
القيصر نيقولا الثاني محاطا بأفراد عائلته
وقيل في رواية رسمية إن الإمبراطور(أو القيصر) نيقولا الثاني تنازل عن عرشه استجابة لنداء ممثلي المجتمع الروسي، ووقع على وثيقة التنازل عن العرش. غير أن هذه الرواية لا تستند إلى أدلة دامغة في حين توجد أدلة تثبت أن إعلان الإمبراطور نيقولاي الثاني تخليه عن عرشه "أكذوبة القرن" وفق ما قاله المؤرخ الروسي بيوتر مولتاتولي في مقابلة مع صحيفة "ارغومينتي إي فاكتي" الذي يحاول مع آخرين اعادة كتابة تاريخ تلك المرحلة التي كثرت فيها الفبركات .
ووفقا للمؤرخ فقد بدأ "متآمرون"، وهم قادة المجلس النيابي وبعض كبار قادة القوات المسلحة، بإعداد عدتهم للإطاحة بالإمبراطور في فبراير 1916، ظانين أنهم أقدر من القيصر لتولي أمور السلطة في بلادهم. وحظي المتآمرون بدعم حكام بعض الدول الغربية.
وتمكن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال ألكسييف في فبراير 1917 من التغرير بالإمبراطور لكي يغادر العاصمة إلى مقر القيادة العامة للجيوش الروسية خارج بطرسبورغ العاصمة (وكانت روسيا حينذاك تواصل حربها ضد ألمانيا)، فاحتجزه المتآمرون بقيادة الجنرال روزسكي قائد جيوش الجبهة الشمالية، في قطاره في مدينة بسكوف حيث "وقع الإمبراطور على إعلان تخليه عن عرشه".
ولم يوقع الإمبراطور في حقيقة الأمر على أي وثيقة. أما الوثيقة التي تم نشرها فهي "شهادة الزور" التي قام "روزسكي" و"رودزيانكو" (رئيس المجلس النيابي) بتأليفها وتزوير توقيع الإمبراطور.
فلماذا لم يحاول نيقولاي الثاني الفرار من حبسه؟.. وقال المؤرخ مولتاتولي ردا على هذا السؤال إن نيقولاي الثاني كان متدينا، وعندما علم بنشر وثيقة تنازله عن عرش بلاده اعتبر ذلك بمثابة مشيئة الله، فترك نفسه للأقدار
ووفقا للمؤرخ فقد بدأ "متآمرون"، وهم قادة المجلس النيابي وبعض كبار قادة القوات المسلحة، بإعداد عدتهم للإطاحة بالإمبراطور في فبراير 1916، ظانين أنهم أقدر من القيصر لتولي أمور السلطة في بلادهم. وحظي المتآمرون بدعم حكام بعض الدول الغربية.
وتمكن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال ألكسييف في فبراير 1917 من التغرير بالإمبراطور لكي يغادر العاصمة إلى مقر القيادة العامة للجيوش الروسية خارج بطرسبورغ العاصمة (وكانت روسيا حينذاك تواصل حربها ضد ألمانيا)، فاحتجزه المتآمرون بقيادة الجنرال روزسكي قائد جيوش الجبهة الشمالية، في قطاره في مدينة بسكوف حيث "وقع الإمبراطور على إعلان تخليه عن عرشه".
ولم يوقع الإمبراطور في حقيقة الأمر على أي وثيقة. أما الوثيقة التي تم نشرها فهي "شهادة الزور" التي قام "روزسكي" و"رودزيانكو" (رئيس المجلس النيابي) بتأليفها وتزوير توقيع الإمبراطور.
فلماذا لم يحاول نيقولاي الثاني الفرار من حبسه؟.. وقال المؤرخ مولتاتولي ردا على هذا السؤال إن نيقولاي الثاني كان متدينا، وعندما علم بنشر وثيقة تنازله عن عرش بلاده اعتبر ذلك بمثابة مشيئة الله، فترك نفسه للأقدار