
رئيس الوزراء الاسرائيلي
وساهم هذا الرفض المزدوج في توتير العلاقة مع ادارة الرئيس باراك اوباما، ويأمل نتانياهو ان يبدد هذا الخلاف مع واشنطن في كلمته المقررة الاحد في جامعة بار ايلان قرب تل ابيب لعرض مفهومه للسلام.
والخلاف حول مفهوم السلام انتقل الى داخل الحكومة بين وزير الدفاع زعيم حزب العمل ايهود باراك المؤيد لمبدأ قيام دولتين لشعبين، وبين نواب حزبه ليكود الذين يحثونه على رفض الموافقة على قيام دولة فلسطينية.
وقالت ميري ريغيف النائبة في حزب ليكود "يجب عدم استخدام تعبير الدولة الفلسطينية والضغوط الاميركية هي قبل كل شيء نفسية وعلينا الا ننسى ان الرئيس ليس وحده في الولايات المتحدة فهناك ايضا مجلسي النواب والشيوخ اللذين يدعمان اسرائيل".
كما يقول بيني بيغن الوزير من دون حقيبة وابن رئيس الحكومة الاسبق مناحيم بيغن "ان الفلسطينيين لا يريدون حل الدولتين بل يسعون الى حل على مرحلتين بنهايتهما لن يكون هناك سوى دولة واحدة هي دولة منظمة التحرير الفلسطينية وحماس".
وافادت الاذاعة العسكرية ان نتانياهو استقبل ممثلين عن المستوطنين. وهو يسعى بذلك الى تجنب تمرد بين نواب الليكود المدعومين من مجموعات ضغط المستوطنين القادرين على خلخلة الاكثرية التي يتمتع بها كما حصل عام 1999 عندما اجبر على الاستقالة بعد تخلي نواب عنه.
ويعتبر وزير البنى التحتية عوزي لاندو من حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف انه "لا يوجد شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه. هناك في غزة نوع من الدولة الارهابية بايدي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حين ان محمود عباس (الرئيس الفلسطيني) لا يسيطر سوى على عرب يهودا والسامرة" في اشارة الى الضفة الغربية.
وحاولت الصحف الاسرائيلية التكهن حول مضمون خطاب نتانياهو. وقالت صحيفة هآرتس اليسارية ان نتانياهو يستعد للموافقة على اقامة دولة فلسطينية معزولة من السلاح في اطار خارطة الطريق. كما سيطلب بالمقابل اعتراف الفلسطينيين باسرائيل "دولة للشعب اليهودي" مع رفضه تجميد المستوطنات.
من جهته اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الفلسطينيين لن تخدعهم "المناورات اللغوية" المحتملة التي ستبدر عن نتانياهو في كلمته حول استراتيجية السلام الاحد. واضاف "انها مجرد تمرين على العلاقات العامة".
بالمقابل دعا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الخميس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى الموافقة على مبدأ قيام دولة فلسطينية واعلان تجميد الاستيطان في خطابه حول استراتيجية السلام الاحد.
والخلاف حول مفهوم السلام انتقل الى داخل الحكومة بين وزير الدفاع زعيم حزب العمل ايهود باراك المؤيد لمبدأ قيام دولتين لشعبين، وبين نواب حزبه ليكود الذين يحثونه على رفض الموافقة على قيام دولة فلسطينية.
وقالت ميري ريغيف النائبة في حزب ليكود "يجب عدم استخدام تعبير الدولة الفلسطينية والضغوط الاميركية هي قبل كل شيء نفسية وعلينا الا ننسى ان الرئيس ليس وحده في الولايات المتحدة فهناك ايضا مجلسي النواب والشيوخ اللذين يدعمان اسرائيل".
كما يقول بيني بيغن الوزير من دون حقيبة وابن رئيس الحكومة الاسبق مناحيم بيغن "ان الفلسطينيين لا يريدون حل الدولتين بل يسعون الى حل على مرحلتين بنهايتهما لن يكون هناك سوى دولة واحدة هي دولة منظمة التحرير الفلسطينية وحماس".
وافادت الاذاعة العسكرية ان نتانياهو استقبل ممثلين عن المستوطنين. وهو يسعى بذلك الى تجنب تمرد بين نواب الليكود المدعومين من مجموعات ضغط المستوطنين القادرين على خلخلة الاكثرية التي يتمتع بها كما حصل عام 1999 عندما اجبر على الاستقالة بعد تخلي نواب عنه.
ويعتبر وزير البنى التحتية عوزي لاندو من حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف انه "لا يوجد شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه. هناك في غزة نوع من الدولة الارهابية بايدي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حين ان محمود عباس (الرئيس الفلسطيني) لا يسيطر سوى على عرب يهودا والسامرة" في اشارة الى الضفة الغربية.
وحاولت الصحف الاسرائيلية التكهن حول مضمون خطاب نتانياهو. وقالت صحيفة هآرتس اليسارية ان نتانياهو يستعد للموافقة على اقامة دولة فلسطينية معزولة من السلاح في اطار خارطة الطريق. كما سيطلب بالمقابل اعتراف الفلسطينيين باسرائيل "دولة للشعب اليهودي" مع رفضه تجميد المستوطنات.
من جهته اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الفلسطينيين لن تخدعهم "المناورات اللغوية" المحتملة التي ستبدر عن نتانياهو في كلمته حول استراتيجية السلام الاحد. واضاف "انها مجرد تمرين على العلاقات العامة".
بالمقابل دعا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الخميس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى الموافقة على مبدأ قيام دولة فلسطينية واعلان تجميد الاستيطان في خطابه حول استراتيجية السلام الاحد.