
وشاهد هذا الحدث الكبير قرابة سبعة آلاف سائح أجنبى التفوا حول شاشة عرض أقامها المجلس الأعلى للآثار المصري خارج المعبد لنقل الحدث إلى السائحين الذين ضاق بهم المكان.
وتتعامد الشمس على وجه تمثال الملك الفرعوني مرتين في العام الواحد مرة في 22 أكتوبر، يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني، والثانية يوم تتويجه في 22 فبراير.
وقال محافظ أسوان مصطفى السيد إن السائحين حرصوا على تسجيل هذا الحدث الفريد واستمتعوا بالعروض الفنية التى قدمتها فرق الفنون الشعبية بهذه المناسبة.
من جانبه، قال حسام عبود مفتش اثار ابوسمبل إن تعامد الشمس استمر 23 دقيقة قطعت خلالها اشعة الشمس مسافة 60 مترا داخل المعبد لتصل إلى صالة " قدس الاقداس ".
وأوضح أن التعامد بدأ على وجه تمثال الملك رمسيس ثم تحركت الشمس على يساره إلى تمثال الاله "رع حور" وغطت جزءا كبيرا من تمثال الاله أمون.
ورمسيس الثاني، ابن الملك سيتي الاول والملكة تويا، هو ثالث فراعنة الاسرة التاسعة عشر حكم مصر لمدة 67 سنة بدأت من 1279 قبل الميلاد حتى 1212 قبل الميلاد.
وصعد رمسيس الثاني إلى سدة الحكم وهو فى أوائل العشرينيات من عمره وكان له عدة زوجات أشهرهن الملكة نفرتاري المحبوبة له وبلغ عدد ابنائه حوالى 90 أبنا وابنة وخلفه على عرش مصر ابنه الامير مرنبتاح.
وينسب إلى رمسيس الثاني أنه وقع أقدم معاهدة سلام فى التاريخ وتحديدا فى عام 1258 قبل البلاد، حينما أبرم معاهدة مع ملك الحيثيين حاتوسيليس الثالث.
وقام رمسيس الثاني خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من الاثار تفوق أى ملك فرعوني أخر حيث اتم بناء المعبد الذى بدأه جده رمسيس الأول فى مدينة الكرنك جنوب القاهرة، كما أقام معبد جنائزى ضخم اطلق عليه علماء الاثار اسم الرامسيوم نسبة إلى رمسيس الثاني.
كما انشأ معبدى أبوسمبل وهما المعبد الكبير المنحوت فى الصخر ويحرس مدخله أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وهو جالس ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 مترا.
والمعبد الصغير منحوت ايضا فى الصخر لكنه يخص زوجته الملكة نفرتاري وكان معبدا مخصصا لعبادة الالهة حتحور، الهة الحب لدى الفراعنة، ويوجد فى مقدمة المعبد ستة تماثيل ضخمة واقفة اربعة منهم لرمسيس الثاني واثنين للملكة نفرتاري ويصل ارتفاع التمثال إلى قرابة عشرة أمتار.
وكانت اثار ابوسمبل مهددة بالغرق تحت مياه بحيرة ناصر لكن تم انقاذها بالتعاون بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) حيث تم نقل المعبدين إلى موقعهما الحالي.
كما أقام رمسيس الثاني العديد من المسلات منها مسلة مازالت موجودة فى معبد الاقصر وأخرى موجودة حاليا فى فرنسا، وعندما توفى رمسيس الثاني تم دفنه فى وادي الملوك بمدينة الاقصر جنوب القاهرة الا ان مومياءه ، التى اكتشفت عام 1881 بواسطة جاستون ماسبيرو، نقلت إلى خزانة المومياوات فى الدير البحري ثم نقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة.
ويبلغ طول رمسيس الثاني 170 سم وأظهرت الفحوص الطبية التى أجريت على موميائه اثار شعر احمر او مخضب ويعتقد انه عانى من روماتيزم حاد فى المفاصل وامراض فى اللثة.
ولرمسيس تمثال شهير تنقل بين أماكن عديدة فى القاهرة حيث وضع فى بداية الخمسينيات من القرن الماضى فى أشهر ميادين القاهرة المعروف حاليا باسم ميدان رمسيس وفى 2005 تم نقل التمثال إلى منطقة أهرامات الجيزة لإجراء الترميمات عليه استعدادا لنقله المتحف المصري الجديدة الذى يجرى انشاؤه حاليا
وتتعامد الشمس على وجه تمثال الملك الفرعوني مرتين في العام الواحد مرة في 22 أكتوبر، يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني، والثانية يوم تتويجه في 22 فبراير.
وقال محافظ أسوان مصطفى السيد إن السائحين حرصوا على تسجيل هذا الحدث الفريد واستمتعوا بالعروض الفنية التى قدمتها فرق الفنون الشعبية بهذه المناسبة.
من جانبه، قال حسام عبود مفتش اثار ابوسمبل إن تعامد الشمس استمر 23 دقيقة قطعت خلالها اشعة الشمس مسافة 60 مترا داخل المعبد لتصل إلى صالة " قدس الاقداس ".
وأوضح أن التعامد بدأ على وجه تمثال الملك رمسيس ثم تحركت الشمس على يساره إلى تمثال الاله "رع حور" وغطت جزءا كبيرا من تمثال الاله أمون.
ورمسيس الثاني، ابن الملك سيتي الاول والملكة تويا، هو ثالث فراعنة الاسرة التاسعة عشر حكم مصر لمدة 67 سنة بدأت من 1279 قبل الميلاد حتى 1212 قبل الميلاد.
وصعد رمسيس الثاني إلى سدة الحكم وهو فى أوائل العشرينيات من عمره وكان له عدة زوجات أشهرهن الملكة نفرتاري المحبوبة له وبلغ عدد ابنائه حوالى 90 أبنا وابنة وخلفه على عرش مصر ابنه الامير مرنبتاح.
وينسب إلى رمسيس الثاني أنه وقع أقدم معاهدة سلام فى التاريخ وتحديدا فى عام 1258 قبل البلاد، حينما أبرم معاهدة مع ملك الحيثيين حاتوسيليس الثالث.
وقام رمسيس الثاني خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من الاثار تفوق أى ملك فرعوني أخر حيث اتم بناء المعبد الذى بدأه جده رمسيس الأول فى مدينة الكرنك جنوب القاهرة، كما أقام معبد جنائزى ضخم اطلق عليه علماء الاثار اسم الرامسيوم نسبة إلى رمسيس الثاني.
كما انشأ معبدى أبوسمبل وهما المعبد الكبير المنحوت فى الصخر ويحرس مدخله أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وهو جالس ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 مترا.
والمعبد الصغير منحوت ايضا فى الصخر لكنه يخص زوجته الملكة نفرتاري وكان معبدا مخصصا لعبادة الالهة حتحور، الهة الحب لدى الفراعنة، ويوجد فى مقدمة المعبد ستة تماثيل ضخمة واقفة اربعة منهم لرمسيس الثاني واثنين للملكة نفرتاري ويصل ارتفاع التمثال إلى قرابة عشرة أمتار.
وكانت اثار ابوسمبل مهددة بالغرق تحت مياه بحيرة ناصر لكن تم انقاذها بالتعاون بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) حيث تم نقل المعبدين إلى موقعهما الحالي.
كما أقام رمسيس الثاني العديد من المسلات منها مسلة مازالت موجودة فى معبد الاقصر وأخرى موجودة حاليا فى فرنسا، وعندما توفى رمسيس الثاني تم دفنه فى وادي الملوك بمدينة الاقصر جنوب القاهرة الا ان مومياءه ، التى اكتشفت عام 1881 بواسطة جاستون ماسبيرو، نقلت إلى خزانة المومياوات فى الدير البحري ثم نقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة.
ويبلغ طول رمسيس الثاني 170 سم وأظهرت الفحوص الطبية التى أجريت على موميائه اثار شعر احمر او مخضب ويعتقد انه عانى من روماتيزم حاد فى المفاصل وامراض فى اللثة.
ولرمسيس تمثال شهير تنقل بين أماكن عديدة فى القاهرة حيث وضع فى بداية الخمسينيات من القرن الماضى فى أشهر ميادين القاهرة المعروف حاليا باسم ميدان رمسيس وفى 2005 تم نقل التمثال إلى منطقة أهرامات الجيزة لإجراء الترميمات عليه استعدادا لنقله المتحف المصري الجديدة الذى يجرى انشاؤه حاليا