
وحسب البحث، فإن التزايد في عدد المهاجرين في السنوات الأربع الماضية بلغ ما يقرب من 1.6 مليون، بينهم 560 الف مهاجر غير شرعي، اي حوالي 11 بالمائة من عدد الاجانب المقيمين في البلاد
وبالنسبة للمستوي التعليمي، اظهر البحث ان نسبة الاجانب الحاصلين على شهادة عليا او متوسطة يبلغ اربعين بالمائة، بينما النسبة بين الإيطاليين بلغت اربعة واربعين بالمائة
أما المهن الأكثر شيوعا بين المهاجرين فهي بالترتيب خدمات المطاعم والفنادق ، والرعاية المنزلية والعمال غير المهرة في قطاعات الخدمات والصناعة والبناء أما المهن الاقل شيوعا فهي الأكثر تأهيلا مثل المهن الفكرية، والعمالة الماهرة والطب، والنشاطات التجارية. وينوه البحث الي ان اكثر من سبعة وسبعين بالمائة من المهاجرين لديهم عمل ثابت
أما عن صافى الدخل الشهري لأكثر من نصف المهاجرين فيقدر بين الثمانمائة والألف ومائتين يورو، ويحصل خمسة عشرة بالمائة منهم على أكثر من 1200 يورو فى الشهر، في حين لا تتخطى مرتبات ثلثهم سقف ثمانمائة يورو
و قال مطران باليرمو ورئيس أساقفة مقاطعة صقلية المونسنيور باولو روميو إن "سياسة إعادة المهاجرين بحرا التي تتبناها منطقة المتوسط تفتقر إلى البعد الإنساني قبل البعد المسيحي"، حيث "تلقى على أكتاف هؤلاء الناس الفقراء الذين يصلون على متن قوارب، أعباء جميع سياسات الحد من الهجرة غير الشرعية" وفق تعبيره
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في إطار منتدى الهجرة في منطقة المتوسط (ميغراميد) لهذا العام، برعاية منظمة كاريتاس إيطاليا وبالتعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة في صقلية للفترة من 16-18، أضاف المونسنيور روميو أنه "ليست هناك تدابير قانونية أو إجراءات أمنية يمكنها أن تجعل المرء يرى الله في الآخر"، لافتا إلى أنه "يقال بأن تدفق سيل المهاجرين قد توقف، لكن ربما كانت الحقيقة مخالفة لذلك، فجميع أبرشيات صقلية ملتزمة منذ مدة في مجال استقبال المهاجرين" حسب تأكيده
وخلص مطران باليرمو إلى القول "نحن نؤمن بأنه إن تمكن مجتمعنا من احترام الإنسان وترسيخ مكانة كرامته، فقد يثير إيماننا هذا اهتمام المهاجرين أيضا، وهنا تكمن مسؤولينا الكبيرة" على حد قوله
وبالنسبة للمستوي التعليمي، اظهر البحث ان نسبة الاجانب الحاصلين على شهادة عليا او متوسطة يبلغ اربعين بالمائة، بينما النسبة بين الإيطاليين بلغت اربعة واربعين بالمائة
أما المهن الأكثر شيوعا بين المهاجرين فهي بالترتيب خدمات المطاعم والفنادق ، والرعاية المنزلية والعمال غير المهرة في قطاعات الخدمات والصناعة والبناء أما المهن الاقل شيوعا فهي الأكثر تأهيلا مثل المهن الفكرية، والعمالة الماهرة والطب، والنشاطات التجارية. وينوه البحث الي ان اكثر من سبعة وسبعين بالمائة من المهاجرين لديهم عمل ثابت
أما عن صافى الدخل الشهري لأكثر من نصف المهاجرين فيقدر بين الثمانمائة والألف ومائتين يورو، ويحصل خمسة عشرة بالمائة منهم على أكثر من 1200 يورو فى الشهر، في حين لا تتخطى مرتبات ثلثهم سقف ثمانمائة يورو
و قال مطران باليرمو ورئيس أساقفة مقاطعة صقلية المونسنيور باولو روميو إن "سياسة إعادة المهاجرين بحرا التي تتبناها منطقة المتوسط تفتقر إلى البعد الإنساني قبل البعد المسيحي"، حيث "تلقى على أكتاف هؤلاء الناس الفقراء الذين يصلون على متن قوارب، أعباء جميع سياسات الحد من الهجرة غير الشرعية" وفق تعبيره
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في إطار منتدى الهجرة في منطقة المتوسط (ميغراميد) لهذا العام، برعاية منظمة كاريتاس إيطاليا وبالتعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة في صقلية للفترة من 16-18، أضاف المونسنيور روميو أنه "ليست هناك تدابير قانونية أو إجراءات أمنية يمكنها أن تجعل المرء يرى الله في الآخر"، لافتا إلى أنه "يقال بأن تدفق سيل المهاجرين قد توقف، لكن ربما كانت الحقيقة مخالفة لذلك، فجميع أبرشيات صقلية ملتزمة منذ مدة في مجال استقبال المهاجرين" حسب تأكيده
وخلص مطران باليرمو إلى القول "نحن نؤمن بأنه إن تمكن مجتمعنا من احترام الإنسان وترسيخ مكانة كرامته، فقد يثير إيماننا هذا اهتمام المهاجرين أيضا، وهنا تكمن مسؤولينا الكبيرة" على حد قوله