تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


تعزيز أساليب التفكير الإيجابي لدى المكتئبين تثبت عدم جدواها




لندن - قالت دراسة إن ملايين الساعات التي قضاها الناس من أصحاب الأمراض النفسية أو الاكتئاب خلال العقود الخمسة الماضية في قراءة كتب تعليم أساليب التفكير الإيجابية وكيفية الحفاظ على التفاؤل ذهبت أدراج الرياح بسبب تأثيرها المحدود، إلى جانب احتمال أن يكون لها ارتدادات عكسية عليهم


تعزيز أساليب التفكير الإيجابي لدى المكتئبين تثبت عدم جدواها
ولفتت الدراسة إلى أن محاولة دفع الناس للتفكير الإيجابي ستصيبهم بالمزيد من الإحباط، لأنها ستؤكد لهم بأنهم غير سعداء مقارنة بالآخرين، داعية إلى جعلهم يتقبلون أفكارهم السلبية واتخاذها منطلقاً لهم لتحسين أوضاعهم.
وتنطلق الدراسة التي نشرتها مجلة "العلوم النفسية" من نظريات في علم النفس تشير إلى أن البشر "مخلوقات تحب الجدل" وتميل إلى التشبث برأيها والدفاع عنه لدى سماع رأي مخالف له، ما يجعل كل محاولة لتغيير رأي البشر دافعاً لهم للتمسك بأفكارهم السابقة.
كما تنطلق من فرضية أخرى تعتبر أن المرء يكوّن أفكاراً معينة عن نفسه، ويجزم بأنها صحيحة، وبالتالي فإن توجيه المديح له قد يترك لديه آثاراً عكسية، فلو قام شخص بالإشادة بذكاء صديقة وتشبيهه بـ"أينشتاين" مثلاً فإن الأخير سيفترض مباشرة أن ذلك غير صحيح، ما يدفعه للاعتقاد بأنه أقل ذكاء مما هو في الواقع.
أما الاختبار الأساسي في الدراسة فقام على الطلب من 68 شخصاً تدوين أفكارهم بشكل حر لمدة أربع دقائق، بينما كان منظمو المسابقة يقومون بقرع جرس كل 15 ثانية مع ترداد كلمة "أنت شخص محبوب."
وقد أظهر هذا الاختبار أن هذه الرسائل الإيجابية لم تساعد المتشائمين وأصحاب الهمم المثبطة خلال تدوين أفكارهم، لا بل زادت من منسوب التشاؤم لديهم لتصادمها مع الافتراضات التي يحملونها عن أنفسهم، وفقاً لمجلة "تايم."
وخلصت الدراسة بالتالي إلى أن الوسيلة الأفضل لعلاج المتشائمين أو المحبطين تتمثل في جعلهم يتقبلون الصور السلبية الموجودة في أذهانهم عوض محاولة تغييرها والانطلاق منها لواقع أفضل

وكالات
السبت 11 يوليو 2009