نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


تصريحات متناقضة من سفينة المساعدات الليبية المتجهة بدلا من غزة للعريش






طرابلس - في تصريح يناقض ما سبقه اكدت مؤسسة القذافي للتنمية ان سفينة المساعدات التي استأجرتها لكسر الحصار على غزة غيرت مسارها وباتت تتجه الى ميناء العريش المصري بعدما "سجلت نقاطا" في خدمة الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وقال يوسف صوان المدير التنفيذي لهذه المؤسسة الخيرية التابعة لسيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي انه "انطلاقا من حرصها على سلامة جميع الاشخاص الموجودين على متن السفينة قررت المؤسسة ان تتوجه السفينة الى ميناء العريش لافراغ حمولتها هناك"، معتبرا ان السفينة تمكنت من "تسجيل نقاط" خدمة للفلسطينيين ولقطاع غزة.
وقبل هذا الاعلان كان القيمون قد اكدوا على سفينة مساعدات ليبية تبحر الى قطاع غزة الاربعاء ان الناشطين الموجودين على متن السفينة "معنوياتهم مرتفعة ومصممون" على كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع رغم تهديدات البوارج الاسرائيلية التي تحيط بالسفينة.


وقال ما شاء الله زوي ممثل مؤسسة القذافي للتنمية التي استأجرت سفينة الشحن امالثيا (الامل) التي ترفع علم مولدافيا "نحن مصرون على التوجه الى غزة"، مشيرا الى ان السفينة تبعد حاليا 20 ميلا بحريا عن سواحل القطاع.

واضاف زوي الموجود على متن السفينة في اتصال هاتفي عبر الاقمار الاصطناعية مع وكالة فرانس برس "بعد توقف السفينة 12 ساعة بسبب عطل في المحرك استأنفنا الرحلة نحو غزة. نحن الآن متجهون في نفس المسار (المؤدي) الى العريش وغزة، لكننا سنتوجه الى غزة".

واوضح ممثل المؤسسة التابعة لسيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي انه عند "الساعة السادسة مساء (16,00 تغ) المفروض ان نصل الى النقطة الفاصلة للتوجه الى غزة".
وتابع "نحن محاطون بثماني بوارج حربية وقوارب اسرائيلية، وبعض البوارج عليها مروحيات".


ا ف ب
الاربعاء 14 يوليوز 2010