل أنّ يغمى عليها، حيث اكتشفت أنّ لغته التركية ضعيفة، وعندما علمت أنّه سوري، شكرته على عجل، وتناوبا على جرّة الأوكسجين عدّة مرات قبل أن يغمى عليها، وتنقل إلى المستشفى.
يضيف محمود، الذي يدرس “هندسة ميكانيكية” أنّه مستغرب من هذا التفاعل مع العمل الذي قام به، مشيراً إلى أنّ أي سوري أو أي إنسان لا يمكن أن يقف صامتاً أمام مأساة أحد، وما فعله هو أقل الواجب الإنساني.
 

وكالات - الاناضول
الاحد 26 يناير 2020